إعــــلانات

هذا ما دار بين غديري والقاضي أثناء محاكمته

هذا ما دار بين غديري والقاضي أثناء محاكمته

القاضي: علي غديري انت من مواليد 1954 بالونزة مقيم بحي الصنوبر باولاد فايت
غديري: نعم سيدي الرئيس
حوالي 20 محامي متاسس في القضية
القاضي: ميهوبي سلمى ممثل عن وزارة الداخلية تفضلي
القاضي نعلن عن تشكيل محكمة الجنايات فقط نطلب الهدوء
القاضي ينادي على المحلفين لتسجيل حضورهم تحسبا لتشكيل محكمة الجنايات
المتهمين لهم الحق في رد ثلاث محلفين
الدفاع يمارسون هذا الحق بطلب من المتهمين
القاضي: نتلو على مسامع المتهمين قرار الإحالة
امين الضبط يشرع في تلاوة قرار الإحالة
وحسب ما يسرده قرار الإحالة من وقائع، فإن القضية انطلقت التحقيق فيها في إطار البحث والتحري عن الجرائم الماسة بأمن الدولة، أين لفت انتباه المصلحة الإقليمية للتحقيق القضائي، للمديرية العامة للامن الداخلي التابعة لوزارة الدفاع الوطني ، قيام المتهم ” ق، حسين” بعقد اجتماعات مشبوهة منذ بداية الحراك الشعبي المتزامن ل 22 فيفري 2019، خاصة أيام الجمعة بمقر سكناه بحي الموز بالمحمدية الجزائر العاصمة، بحضور بعض الوجوه السياسية وعسكريين متقاعدين يتناولون فيها بالإنتقاد للامور السياسية للبلاد، والحراك الشعبي موقف الجيش الوطني الشعبي منه.

وعليه وبعد فتح تحريات ، تم استدعاء المدعو ” ق، ح”، رئيس حزب سياسي يدعى ” منبر الجزائر الغد”، ينتحل هذا الإسم الى يعود إلى شخص اخر، حيث تبين أن اسمه الحقيقي هو ” قاسمي، حسين” وأنه مسبوق في أكثر من 12 قضية إجرامية ، منها ما صدرت في حقه أحكا…
“قرار الإحالة ”
القاضي ينادي على المتهم قاسمي حسين
القاضي: قاسمي حسين انت اسمك قاسمي او قواسمية،؟ انت سمعت قرار غرفة الاتهام .
تكلم باي لغة نحن نسمعك، وخذ راحتك.
المتهم حسين: انا لم أفعل اي شيء
القاضي: انا اسالك عن اسمك للتأكد
وانت نقول قاسمي انت ، ولكن قواسمية حسين الذي أسس الحزب هل تعرفه .
أنت عضو في الحزب؟
ماعلاقتك بمنبر جزائر الغد من اسسه؟
المتهم: هو من قدم الطلب بوثائقه وهويته.
القاضي أثناء تفتيش منزلك بحي زرهوني مختار وجدوا رخصة سياقة وبطاقة تعريف باسم قواسمية حسين وعليها صورتك.
القاضي: انت اعترفت انك زورت بطاقة التعريف صادرة عن دائرة عنابة تحمل اسم قواسمية حسين وعليها صورتك وايضا رخصة سياقة.
المتهم: هو من خدملي تلك البطاقة.
المتهم: يصمت وبالكاد يسمع اسئلة القاضي
القاضي: لكن البطاقة المزورة ضبطت بمكتبك.
القاضي: نجلب للمتهم كرسي لانه لا يستطيع الوقوف مطولا.
القاضي: تفضل يالله.
المتهم: اعرفه نعم…
يعطيك الصحة ياسمين
القاضي: من 2004 إلى 2013 كنتم تنشطون تحت هذا الحزب ” الوطنيين الأحرار ”
القاضي: لماذا لك تؤسس حزب باسمك اظن لانك مسبوق قضائيا في عدة تهم / القذف،/ انتحال صفة/ التزوير.. اليس كذلك
القاضي: اجبني سيد قاسمي
لكن المتهم لا يجيب
القاضي: ماعالاقتك بالحزب.
المتهم: منحت لهم المقر فقط في زرهوني مختار.
القاضي: استدعتك رئاسة الجمهورية وحضرت كممثل عن الحزب .. فهمنا هل هذا منطقي
المتهم: نعم حضرت
القاضي: ماذا تفسر لقائك مع ديوان رئاسة الجمهورية قي ديسمبر 2014 بصفتك رئيس حزب منبر جزائر الغد؟
المتهم: ..يصمت ويتعمد عدم الرد على أسئلة القاضي
(مع مدير ديوان رئاسة الجمهوريه )

