نوال زعتر: دار أم هاني سقطة في مشواري و زيّن سعدك حفظت به ماء الوجه

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
إعترفت الممثلة نوال زعتر أن مسلسل ”دار أم هاني” فشل بشكل لم تكن تتوقعه، مرجعة السبب إلى جملة من الظروف منها إنطلاق تصوير المسلسل متأخرا وسقوط بعض ممثليه في الإرتجال وصولا إلى المونتاج الذي زاد من عيوبه، وإعتبرت الممثلة التي قامت بالدور الرئيسي في ”دار أم هاني” أن هذا العمل تعتبره سقطة في مشوارها الممتد إلى 36 سنة، قبل أن تستدرك قائلة إن سيتكوم ”زين سعدك” حفظت من خلاله على ماء الوجه هذا العام، بعد الصدى الجيد الذي حققه عقب عرضه على قناة ”نسمة TV”.
لاأتحمّل فشل المسلسل وحدي
تأسفت الممثلة نوال زعتر للمستوى الذي ظهر عليه مسلسل ”دار أم هاني” ولنهايته أيضا مشددة في هذا الصدد بالقول:” أعطيت كل وقتي وجهدي للدور وأدّيته بالشكل المطلوب لكن المسلسل في الأخير هو عمل جماعي بالتالي فشله لا أتحمله وحدي، كما هو الحال في حالة لونجح، كما أن الجمهور لم يكن مطلعا على الظروف التي كنا نعمل فيها، وقد يتفاجأ البعض لوقلت أن سيناريو المسلسل لم أقرئه وأتصور أن زملاء كثيرون في العمل لم يطلعوا عليه أيضا ولأننا صورنا المسلسل في الوقت بدل الضائع، جاءت النتيجة سلبية ناهيك عن الإرتجال الذي سقط فيه بعض الممثلين لزيادة مساحة أدوارهم، وهذا على الرغم من أنهم ممثلون محترفون ويعرفون معنى الإلتزام بالنص والحوار لدرجة أن بعضهم حاول تفصيل المسلسل على مقاسه.
تعرّضنا إلى ”الصابوطاج”
وترى الممثلة نوال زعتر التي تعد أول ممثلة تركب الخيل وتحمل السيف في مسلسل ”زينة” إنتاج عام 1978م، أن توقيت بث المسلسل لم يكن ملائما وأن حصره في قناة واحدة لم يمكن الجمهور من متابعته على عكس مسلسل ”الذكرى الأخيرة” الذي بث العام المنصرم على قناتين ووصل إلى الجمهور بشكل واسع لعرضه قبل النشرة الرئيسية ”أذكر جيدا أننا في مسلسل ”دار أم هاني” كنا نظل ليوم كامل دون تصوير، والمخرجة حفصة زيناي كانت دائما تردد عبارة أن المسلسل يتعرض إلى صابوطاج بسبب جدول توقيت التصوير الذي كان ينتهي عند الرابعة زوالا، عكس الأعمال الأخرى التي كان يستمر فيها العمل حتى الليل من أجل منح الممثلين فرصة لإعادة اللقطات أكثر من مرة وحفظ الحوار، بينما في ”دار أم هاني” كنا نسابق الزمن لتصوير المشاهد، فجاءت النتيجة سلبية والأخطاء كثيرة بالمسلسل، كما أن تركيبة القصة ظهرت مبهمة <span style="font-family: G