«هؤلاء المشاغبون كانيبال.. ويجب حبسهم في وقت المباريات»!
رئيس اللجنة الأولمبية بيراف يفتح النار على المتسببين في أعمال العنف الأخيرة في الملاعب:
«هناك مشكل تربية.. وصلنا للإجرام ويجب اتخاذ إجراءات صارمة»
فتح رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، النار على الأنصار المشاغبين المتسببين في أعمال العنف الأخيرة، والتي شهدها ملعبا حملاوي بقسنطينة وزبابة في وهران، ووصفهم بـ«آكلي لحم البشر» (كانيبال)، وطالب رئيس «الكوا» بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة من أجل وضع حدّ نهائي للظاهرة التي طالت وتسير نحو دخول عالم الإجرام.
ندّد بيراف خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة «لو كوريي دالجيري»، الناطقة بالفرنسية، بالعنف الذي ضرب بعد جديد ووصل إلى عالم الإجرام.
وقال: «لابد من الهدوء والاحترام المتبادل، مصالح الأمن تعمل في ظروف جد صعبة ويبذلون مجهودات كبيرة، لقد وصلنا إلى المساس بحياة الأشخاص، حان الوقت للجميع لتحمّل مسؤوليته، من فرق وأعوان ملاعب ومسيرين ولاعبين وأنصار، لقد شاهدنا الهوليغانز في البلدان المتقدمة من قبل ويجب مشاركة كل الأطراف لمحاربة الظاهرة».
وأضاف: «هناك مشكل تربية أيضا، كنا نذهب إلى ملاعب في السابق بربطة العنق، والعنف لم يصبح يتعلق بكرة القدم بل مسّ رياضات أخرى، أصبحنا وكأننا في حرب رغم أن الأمر يتعلق بفائز وخاسر في مباراة كرة قدم.. هؤلاء المشاغبون آكلو لحم البشر.. أن تضرب أطفالا وترميهم في الواد أو تحمل سلاحا أبيض وسيوفا، يعني أن مكانهم في السجن، ولا أعتقد أن الفاف مسؤولة عمّا حدث، كان هناك ناس يخططون للقيام بتلك الأمور، نحن أمام ظاهرة كارثية، وصلنا للإجرام ولابد من السجن».
«يمكن الاقتداء بباريس وحبس المشاغبين أثناء المباريات لمنعهم من دخول الملاعب»
اقترح رئيس «الكوا» اتخاذ إجراءات مشابهة لما قامت به السلطات الفرنسية، من خلال إحضار المشاغبين في وقت المباريات إلى مراكز الأمن للتأكد من عدم دخولهم الملاعب، وقال: «كان لي حديث في إحدى المرات إلى محامية فريق باريس سان جرمان.
وكشفت لي أن وكيل الجمهورية في مناوبة بسبب مباراة كرة القدم، حيث يمنع المشاغبون من دخول مدينة باريس ومنهم من يُجبر على الحضور إلى مركز الأمن للتأكد من عدم حضوره المباريات، من خلال بطاقية المشاغبين».
وأضاف: «الحمد لله اللواء عبد الغني هامل أبقى على الأمن في الملاعب، ماذا كان سيحدث من دونهم؟ علينا الاقتداء بالدول المتقدمة».