القاضي: في مكتبك بزرهوني مختار فيها استدعاءات ايضا باسم قواسمية حسين ، انت كنت تحضر مشاورات في إطار تعديل الدستور وانت كنت تعلم بأن اسمك الحقيقي قاسمي حسين…ولك ايضا اكثر من 25 شركة حسب السجلات التجارية
المتهم: لست اتذكر
القاضي: انت لا تحصيها نعم
القاضي: عندك شركة في قالمة هل نشطت.
شركاتك تحمل دوما اسم قواسمية لماذا هل هذا العرش ديالك .
القاضي: الحزب باسم قواسمية الشركات ايضا باسم قواسمية
القاضي: استفدت من عدة قطع أرضية بعدين الولايات عددها 8 غليزان،باتنة،عنابة،سوق اهراس.
متى بدأت المشاريع في 2011.
القاضي: في عنابة منحوك قطعة ارضية مساحتها 400 متر،وطلبت 4 الاف متر لماذا؟
المتهم: لأجل مشروع التوسع.
القاضي: نبدأ بالسفيرة لبلد النمسا كنت تزورها في مقر السفارة بالجزائر
المتهم: كان في،إطار الشراكة مع النمساويين.
القاضي: ماهي هذه الشراكة.
المتهم: نعمbien sur، توجد شراكة.
القاضي: هل نجحت الشراكة معها.
المتهم: لا تم توقيفي
القاضي: اخذتها معك للولايات السياحية.
القاضي: انت كنت تتردد حسب الملف على كثير السفارات بالجزائر وبتلك الهوية المزورة قواسمية. ماهو سبب ترددك
المتهم: بعد لقائهم في المعارض كنت اتبادل ارقام الهاتف معهم.
القاضي: انت تلتقي مع العنصر الأجنبي ماهو الغرض
المتهم: للتعامل معهم.
القاضي: ماهو التعامل كانت عندك علاقة مع نائب السفير التركي وأرسل لك مستثمرين لوضع شراكة معهم….ماعلاقتكم بالسفير الفرنسي السابق وجدت رسالة تهنئة له شخصيا.
المتهم: ليس لها أي معنى رسالة تهنئة فقط
القاضي: كنت كثير السفر إلى الخارج حوالي 33 سفرية.
المتهم: في اطار،حضور،المعارض.
القاضي: لكن حدد نشاطك هل مشاريعك مشات هل حققت إنتاج.. لم تنتج بعد وتحضر المعارض مع علاقتك بالسفيرة الهولندية..
القاضي: انت رحت ايضا واشتريت اشياء من هولاندا. هل لك إمكانيات مادية كافية تسمح لك بإقامة مشاريعك.
هذه قطع منتشرة par tout حدائق، مصانع.. الحالة كبيرة هل لك إمكانيات لتجسيد كب هذه المشاريع
القاضي ذ: كان عندك علاقة مع مترجم للوفد الأمريكي جاء إلى الجزائر اجبني مباشرة …رحت لامريكا التقيته.
المتهم: نعن هو من حدثني عن الشركة.
القاضي: خلال لقائك مع السفراء كنت تلتقيهم كمستثمر او كرئيس حزب.
المتهم: كمستثمر.
القاضي: لكن عند الضبطية قلت انك كنت تقدم نفسك على أساس رئيس حزب.
القاضي: ماهو مستواك الابتداىي اظن الثالثة .
المتهم: لم ادرس لست اعرف مجرد كلام فقط
القاضي: أثناء التفتيش الالكتروني عثر على بريد إلكتروني انت ارسلت رقم حساب بنكي يخص زوجتك إلى فرنسا.
المتهم: الى شركة في فرنسا
القاضي: هي شركة استيراد وتصدير باسم قواسمية يعني استثمرت هنا وحتى في فرنسا باسم قواسمية..اسم العرش
القاضي: ماعلاقتك بسيفورا كوهين الاسرائيلية عمرها 30 سنة
أين التقيتها اظن في فرنسا انت صرحت انك التقيتها في معرض تجاري في فرنسا.
المتهم: نعم التقيتها موظفة في سفارة البرازيل
القاضي: لا ابدا بل موظفة في سفارة اسرائيل
القاضي: ضبطت اتصالات الدائرة التجارية بالسفارة الاسرائيلية بفرنسا انت اعترفت انك التقيتها في سان جيرمان وخلصتلك فطور ومن ثمة اصبحت في اتصال معها واخبرتها انك رئيس حزب سياسي…هذه اقوالك كيف تنكر يوجد حتى بريدها الالكتروني في بريدك
القاضي: ماذا يعمل انت قلت والدها يملك مصنع الحمص والبقوليات قي اسرائيل وتريد ان تربط شراكة معها؟
القاضي: اذن تعشيت معها وتبادلت الرقم الهاتفي معها والبريد ايضا.
المتهم: ماعنديش

