إعــــلانات

هذا جديد النظام الميزانياتي الجديد لوزارة التربية

هذا جديد النظام الميزانياتي الجديد لوزارة التربية

أكد المدير الفرعي لمراقبة تسيير المؤسسات العمومية تحت الوصاية بوزارة التربية أحمد عياد أنه فيما يتعلق بالنظام الميزانياتي الجديد سيركز على جانب النفقات العمومية. وذلك على اعتبار أن القرار لم يصدر لحد الآن بشأن كيفية توزيع الإيرادات.

كما أوضح عياد خلال أشغال ملتقى جهوي نظم بمقر مديرية التربية محليا حول توزيع إعانات تسيير المؤسسات التعليمية للسنة المالية 2023. بأن “وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد كان حريصا على عقد جملة من اللقاءات خلال سنة 2022”. “تمهيدا للدخول في العمل بالنظام الميزانياتي الجديد”. لافتا إلى أن “وزارة التربية الوطنية اختيرت كقطاع نموذجي لتطبيق النظام الميزانياتي الجديد من طرف وزارة المالية إضافة إلى وزارات أخرى”.

في حين، ذكر ذات المسؤول بأن “أهم النقاط التي جاء بها النظام الميزانياتي الجديد فيما يتعلق بترشيد و ضبط تسيير النفقات”. “هي الانتقال من ميزانية الوسائل إلى ميزانية تعتمد على البرامج و الأهداف”, مضيفا بأن القانون العضوي 18-15 الذي صدر سنة 2018″. “قد أسس لنظام ميزانياتي جديد, “فبعدما كانت الميزانية قبل سنة 2023 تبنى على الوسائل”. “أصبحت انطلاقا من 1 يناير 2023 تبنى على البرامج و الأهداف”.

5 برامج في محفظة وزارة التربية

وحسب المدير الفرعي لمراقبة تسيير المؤسسات العمومية فإن محفظة وزارة التربية الوطنية تشمل في إطار النظام الميزانياتي الجديد خمسة برامج. تتمثل أولا في التعليم القاعدي (التعليم التحضيري والخاص والمتخصص والتعليم الابتدائي والمتوسط). وثانيا في التعليم الثانوي وثالثا برنامج التكوين ورابعا الحياة المدرسية والتحويلات الاجتماعية (المنح والنشاط الثقافي والرياضي والكتاب المدرسي). وخامسا برنامج الإدارة العامة.

وحضر أشغال الملتقى الذي سيتواصل على مدار يومين رؤساء مصالح المالية والوسائل. ورؤساء مكاتب متابعة تسيير المؤسسات التعليمية لمديريات التربية بـ22 ولاية بشرق وجنوب شرق الوطن. على غرار سطيف وسكيكدة وتمنراست وبرج بوعريريج والمسيلة وبجاية وبسكرة والطارف وأم البواقي وباتنة وتبسة.

ويأتي تنظيم هذا الملتقى الجهوي في إطار تنفيذ المرسوم التنفيذي 23-16 المؤرخ في 2 يناير 2023 . المتضمن توزيع رخص الالتزام واعتمادات الدفع الموضوعة تحت تصرف وزارة التربية الوطنية. بما يهدف إلى تحسين الشروط الحياتية للتلاميذ المتمدرسين داخل المؤسسات التربوية. حسبما ذكره من جهته مدير التربية لولاية سطيف رشيد بن مسعود.

وأضاف بن مسعود بأن “تحقيق هذا الهدف سينعكس إيجابا على معنويات التلاميذ والدفع بهم إلى التعليم“. و”تعزيز الانتماء للمؤسسات التربوية أكثر فأكثر وبالتالي تحصينهم من مختلف الآفات”. و”الأخطار التي تهدد صحتهم الجسمية والنفسية والعقلية”.

واستنادا لذات المسؤول فإن تنفيذ محتوى المرسوم التنفيذي المذكور بإعداد هذه الإعانات وفقا للضوابط المحددة. مع مراعاة الشروط و الضوابط بدقة عالية سيساهم في إعطاء قيمة مضافة للقطاع. و تقديم الأجود للمؤسسات التربوية بما يجعلها تقدم خدمات أحسن و أرقى.

وزارة التربية: من حق الموظف الاطلاع على النقطة الادارية ومنحة المردودية

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/KhCju
إعــــلانات
إعــــلانات