إعــــلانات

هذا سبب ارتفاع حالات الإصابة بالوباء

هذا سبب ارتفاع حالات الإصابة بالوباء

كشفت الدكتورة شركة ذهبية، طبيبة مختصة في الوقاية بالمؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بعين ولمان لإذاعة سطيف. أن متحور أوميكرون هو الأكثر انتشارا حاليا مقارنة بالأنفلونزا الموسمية.

وقالت إن أعراض المتحور مشابهة كثيرا لأعراض الأنفلونزا الموسمية مثل الحمى، الغثيان، ألام في الحنجرة، صداع في الرأس والإسهال.

وأوضحت أن تزايد حالات الإصابة بالفيروس راجعة للانتشار السريع لهذا المتحور. في ظل التهاون الملحوظ في عدم تطبيق التدابير الوقائية من قبل المواطنين.

وأشارت إلى أن المستشفى استقبل مختلف الفئات العمرية بما فيها الشباب والأطفال. وكل الحالات التي تم استقبالها على مستوى المستشفى نتيجة فحصها كانت ايجابية. سواء فحص Pcr أو فحص Antgenique.

كما أكدت الدكتورة أن جل حالات الإصابة بالفيروس تأتينا في وضعية حرجة بسبب التأخر في التشخيص والعلاج على حد سواء.

وتابعت “كل من يصاب بأعراض الأنفلونزا الموسمية عليه التوجه للطبيب للتشخيص والتأكد من إصابته بدل التداوي بطرق تقليدية”.

كما كشفت عن استقبال حالات فردية من أسرة واحدة سرعان ما يتبعها باقي افراد العائلة. وهذا راجع لسرعة انتشار الفيروس في الوسط الأسري.

وأكدت أن تجمعات الاعراس والجنائز والحفلات كانت سببا في تفاقم الوضع وانتشار العدوى.

ودعت الجميع إلى العودة الفورية لتطبيق التدابير الوقائية اللازمة، من ارتداء للقناع الواقي والتباعد الاجتماعي.

وقالت إن عملية التلقيح أصبحت ضرورية وحتمية للجميع من اجل تحقيق مناعة جماعية والحد من تفشي الوباء.

وأشارت أن معظم حالات الإصابة بالفيروس التي استقبلها المستشفى لم تتلقى التلقيح.

وتعمل خلية الازمة الخاصة بالكوفيد على مستوى المستشفى جاهدة لتوفير كل الظروف. وإتاحة كل الإمكانيات للعناية بالمرضى وتسيير الوضعية الوبائية بشكل جيد.

وأشارت إلى أن مستخدمي القطاع ( طبي، شبه طبي، اداريين وعمال) معرضون بشكل يومي للإصابة بالفيروس. ومنهم من أصيب هذا الأسبوع واصفة الأمر بالمقلق.

طالع أيضا:

مهياوي: من المتوقع إصدار قرارات لتلقيح الأطفال ضد كورونا قريبا

كشف عضو اللجنة العلمية لرصد تفشي كورونا، البروفيسور رياض مهياوي، إنه يتم حاليا النقاش حول تطعيم الأطفال باللقاح المضاد لفيروس كورونا. متوقعا صدور قرارات بهذا الشأن قريبا.

وأشار مهياوي، خلال إستضافته في القناة الإذاعية الأولى صبيحة اليوم الثلاثاء، إلى أن هناك أخبارا تصلنا من هنا وهناك بشأن تسجيل إصابات في مؤسسات تربوية. أو يطلب من بعض التلاميذ القيام بفحوصات طبية للتأكد من مدى إصابتهم بالفيروس أو يتم تسريح بعضهم لهذا السبب.

وأضاف مهياوي، أنه لم يصدر لحد الآن أي بيان رسمي بشأن تسجيل إصابات بوباء كورونا وسط التلاميذ. مضيفا أن مثل هذا بيان من شأنه أن يسمح بإعداد إستراتيجية لمواجهة الفيروس في الوسط التربوي. مؤكدا في ذات السياق، أن نقاشات اللجنة العلمية لا تكاد تخلو من موضوع تطعيم الأطفال. وتحديدا حول العمر المستهدف ونوع اللقاح. متوقعا صدور قرارات في هذا الشأن قريبا حسب تعبيره.

وأضاف ذات المتحدث، أنه من الضروري دفع الأشخاص أكثر من 18 سنة للتلقيح. والبداية بالأشخاص المحيطين بالتلاميذ لتفادي وصول العدوى إليهم. مشيرا إلى أن هناك عزوف شديد عن التلقيح. مؤكدا في ذات السياق، أن متحور أوميكرون بدأ يفرض نفسه بقوة في الوضعية الوبائية ببلادنا بعد أن كان متحور دلتا هو المهيمن في ديسمبر الماضي في حدود 70 إلى 801 بالمائة.

وأوضح مهياوي، أن هناك تصاعد الأرقام للإصابات كما في كل دول العالم، لكن المتحور الجديد أوميكرون بدأ ينافس بقوة متحور دلتا وربما سيتفوق عليه قريبا كما هو الشأن في جميع دول العالم. لكن المؤشر الإيجابي في هذا المتحور أن أعراضه ليست خطيرة بعكس دلتا الذي كان فتّاكا جدا. مؤكدا أنه “لا يمكن التكهن بفترة الذورة للمتحور الجديد طالما أن الأرقام لا تزال في تصاعد، لكن نتمنى أن يتم التركيز على الوسائل الإحترازية”

رابط دائم : https://nhar.tv/1UXPJ
إعــــلانات
إعــــلانات