هذا ما تعهد به بن صالح أمام الجزائريين في خطابه اليوم

تعهد رئيس الدولة عبد القادر بن صالح في خطابه الموجه للأمة اليوم، بعدة التزامات سيتم تطبيقها والحرص على تنفيذها

تحضيرها للإنتخابات الرئاسية المقبلة، وعملا على الخروج من الأزمة الحالية، حيث أكد التزام السلطات بحياد المؤسسة العسكرية والإدارة العمومية

عن تنظيم والإشراف على العملية الإنتخابية، فضلا عن فتح حوار وطني شامل تشرف عليه هيئة مستقلة، لمناقشة الحلول ووضع

السبل الكفيلة بالخروج من الأزمة، أولها اختيار شخصيات وطنية وفاعلين يشكّلون الهيئة الوطنية المستقلة لتنظيم والإشراف على العملية الإنتخابية.

كما تعهد بن صالح أيضا بتعديل قانون الإنتخابات والتشريعات بما يتماشى وما سيسفر عنه الحوار الوطني الشامل الذي سيحدد

الأطر والطريق لإقامة انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة، حيث التزم رئيس الدولة بأن يكون هذا الحوار شفاف ومستقل.

ويعتبر أهم ما التزم به بن صاح أمام الجزائريين في خطابه، هو عدم المساس بحقوق العمال والإقتصاد الوطني، خاصة وأن

الدولة عازمة على مواصلة مسار مكافحة الفساد، ومحاسبة كل من جمع ثروته خارج الأطر القانونية، معتمدا على السلطة والنفوذ،

الشيء الذي أقلق كثيرا آلاف العمال خصوصا الموظفين على مستوى شركات رجال الأعمال المتابعين في قضايا الفساد.