إعــــلانات

هذا ما تحمله أول رحلة بحرية تجارية بين الجزائر والسينغال

هذا ما تحمله أول رحلة بحرية تجارية بين الجزائر والسينغال

إنطلقت اليوم الأحد أول رحلة بحرية تجارية منتظمة بين الجزائر و العاصمة السينغالية داكار، من ميناء الجزائر العاصمة.

وحسب تصريحات الرئيسة المديرة العامة للمجمع الجزائرية للنقل البحري، تحمل الباخرة أزيد من 20 حاوية مزودة بمواد غذائية ومواد بناء “Dalle de sol”.

وإنطلقت الباخرة، من ميناء العاصمة في اتجاه ميناء جن جن، أين ستحمل حاويات أخرى. لتواصل مسارها إلى نواكشوط وبعدها داكار السينغالية.

كما ستدوم هذه الرحلة البحرية الأولى من نوعها نحو داكار السينغالية، حوالي 10 أيام.

ومن جهته، كشف الرئيس المدير العلم لمؤسسة ميناء جن جن، أن هذه الرحلة، هي ناتجة عن قرار لرئيس الجمهورية أثبت نجاعته. حيث وفي الرحلة الأولى تم شحن 85 بالمائة من قدرة استعاب هذه الباخرة. مشيرا إلى أن قدرة إستيعاب هذه الباخرة، يبلغ 8 آلاف طن.

و في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، قال أستاذ الإقتصاد بجامعة أم البواقي مراد كواش، أن فتح الخط البحري يأتي كخطوة هامة نحو تقوية العمق الإستراتيجي للجزائر في افريقيا. مضيفا أن فتح الخط من شأنه تسهيل التجارة البينية بين البلدين. و كذا إلى دول غرب إفريقيا.

كما سيساهم هذا الخط التجاري في ترقية و زيادة حجم التبادل التجاري البيني بين البلدين. في الوقت الذي تراهن فيه الجزائر على بلوغ 7 مليارات دولار من الصادرات لسنة 2022.

للإشارة فإن هذا الخط التجاري البحري يضاف إلى الخط البحري الرابط بين ميناء الجزائر و العاصمة الموريتانية نواكشط الذي انطلق شهر فيفري الماضي. و الذي يهدف هو الآخر إلى تقوية العلاقات التجارية من خلال ولوج الأسواق الإفريقية الواعدة.

رابط دائم : https://nhar.tv/jrIBW
إعــــلانات
إعــــلانات