نقص النظافة والتسيب يعرقل سير عمل المطاعم الجامعية

 الجامعي.

وحسب روايات الطلبة الذين التقتهم النهار صرحوا بالحالة المزرية التي يعيشونها مع العمال من نقص في النظافة وعدم التنظيم مما جعل الطلبة والطالبات يعزفون عن تناول غداءهم وعشائهم داخل الحرم الجامعي كمالا تزال حالة من الاحتقان والفوضى واللاأمن يكتنف المطاعم الجامعية بولاية الشلف، حيث أصبحت المطاعم الجامعية مرتعا للحشرات والأوساخ ومحل تقزز من طرف الطلبة والطالبات.

تأتي هذه الشكاوى من طرف مجمل المنظمات الطلابية التي ضاقت بها الأرض بما رحبت وبات كل ما في هذا المطعم غير صالح لتقديم أفضل الوجبات من طرفه رغم أن الدولة ترصد له أموالا باهظة. وحسب التقارير والتصريحات الواردة إلى النهار من طرف أبرز التنظيمات الطلابية وعلى رأسها الاتحاد الطلابي الحر فإن سياسة المدير وتحكمه في تسيير المطاعم أصبح مستحيلا وعلى الديوان إعادة النظر في مسؤوليه داخل ولاية الشلف، فبعد الاحتجاج الذي مس النقل الجامعي والذي تسبب في اقتحام المديرية وتكسير واجهات المديرية بعدما أغلق المدير كل الأبواب على الطلبة هاهي المطاعم هي الأخرى تشهد فوضى عارمة مما جعل الطلبة يفضلون الخروج إلى المحلات الخارجية دافعين مبالغ إضافية من أجل تناول وجبة الغداء والعشاء ومؤخرا وعلى مستوى الإقامة الجامعية أولاد فارس ذكور و كذا المطعم الجامعي التابعة للإقامة الجامعية طويل عبد القادر، حيث تم مؤخرا الاعتداء الجسدي بواسطة سلاح أبيض على الطالب عوينة عبد الله يدرس السنة أولى علوم سياسية أثناء تناوله وجبة العشاء داخل المطعم الجامعي من طرف شخص أجنبي عن الجامعة، كما أن المطعم يدخله كل من هب ودب كما يشارك في هذه الفوضى بعض أعوان الأمن ورئيس مصلحتها، وتنتشر داخل المطاعم الأوساخ والقمامات وانعدام لمياه الشرب مما ينبئ ببروز أخطار لا تحمد عقباها وبعد الاتصال بمدير الخدمات الجامعية بالشلف، كما كشف بعض الطلبة عن مطالبتهم بحافلات عوض القطار الذي يتعرضون فيه إلى مضايقات وخصوصا الطالبات وتبقى سياسة الخدمات الجامعية بالشلف لا ترقى إلى متطلبات المرحلة والطالب الجامعي على الخصوص ويبقى على المسؤولين اتخاذ تدابير أكثر جدية.