هذا ما حققته بلدية الجزائر الوسطى ثقافيا سنة 2018

إستطاعت، بلدية الجزائر الوسطى، أن تحقق خطوة ايجابية في مجال الثقافة، سنة 2018، بعد تسطيرها أجندة سنوية خاصة بالنشاطات الثقافية.
وحسب ما كشفته في بيان لها، اليوم الأحد، فقد قامت بتنظيم عدة حفلات وعروض سينمائية، ما سمح بإعطاء حيوية للمواطن في الجزائر الوسطى.
وقد شكل المسرح البلدي للجزائر الوسطى سنة 2018، حدثا ثقافيا بامتياز، خاصة، وأنه يعد الأول من نوعه، عبر أحاء الجمهورية.
حيث دبت الحياة من جديد في أوصال المسرح البلدي، ومع إعادة افتتاحه، كان ركح المسرح البلدي، نابضا بالمسرح، باعثا للموسيقى.
وأضافت ” هذه السنة أيضا، شهدت العديد من النشاطات الثقافية والترفيهية، التي استمتع بها المواطنون والزوار على مستوى البريد المركزي ،خاصة خلال شهر رمضان وفصل الصيف”.
وأكدت أن حصة الأسد، من أغلب التظاهرات المقامة، بالجزائر الوسطى، كانت تلك المخصصة للأطفال، نتيجة تكثيف البرامج التي تحتوي على عروض مسرحية للمهرجين.
وكذلك ألعاب مختلفة توعوية وثقافية، ما صنع ديكورا متميزا في شوارع العاصمة.
كما ركزت مصالح بلدية الجزائر الوسطى، على تكريم كبار الفنانين، الذين ساهموا في خدمة الفن الجزائري، بالإضافة الى تكريم المجاهدين في المناسبات التاريخية.
وبالمناسبة، أعدت بلدية الجزائر الوسطى برنامجا ثريا خاصا بالأطفال، عبر مختلف الساحات العمومية، وهذا طيلة أيام العطلة المدرسية، التي تتواصل إلى غاية يوم 3 جانفي المقبل، يتضمن عروضا مسرحية، العاب خفة، وبهلوانات .
حيث سيتمكن الأطفال من الاستمتاع بباقة فنية، ثقافية، تربوية متنوعة، تشكلها مجموعة من الانشطة التي جهزها ديوان الترقية الثقافية والفنية.
والجدير بالذكر، أن كل اسبوع، سيستمتع الأطفال بعروض مسرحية على ركح المسرح البلدي للجزائر الوسطى، بمعدل مسرحيتين في الاسبوع.