إعــــلانات

هذا رد مجلة الجيش على برنامج التجسس المغربي “بيغاسوس”

هذا رد مجلة الجيش على برنامج التجسس المغربي “بيغاسوس”
بيغاسوس

ردت مجلة الجيش في تعليق نشرته في عددها الأخير على برنامج التجسس المغربي “بيغاسوس” الذي أحدث ضجة عالمية.

وجاء في التعليق أن نظام المخزن المغربي رفع منسوب العداء تجاه الجزائر دولة ومؤسسات. حيث أصبح يخوض ذلك على عدة جبهات. على رأسها حرب المخدرات والحرب الإعلامية والدعائية والسبيريانية.

ناهيك عن تحالفه العلني مع الكيان الصهيوني. ولعل توصيف القنصل العام المغربي في وهران شهر ماي 2020 حيث قال أن “الجزائر بلد عدو بالنسبة للمغرب”. يظهر جليا نظرة المخزن لبلادنا. وكل ما يترتب من تصرفات مخزية منه تجاه بلادنا تنطلق من هذا الإطار.

وينبع تصعيد المخزن في سياسته العدائية ضد بلادنا للانتقام من الدولة الجزائرية التي أثبتت أنها لا تساوم في مواقفها ولا تتنازل عن مبادئها المستلهمة من تاريخها العريق وثورتها التحريرية المظفرة. ولا تحيد أبدا عن الوقوف الى جانب الشعوب المظلومة والمقهورة والدفاع عن القضايا العادلة على غرار القضية الصحراوية.

وأشارت أن سعي المخزن المغربي من خلال الإساءات المتكررة والتحرش السافل ببلادنا مرده تصدير أزماته الداخلية. وتغطية فشل النظام المغربي في مواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد مستقبلة. في ظل الاحتقان الاجتماعي الذي بات يهدد المملكة أكثر من أي وقت مضى بانفجار من شأنه أن يأتي على الهدوء المضلل جراء فشله في حلحلة مختلف المشاكل الاجتماعية والمتاعب الاقتصادية الداخلية الخانقة التي يعاني منها الشعب المغربي.

وأفادت مجلة الجيش ّأنه من الوسائل الخبيثة المستعملة من طرف المخزن المغربي في محاولة ضرب الوحدة الوطنية والاستقرار في بلادنا. الحرب الاعلامية الدعائية المغرضة وتصوير وضع مغلوط عن بلادنا.

تجنيد الخونة والعملاء وأشباه المعارضين

كما تحدثت مجلة الجيش عن استعمال نظام المخزن لبعض الخونة والعملاء وأشباه المعارضين. لتأجيج الوضع الداخلي في بلادنا. من خلال دعن هؤلاء العملاء بل وحتى إمدادهم بالأموال ومختلف الإمكانيات. والترويج لأطروحاتهم وأفكارهم الهدامة عبر وسائل إعلام نظام المخزن. وعلى شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت الموالية له. فضلا عن احتضانهم واستقبالهم على أرضه وتنظيم لقاءات مشبوهة مع مصالح استخبارات أجنبية معادية.

برنامج التجسس “بيغاسوس”

وفي حديثها عن برنامج التجسس “بيغاسوس”، أفادت مجلة الجيش أن الجزائر لم تكن الدولة الوحيدة التي استهدفها نظام المخزن بهذه البرمجية التجسسية.

وأفادت أن ما قام به المغرب غير قانوني ومنبوذ وخطير. وتحتفظ الجزائر بالحق في تنفيذ إستراتجيتها للرد. وتبقى مستعدة للمشاركة في أي جهد دولي يهدف إلى إثبات الحقائق بشكل جماعي.

رابط دائم : https://nhar.tv/j1vD1
إعــــلانات
إعــــلانات