القاضي: كنت تعقد اجتماعيات في مكتبك في حي زرهوني مختار، وتلتقي بأشخاص إيام الجمعة. منهم متقاعدين من العسكريين، مصالح الأمن لاحظت أشخاص متقاعدين وآخرين
المتهم : هو مقر الحزب هم يعرفون المقرات وياتون بطريقة عادية
القاضي: لك مسكن في عنابة وشقة زرهوني من منحك أياها انت قلت جهات عليا منحتك أياها.. انت تمارس فيها نشاط سياسي فيها..
المتهم: هي شقة عبارة عن مسكن …
القاضي ربما تنوقف نستعين بميكروفون
لا أحد قدر يسمع المتهم ما يقول حتى القاضي
رفع الجلسة لمدة عشر لمعالجة المشكل التقني
الجلسة مستأنفة
القاضي: قواسمي حسين او قواسمية حسين
المتهم: في زوج
القاضي: لا يصدق ابدا لا يجوز اسم واحد فقط ..اذم لحقنا للمكتب الحزبي وهو يستضيف مجموعة من الشخصيات السياسية ومتقاعدين من العسكريين..
المتهم: كنت استضيف كل الناس كل جمعة كان عندي اجتماعات.
القاضي: هل تستضفهم في الحزب
المتهم: لا الشركة
القاضي منذ،قليل قلت الحزب
المتهم: عندي مكتبين
القاضي: عندي صور تزين بها المكتب مع وزراء ولاة وحتى الرئيس السابق الراحل.
المتهم: واين اضعهم
القاضي: لكن هي لها دلالة ما وتحمل message للزوار.
المتهم: كشخص سياسي
القاضي: يقولون هذا الشخص راخ واصل يغني نافذ.
المتهم: لدي صور بصفة عادية.
القاضي: ماذا كنتم تناقشون في المكتب.
المتهم: نتحدث عن الاستثمار.
القاضي: كنت نتحدث عن بطولاتك وهناك من قلت له كنت تعمل للحماية الخاصة للرئيس هواري بومدين..
القاضي: متى كنت تستقبلهم
المتهم: ب
القاضي: نختار المصطلحات بلعقل.
المتهم: قالي كيف تلتقي بغديري راه غضب عليك القايد صالح.
بعد ظهوره في نشرة الثامنة حذفوا اللقطة، مت ثمة بدأت جماعة العسكر تراقبني..
القاضي: انت وغديري زرتم الشخصية في منزلها على ماذا تحدثتم
المتهم:حول أوضاع البلاد كانت الحالة محلحلة
القاضي: علي غديري قال نحتاج إلى شخصية وطنية لتجد حل للوضع والسيد زرهوني قال لا توجد هذه الشخصية نطقت انت وقلت يوجد السيد علي.
المتهم: هذي،هي الزيارة عملت لنا مشاكل.
القاضي: من عرض على الآخر جمع الاستمارات
المتهم: كب واحد عرض على الآخر
القاضي: كم عددها …وقع بها خلاف بينكما..
المتهم: لست اتذكر لدينا ولايات بزاف
القاضي: هو يقول حوالي 500
المتهم: هو يقول مايشاء…لا أحد يعطينا عدد الاستمارات
القاضي: لكن اختلفتما بسبب من يتحمل تكاليف الاستمارات وتوزيعها…
المتهم : لست أدري
القاضي: هو اتصل بك.
