هجوم “واغادوغو”: أنباء عن مقتل جزائري وإصابة آخرين
تحدثت أنباء، اليوم الإثنين، عن مقتل جزائري وجرح آخرين في الهجوم المسلح الذي استهدف مطعما تركيا بـ “واغادوغو” في بوركينا فاسو، ليلة الأحد، وأسفر عن سقوط 38 ضحية.
حسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، فإنّه لم يتم “التأكد رسميا من هوية الضحية الجزائرية”، في وقت جرى التأكيد على “عدم خطورة إصابات الجريحين الجزائريين الآخرين” إثر الهجوم على مطعم “عزيز إسطنبول”.
وأفيد أنّ أحد الجريحين يعمل في منظمة كويتية غير حكومية بالعاصمة البوركينابية، وتلقى عدة رصاصات، ما استدعى إخضاعه لعملية جراحية، والآن تجاوز مرحلة الخطر، وحُظي بزيارة مسؤولي الدبلوماسية الجزائرية بـ “واغادوغو”.
الأفارقة مدعوون لتكثيف جهود كبح الإرهاب
عبّرت الجزائر، عن تضامنها مع بوركينا فاسو عقب إعتداء “واغادوغو”، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود للقضاء على ظاهرة الإرهاب.
وأكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف،: “إننا ندين بشدة هذا الإعتداء الإرهابي الدموي الذي ارتكب أمس، ضد أبرياء بمطعم “بواغادوغو”، ونعرب عن تضامننا مع “بوركينا فاسو” شعبا وحكومة ومع عائلات ضحايا هذا العمل الشنيع”.
وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية على لسان، بن علي شريف،: “هذه الجريمة الشنعاء تعدّ خرقا للحق في الحياة، ومعارضة لقيم السخاء والضيافة التي يعرف بها الشعب البوركينابي الشقيق”، مضيفا، أنّه “أمام موجة العنف الأخيرة في هذا البلد الصديق يجب على إفريقيا والمجتمع الدولي مضاعفة الجهود لمحاربة الإرهاب وتحطيم مخططاته المدمرة”.
