نهاية الحياة غدا السبت!؟!
روّج منظّرون، اليوم الجمعة، لمزاعم مفادها نهاية الحياة غدا السبت 23 سبتمبر.
فهل صحيح أنّ نهاية الحياة على كوكب الأرض ستكون في غضون ساعات؟
ونقل موقع “إيلاف” أنّ دعاة هذه النظرية يزعمون إن كوكبًا يُطلق عليه الكوكب “اكس” سوف يصطدم بالأرض.
وذكروا أنّ الكوكب سيعمل على تدمير الأرض يوم غد.
وأفيد أنّ هذا الكوكب المزعوم، الذي لم تسمع به وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، يقال إنه كوكب خفي، وليس مرصودًا للعلماء.
وتردّد: “إنه قادر على تدمير الأرض تمامًا”.
ويطلق على هذا الكوكب الأسطوري اسم “نيبيرو”، وهو اسم جرم سماوي كان معروفًا لدى البابليين في أساطيرهم.
وعاد الاسم ليطلق على هذا الكوكب الافتراضي الذي لا يؤمن به العلماء.
وفي عام 2012 سرت الفرضية نفسها بأن هذا الكوكب.
وبحسب أساطير المايا، سوف يقترب من الأرض ويصطدم بها ويدمرها، لكنّ شيئًا لم يحصل.
ويشير بعضهم إلى أنّ نبوءة هذا الكوكب الخفي موجودة في التوراة، في محاولة منهم لإعطاء النظرية المزعومة بعداً روحانيًا.
وأصحاب هذه النظرية يقولون إن شمس الأحد لن يراها أحد، وبينهم بروفيسور يدعى “ديفيد ميد”.
ويقول “ميد” إنّ المقدمات قد بدأت سلفًا بسلسلة من الأعاصير، التي ضربت العالم في الأسابيع الماضية.
ويدّعي ميد أنّ نهاية العالم موجود ذكرها في الحضارات القديمة، وأن هناك إشارات خفية لها مكتوبة بالأهرامات في مصر.
وترفض الأوساط العلمية هذه الأساطير، وتؤكد أنها ليست ذات مصداقية علمية البتة، ولا يعول عليها لأي سبب.