المتهم: نهار اتصل بي كنت مع القايد صالح تماك المصيبة لم أستطع الرد عليه، بعد انصراف القايد اتصلت به وقلت له كنت مع المعلم نتعك.
بعدها تم اعتقالي
القاضي: انت تقول انك مستثمر ماهو الغرض لترأسك حزب سياسي ماهي الفائدة.
المتهم: ليس هناك فائدة
القاضي: كل حاجة لها سبب.. يوجد تخطيط ووضعت نفسك في خطر خاصة استعملت هوية ليس لك والتقيت أناس نافذة في الدولة، هذه مخاطرة كبيرة لها عرض ما أليس كذلك .
المتهم: نعم توجد مخاطرة
القاضي: كيف قبلت المخاطرة اذن
القاضي: الخبرة تقول انك في كامل قواك العقلية ماشاءالله.
القاضي: اريد ان افهم هذه الرغبة لأجل نيل لقب رئيس حزب سياسي.
المتهم:هي دعوة شر فقط.
القاضي: لكن هذا المنصب يمنحك عديد الامتيازات ويمكنك من التعرف على أشخاص مهمين في الدولة
المتهم: لا يوجد هدف بل هي رغبة فقط
المتهم: دعوة شر،فقط
القاضي: دعوة شر اذن هذا هو تفسيرك.
القاضي: وعلاقتك مع الاسرائيلين لم تمنحك اسمها
المتهم: انا اعرفها برازيلية
القاضي: انت تعقد مؤتمرات وتلتقي سفراء دول عظمى ومسثمر ل25 شركة هذه لا يفعلها انسان بسيط لا تقل لي ليس لدي مستوى دراسي.
المتهم : ماقريتش لالا ماقريتش
القاضي: حسب الصفيحة انت متورط في عدة تهم تتعلق بانتحال الصفة.
القاضي: التزوير وانتحال صفة منذ سنة 1976، وايضا 1981 نفس التهم ،1983،
القاضي انت قلت دعوة شر ، لكن ما ظلمناهم لكن كانوا انفسهم يظلمون …
القاضي : كل هذه الافعال، تنتحل صفة باسم نشاط سياسي عل مصالح الأمن تتركه وشأنه.
المتهم ك
: مثل هواري بومدين عندي اسم ثاني
القاضي: هو رجل ثوري لا تقارن نفسك به.
النيابة العامة: انت كنت تلتقي ديبلوماسيين وسياسين وأصحاب المناصب العليا لعقد لقاءات انت كنت تجلب معلومات او تقدمها.
المتهم: ليس هناك لي معلومات غير على الإستثمار فقط وامور شخصية
النيابة: انت تتحدث معهم بصفة رئيس حزب.
المتهم: حول أمور شخصية والتعديل الدستوري.
النيابة: كل اللقاءات كانت حول الإستثمار اذن انت كلن عندك مشكل .
المتهم: لم تمضي الاستمارات بسبب مشكل الأموال في البنوك.
النيابة: بخصوص ماذا الإستثمار
المتهم: حول الشراكة والفيزا.
النيابة: والسفراء،قلت لهم عندي مشكل في الإستثمار.
المتهم: في معرض الصنبور التقيهم واعرض عليهم المشكل…هناك اجتماعات في المعرض لاستقبال المستثمرين
النيابه : اتصالات باقية ولقاءات عديدة بدون مقابل مثلا.
النيابة: تلك التي تعمل في السفارة الاسرائيلية بفرنسا كيف علاقتك بها.
المتهم: التقيتها في،الجزائر السفارة البرازيلية عرضتنا في مقام الشهيد.

