إعــــلانات

نواب الأرسيدي ينسحبون من تجمعات السبت ويلتحقون بسعدي

نواب الأرسيدي ينسحبون من تجمعات السبت ويلتحقون بسعدي

تغيّب نواب ”الأرسيدي” أمس، عن مسيرة التغيير بساحة أول ماي، منسحبين من التنسيقية الممثلة حاليا في شخص علي يحيى عبد النور الرئيس الشرفي للرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، وذلك بعد غياب سعيد سعدي، زعيم الحزب للمرة السابعة على التوالي، في الوقت الذي أدخل أنصار المسيرة شعارا جديدا وهو المطالبة بتطبيق المادة 88 من الدستور. وسجل علي يحيى عبد النور أمس، حضوره الثالث عشر على التوالي في مسيرة السبت التي عرفت باسم ”سعيد صامدي”، حيث أصبح يعتبر الرئيس الشرفي لتنسيقية التغيير بدل الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، خاصة مع الهتافات التي كان يرددها أنصاره ”علي يحيى البركة”، نظرا للتصريحات التي يطلقها هذا الأخير بشأن المجال السياسي في الجزائر. وحضر تجمّع التنسيقية أمس، قرابة 25 شخصا في ظل غياب وجوه الأرسيدي المعروفة من الإطارات والبرلمانيين، الذين سجلوا حضورهم خلال أغلب الوقفات السابقة بساحة أول ماي وبقية المناطق الأخرى التي نظمت على مستواها المسيرات، على غرار ساحة الشهداء وحي المدنية، التي تعد نقطة تحول في تاريخ القرار الذي اتخذته التنسيقية قبل أربعة أشهر، بعد ما يعرف بحادثة البيض.

وتعامل رجال الشرطة أمس مع المسيرة بطريقة مغايرة تماما عن المرات السابقة، أين تركوا العناصر المشاركة فيها يرددون شعاراتهم والإدلاء بالتصريحات للإعلاميين، دون فرض أي حصار أو طوق أمني عليهم، بخلاف المسيرات أو التجمعات السابقة التي كان أعوان الشرطة يقومون بعزل المتظاهرين عن المواطنين من الفضوليين ورجال الإعلام. ولم يحاول المارّة أمس التقرب من يحيى عبد النور بساحة أول ماي أو متابعة ما يحدث، وإنما راح بعضهم من أصحاب السيارات، ترديد عبارات تطالب المتظاهرين بضرورة العودة إلى منازلهم، ووجه أحدهم كلاما ليحيى عبد النور نصحه فيه بزيارة البقاع المقدسة قائلا: ”لقد اقترب موسم الحج فاذهب وحُج”

رابط دائم : https://nhar.tv/eVutQ