نهاية الإضراب بورشة بناء الجسر العابر لوادي الرمال بقسنطينة

إستأنف العمال الجزائريون العاملون بورشة بناء  الجسر العابر لوادي الرمال بقسنطينة العمل امس الثلاثاء حوالي الساعة الواحدة بعد  الظهر بعد أن شنوا الاثنين ثاني إضراب بعد الأول الذي شنوه شهر جوان الماضي. واستنادا للمكلف بالنزاعات الاجتماعية لدى الإتحاد العام للعمال الجزائريين حمزة بيلامي فإن استئناف العمل يأتي في أعقاب التوقيع على بروتوكول اتفاق بين ممثل المؤسسة البرازيلية “أندراد-غوتييراز”(المكلفة بإنجاز الجسر العملاق) و العمال المضربين بحضور مدير الأشغال العمومية بالولاية وممثل عن والي  قسنطينة وموظفين بمفتشية العمل. و أكد ذات النقابي بأن هذه الوثيقة تتضمن 3 نقاط أساسية تتعلق ب”منحة التسريح (منحة نهاية الورشة) و دفع منحتي المردودية الفردية والجماعية و تمديد عقود العمل ب 6 أشهر على الأقل”. جدير بالذكر بأنه في شهر جوان المنصرم وقع الطرفان على بروتوكول اتفاق أول يتضمن التكفل بهذه المطالب الثلاثة لكن لم يتم تطبيق محتوى هذا الاتفاق مما استدعى القيام بهذا الإضراب الثاني. و أضاف بيلامي بأن ممثلي العمال تحصلوا على “ضمانات” من طرف المسؤولين المحليين فيما يتعلق ب”تجسيد بنود بروتوكول الاتفاق”. و تتقدم أشغال ورشة إنجاز ثامن جسور مدينة قسنطينة الذي من المزمع استلامه خلال عام 2014 في الوقت الراهن بوتيرة وصفت ب”المرضية”. للإشارة توظف المؤسسة البرازيلية “أندراد-غوتييراز” ما مجموعه 350 عاملا جزائريا بالإضافة إلى 200 آخر أجنبي.