النيابة: البريد الإلكتروني ماذا يعمل عندك
المتهم: لست أدري هذا
النيابة: كنت تعلم كل شي قبل دخولك السجن.
القاضي: انت قلت لما التقيت المسؤولين في،إطار مناقشة اموري الشخصية.
المتهم: هم لما يحضرون من عدة ولايات يشاركوننا الاجتماع.

المتهم: القايد نحا قا المسؤولين في التلفزيون…في رده على سؤال الدفاع.

المتهم: خطفوني واخذوني لثكنة عنتر، خلالها قال لي الجنرال بوعزة نحن لا نريدك انت تدخل للسجن بل نريد التوفيق وغديري، ماذا تعرف عن علي، فقلت له لا اعرفه.
فقال لي، عاونا انت لك 135 اتصال معه.
لم احضروه انا تعرضت لكسر بيدي كسرولي يدي اقسم بالله راني صايم.

(لما احضروه يقصد علي غديري)

القاضي ينهي الاستجواب مع المتهم الاول قاسمي حسين وينادي على المتهم علي غديري.

القاضي: علي غديري انت من مواليد 6 جانفي 1954 بالونزة تبسة، مقيم باولاد فايت متزوج وأب لاطفال.
القاضي: انت لواء متقاعد خرج من الجيش بعد 42سنة.
توليت وظائف
مدير مركزي للموارد البشرية باجيش الوطني لمدة 15 سنة قبلها خدمت رئيس مكتب تنظيم بالناحية العسكرية السادسة….
عملت تربص في الاتحاد السوفياتي عملت في القوات البحرية ثم القوات البرية ثم عملت في ثكنة شرسال ثم عملت دورة تكوينية في دمشق ثم في روسيا.
القاضي: اذن انت واكدت التغيرات الحاصلة منذ السبعينات. المتهم: نعم طبعا .
القاضي: انت لك دكتورا في العلوم السياسية
غديري: نعم تخصص الأمن القومي.
القاضي: موضوع الإتهام قبلها ماعلاقتك بالمتهم قاسمي حسين.
غديري: انا لم اعرفه قبلا اما بدأت النشاط السياسي على أساس الوضع الأمني للبلاد خلال نهاية العهدة الرابعة.
القاضي: اولا احكيلي على علاقتك بالمتهم قبلا.
غديري: هو اتصل بي هاتفيا، قال لي قواسمية، انا درسوا معي قواسمية قلت ربما …قلت له من قواسمية فقال لي انا حسين رئيس حزب وطلب لقائي.
انا قبلت والتقيته في حي زرهوني مختار، رايته في مقهى، كنت انتظره مه أشخاص كنا نترقب ظهوره.
بعدها ظهر لنا، مقر حزبه هت عبارة عن شقة في عمارة..وفي المكتب توجد صور لمسؤولين نافذين في الدولة.
القاضي: رحت بزاف لمكتبه
غديري: ليس كثيرا ليس لدي وقت
القاضي: لما زرته بصفته رئيس حزب سياسي الم تكن تعلم بهذا ،؟
غديري: لا اخبرني في الهاتف.. فيه صور مع أشخاص منهم ضباط سامون ، فيه كلونال في الدياراس فيه جنرال في الحرس الجمهوري، حتى أشخاص لا اعرفهم.
غديري: كان يظهر شخصية نافذة.
القاضي : هل أخبرك انه يعرف رئيس الجمهورية السابق.
غديري: لك يقلها لكن كان هز يوحي بذلك خاصة من بعض حديثه.
غديري: لما ترى وزراء والرئيس السابق وحتى الرئيس الحالي يعرفه ماذا سيكون ردة الفعل…
القاضي: ماهو غرضك مادام يعرف هؤلاء.
غديري: كيف انا ابحث عن الأصوات .
القاضي: كنت وقتها ليس لك نية للترشح
غديري: لا ليس بعد حتى زوجتي لم اخبرها عن رغبتي للترشح.
القاضي : هو يقول التقاك صدفة حتى ظهرت في التلفزيون.
القاضي: من اتصل انت ام هو.
غديري: كيف وصل رقمي الشخصي اليه..اظن

