نقوش صخرية في جيجل تثيرا جدلا كبيرا ومديرية الثقافة توضح

أوضحت مديرية الثقافة والفنون بولاية جيجل، بخصوص صور لنقوش صخرية بالموقع الأثري بوسعدون، أحدثت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي.
وجاء في بيان للمديرية: “لقد تم ومنذ أيام تداول عبر وسائط الإتصال الإجتماعي مجموعة من الصور ظهرت بالموقع الأثري الرابطة المصنف كتراث ثقافي وطني بوسعدون”.
وأضاف البيان، أن هذه الصور، أحدثت كثيرا من اللغط الذي لا طائل منه بحكم أن الموضوع وما فيه هو أن أحد هواة النحت من ولاية جيجل قام بنحت أشكال هندسية وحيوانية بمحاذاة المقبرة البونية. وتابع البيان، أن المعني، يعيش حاليا ببلاد المهجر.
وواصل البيان، أن هذه النقوش لحيوانات بحرية على غرار انواع الاسماك والدلافين والكلب البحري. وكذا بعض الحيوانات كالكلب والأرنب و الحنكليس وكتابات باللغة الفرنسية تظهر بصورة واضحة قبل انسحاب البحر.
وعرف الموقع الأثري الرابطة، دراسات من باحثين جزائريين وعرب وعجم، ولم تتطرق هذه البحوث لمثل هذه الرسومات ولو بالإشارة.
فالبحث الأثري المؤسس لا يتناول بالدراسة المقبرة البونية كمصدر مادي بوني بكل تفاصيلها و يهمل شق آخر.
وأكدت المديرية، أن مصالحها كانت لها معاينات للموقع وتشخيص ممعن للرسومات. وتبين أنها رسومات حديثة لا تحمل أي قيمة أثرية أو تاريخية.
وذكر البيان، أن هذا الموقع الأثري قد سجلت له عملية دراسة تثمين وحماية قبل أكثر من 15 سنة.
وبقيت العملية تراوح مكانها إلى أن تم التكفل بها في الشهور الأخيرة من طرف مصالح القطاع.
وتمت تسوية جميع العراقيل والصعوبات والآن الدراسة انتهت وطبقا لاحكام القوانين السارية المفعول يجب عرض أية دراسة خاصة بالتراث الثقافي على المجلس الشعبي الولائي.
وشددت المديرية، على ضرورة الحفاظ على هذا الموقع الأثري الهام وحمايته بدل ما عاشه من عمليات تعدي وتخريب. ومنها ما قام به هذا الشخص في غياب تام أنذاك للوقوف ضد ذلك.