نهدف إلى بلوغ 10 بالمائة من حصص سوق الهاتف النقال في الجزائر

أكد أهن

دوك سو” المسؤول الأول عن شركة “آل جي” أمس أن الأسباب الكامنة وراء فسخ العقد المبرم سابقا مع الموزع كابوان كوم ترجع لكونه لم يحقق الأهداف المسطرة بداية السنة والتي لم تنفذ مما ألزم الشركة بتغيير السياسة المنتهجة، فضلا عن عدم إمكانية قبول منح مزايا حصرية لموزع واحد حيث يتناقض ذلك ومبادئ وتوجهات مجموعة أل جي، مشيرا الى أن هدفهم كقوة اقتصادية هو بلوغ 10 بالمائة من حصص السوق في مجال الهاتف النقال من خلال تدعيم مواقعها في السوق الجزائرية خصوصا مع اختيار موزع جديد”جي تي فون سيرفيس” الذي سيكشف عن  آخر النماذج المقترحة في مجال الهاتف النقال للمستخدم الجزائري.

وأشار”أهن” خلال ندوة صحفية نظمت أول أمس بمقر الشركة الكورية الجنوبية الجديد الواقع ببلدية دالي إبراهيم إلى فترة الفتور التي مرت بها الشركة في الجزائر قائلا: “بعد غياب طويل  قررنا العودة إعلاميا وإرساء انطلاقة جديدة في  مقر وفضاء أكثر ملائمة للتقرب من الزبائن وتدعيم تواجدنا في السوق الجزائري”. مضيفا: “لقد قررنا في مجال الهاتف النقال إبرام اتفاق جديد مع موزع جديد لضمان تحقيق الأهداف التي حددناه سابقا، ونرى بأن الشريك الجديد يتمتع بالكثير من المزايا ويعد من بين الرواد في السوق، ولضمان تواجد جديد في السوق ارتأينا الكشف عن سلسلة من الهواتف الجديدة التي تعمل باللمس وهي هواتف قادرة على المنافسة في السوق وتقديم ما هو جديد ومستحدث في السوق الجزائري، فضلا عن نوعية الهواتف المقترحة  التي تعد من النماذج الوسيطة والعليا.

بالمقابل، أوضح السيد لوني سعيد مدير الموزع الجديد جي تي فون سيرفيس أن الشراكة الجديدة القائمة بين الجانبين ستوفر العديد من الفرص خاصة وأن المنتجات المعروضة ذات نوعية ومحل طلب وأن الموزع يتمتع بتجربة ويعتمد على سياسة جوارية من خلال ارتكازه على شبكة واسعة تشمل كافة القطر الوطني بفضل 5 آلاف نقطة بيع تغطي 19 منطقة كبرى، فضلا عن ضمان توزيع بطاقات التعبئة والشرائح الخاصة بموبيليس .

وتم في نهاية الندوة عرض السلسلة الجديدة من هواتف شركة “أل جي” التي شرع في تسويقها  أمس، من بينها هاتف “أرينا كا”، “أم 900“، “كوكي”، “فيوتي سمارت” و”ايجن”، وقد قرر المتعامل الكشف عن عشر نماذج جديدة تمتاز أغلبها بخاصية التشغيل عن طريق اللمس.