غديري: استنتجت من خلال حيازته لرقمي الهاتفي انه سلمه له العيد ..كانت جماعة الأمن الداخلي على علم…في عنتر لما سألوني عن لقائي به، قلت بعد نوفمبر دخلت في دوامة ولم يكن لي الوقت للتحدث لأي كان في الهاتف.
القاضي: كيف راودتك فكرة الترشح.
غديري: بعد ظهور مناورات لأجل تمديد العهدة الخامسة، بطريقة غير دستورية، البلاد كانت مهرودة، انا في السياسة لست متطفلا انا درست العلوم السياسة ولم أمارس السياسة خلال تولي منصب العسكري والا لكانوا طردوني.
انا مارست السياسة بعد التقاعد .
القاضي: متى كانت نيتك في الدخول لمعترك السياسة.
غديري: لولا المناورات التي بادرت من فئة معينة، انا لما فكرت قي هذا انا عملت في الصحافة اولا… وكتبت مقالات.
القاضي: انت اطلعت على القانون التعديلي الأساسي الذي تكلم عن المستخدمين العسكريين
غديري علي: هذا بسبب مقالاتي وارائي
القاضي: أليس هذا خروج عن واجب التحفظ نوعا ما.
غديري علي: انا احوز على وثيقة اتقول يحال على الحياة المدنية ..انا كتبت عن مواضيع منذ 2015، في إلاطار العام والاطار السياسي
القاضي: هل انت على دراية بقانون 2016 الخاص بالمستخدمبن العسكريين فيما يخص واجب التحفظ حتى بعد الخدمة.
غديري: انا خرجت في 2015، تحدثت عن الجنرال بن حديد، بعدها وضعوا القانون هذا ،فيما بعد تكلمت عن …هو كان همهم الوحيد ان لا ادخل
في 12 نوفمبر 2019 كتبت ان الانتخابات الرئاسية بين مأل ومخاطر..بعدها في 18 نوفمبر كتبت مقتل ثاني بعنوان رسالة إلى السلف..المتهم الذي،سبقني تحدث عن زرهونيا انا رحت صدفة للفوروم وزرهوني قدم وحضر صحفيين نتع الوطن، لك التقيه عن سبق اصرار بل كان صدفة، زرهوني اخرج الجريدة قال لي انت حقا ..وكنت كتبت انا جيل نوفمبر قدم ما عليه وحال الان لحمل المشعل للجيل الحالي.
القاضي: انت لك صفة جنرال متقاعد تترتب عليك التزامات بعد تقاعدك .
غديري: نعم التزامات كما تترتب على اي وزير محامي…
غديري: الالتزامات ان لا أبوح بالسر.
القاضي: ما هدف تحرير مقالاتك. خاصة تلك الأخيرة ..رسالتك لها وقع اكثر من رسالة اي مواطن
غديري: لو كتب والي او سفير متقاعد هل سيوجه له الاتهام..المقالات تناولت الانتخابات والمناورات ب
لتمديد العهدة لم تتحدث عم المؤسسة العسكرية.
القاضي: لكن في الحوار الثالث خضت في المؤسسة وتكلمت عم دور الجيش ماذا كنت تقصد بكلمة السلف
غديري: قال نحن ذاهبون إلى انتخابات وفيه قوى تدفع البلاد إلى الهلاك..ولازم حلول والتدخل.

هيئة الدفاع تتدخل وترى ان اسئلة القاضي موجهة ولابد ان يترك المتهم يتحدث بطريقة مسترسلة كما تقتضيه محكمة الجنايات.

القاضي: أكمل
غديري: السلف لهم وزن سياسي ووزن اجتماعي ولهم صدى مقارنة بالنظام الحاكم، هناك اختلاف كبير بين جيل الاستقلاال والوزن التاريخي له ثقله .
القاضي: نذهب إلى الحوار الذي اجربته في جريدة الوطن في 25ديسمبر 2018 وهو موضوع الاتهام ،ماهي الظروف التي تركتك تكتب هذا الحوار.
غديري: كل ما كتبته مبادرة مني والجريدة هي من اختارت الأسئلة وانا اجبت حسب تصوري وارائي الشخصية حسب الظروف التي تجري في،الساحة السياسية.
القاضي: ماهو السياق.
غديري: فيه حزب كان ينادي إلى وضع عهدة خامسة مزيفة، خاصة كان الخوف من الشعب لرفصها فبدؤوا في المناورة، في 1999 الرئيس سلم له المشعل حسب ما يمليه الدستور لكن بعد مضي 20 سنة …
القاضي: اذن كنت ترى الظروف هي أزمة ام ماذا
غديري: هي أزمة سياسية نعم كانت تصارعات خفية وأخرى ظاهرة لأجل التمديد والاستمرارية وانا قلت كل المناورات وكل ما يحاك في الخفاء هناك ناس واعون لايقبلون التلاعب بعقولهم..
كان همي لم الشمل والاساس هو الدستور.
القاضي : الدستور وضع آليات للخروج من الأزمة وفيه مؤسسات حريصة على هذا.
غديري: اما قدمت رأي كمواطن وقلت ان المؤسسات فشلت
القاضي: انت تقصد أن مؤسسات الدولة هشة وليس،لها الصفة لحل الأزمة القائمة.
غديري: لا أحد يشك في وطنيتنا،الجزائر التي تغلق فيها باب البرلمان بالسلاسل هل ترى ان هذه المؤسسة صحيحة؟ في رأيك..المفروض كان إجراء انتخابات لتمييز الحياة السياسية في الجزائر وهذا ليس كلامي انا بل حتى كلام رئيس الجمهورية الحالي
القاضي هرب عن موضوع الإتهام من خلال اسئلته الموجهة للمتهم
القاضي: فيما يخص المقال الصحفي ماهي كانت نظرتك لمؤسسة الجيش.
غدري: اتركني اولا اقرأ الفقرات الخاصة بالجيش ثم ارد عليك.
القاضي : نعم نسخة بالفرنسية.
الدفاع يحتج على نوع الأسئلة
القاضي يرد عليهم نحن لا نزيف الوقائع
القاضي: نرجع للمقال فيما يخص المؤسسة العسكرية.
غديري: يتلو المقال او الحوار الذي أجراه مع جريدة الوطن.

لقاضي : سمعنا مقالك من الاول الى الأخير..نرجع لدور الدستوري في المؤسسة العسكرية ماهي المهام الدستورية؟
غديري: اول حاجة تخلى عنها الفرد، وانجر عن ذلك بناء،الدولة عي حريته من أجل أمنه الفرد تنازل عن حريته لأجل أمنه.
القاضي: نتحدث عن المهام الدستورية.
غديري: ماقيل عن الدستور انا اقصد الأمن القومي فقط. اذا قلنا ان الجيش تقتصر مهامه الا فقط هنا قزمنا من مهامه، ومن الأمن القومي، اذا أصبح استقرار المؤسسات مهددة.
هذا يشكل خطر على الامن القومي…لو كانت المؤسسات واقفة على قوايمها.
نحن لا نحاكم اليوم الجيش اظن .
القاضي: انا اتحدث معك عن رايك، انت قلت الجيش له ان يترك مهام المؤسسات،
غديري: هل نغطي الشمس بالغربال
القاضي: هل العلاج يكون من غير،اللجوء إلى اادستور.
غديري: هل دور الجيش إطفاء النار فقط ، مثلما حدث في تيزي وزو وفقدنا 25 شهيد
لنفرض انني ناديت الجيش، هل هذا أخطر من اللذين خرجوا للشارع وقالوا الجيش والشعب خاوة خاوة، وهل أخطر من نداء القايد لما قال نطبق المادة 7.
القاضي: اذن انت عبرت عن رغبة.
غديري: ليس رغبة بل رأي.
القاضي: ماهو دور الجيش في،الانتخابات ماهي،الآلية.
غديري: كل حسب وزنه والجيش،عنده وزنه.
القاضي: انت صرحت أمام الضبطية ان الجيش مفهوم واضح ودروه واسع
غديري: مادام رئيس الأركان هو نائب وزير الدفاع …مهمتين لشخص واحد هنا المهام موسعة.
القاضي : هل الغاية تبرر الوسيلة في هذا الظرف
غديري: ليس عن طريق العنف..إن الجزائر وليدة حرب حلمي الوحيد ان اكون جزائري حر ،انا لم اسئ لمؤسسة الجيش، انا ابن مجاهد وأخ ضمن الجيش، اب لبنت وابن ينسبون إلى الجيش، اذن العلاقة ليست مهنية.

غديري: منذ،ثلاث ايام لم اذق النوم بعد زيارة المحامين لي ، لأن املي هو في العدالة اليوم.

أسئلة النيابة العامة للمتهم علي غديري
النيابة : الحوار الذي اجريته ماذا ترتب عليه
غديري: والو ولا شي
النيابة: في الصحافة أليس فيه تناقل في الموضوع..في رأيك.
غديري : كل ماجرى له علاقة بترشحي للانتخابات واذا كان فيه اثر فهو إيجابي.
النيابة: الم يكن تناقل من طرف الصحافة الأجنبية.
غديري: منطوق غرفة الاتهام يقول صراحة بأنني من حيث الشكل والمضمون بأنني متهم لما قمت به منذ 2019، اذن لا حديث عن 2018.
القاضي: شكرا

الدفاع: هل احالته على التقاعد بطلب من غديري او بطلب من الوزارة
غديري: بطلب مني
الدفاع: هل سبق وان وضع استقالته ورفضت
غديري: رفضت من طرف رئيس الجمهورية.
الدفاع: هل سبق أن تعرض لتهديدات او مضايقات.
غديري: هي مضايقات على الصعيد المحلي، فينا يخص ترشحي، لأن ترشحي البعض كان يراه جريمة
غديري: توجد أمور لو يحكمون عليا بالإعدام لا أقولها.
الدفاع: هل لك علاقة مه سفير او اي جهة أجنبية
غديري : أبدا ابدا

هايه الاستجواب مع المتهم الموقوف علي غديري.
القاضي ينادي على الطرف المدني ممثل وزارة الداخلية.

الدفاع يرافع: الوزارة ليس الحق في او الصفة في التأسيس في قضية الحال.

رابط دائم : https://nhar.tv/22YW4
إعــــلانات
إعــــلانات