هذا ما قالته ابتسام حملاوي عقب تنصيبها رئيسة للهلال الأحمر الجزائري
قالت الرئيسة الجديدة للهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، اليوم الخميس، أنها ستقوم بحملات تحسيسية عبر التراب الوطني. لاسترجاع أولا كوادر الهلال الأحمر الجزائري الذين تم فقدانهم خلال مرحلة معينة، وكذا لتعزيز صفوفه.
وأضافت حملاوي “وقالت إن الهلال الأحمر سيولي أهمية قصوى للولايات الحدودية وكذلك الولايات الجديدة. وفي إطار التنمية الاجتماعية الهلال سيتجه إلى الولايات الحدودية والجديدة بمشاريع مصغرة لدعم العائلات المعوزة”.
وتابعت ابتسام حملاوي “هذه الولايات اليوم لن نتجه إليها بقفة أو بمبالغ مالية. بل بمشاريع تنموية ستعود بالخير عليها وعلى كل المناطق. نذهب أبعد من ذلك في الإطار الإنساني للهلال الأحمر الذي يعتبر من مبادئه الأساسية”.
وقالت الرئيسة الجديدة للهلال الأحمر الجزائري إن الصحة ستكون في قلب اهتمامات الهلال الأحمر. حيث ستكون هناك قوافل طبية سيتم إعدادها بطريقة دورية ومنظمة وممنهجة ومدروسة إلى مناطق الظل. مكونة من أطباء مختصين في جميع المجالات”.
وأضافت ابتسام حملاوي “لدينا مشروع جد طموح نتمنى من السلطات والخيرين وبسواعد مناضلي الهلال الأحمر. أن ننجزه وهو مشروع مستشفى الهلال للجنوب الكبير”.
كما تحدثت عن أسواق الهلال التي ستكون من بين المشاريع المصغرة الداعمة للعائلات المعوزة.
وأشارت الرئيسة الجديدة للهلال الأحمر الجزائري إلى أن الجزائر في قلب العديد من التحديات بحكم موقعها الاستراتيجي. خاصة وأنها ملجأ الكثير من اللاجئين. كما أكدت أن الجزائر ستبقى داعمة للقضايا التحررية وعلى رأسها الفلسطينية وقضية الشعب الصحراوي.
وبذات المناسبة ترحمت الرئيسة الجديدة للهلال الأحمر الجزائري على الإعلامية الفلسطينية شرين أبو عاقلة. والتي تم اغتيالها أمس الأربعاء برصاصة قناص صهيوني.
كما أعلنت ابتسام حملاوي عن مشروع طموح لمدرستين على الأقل لأطفال التوحد. تكون باشتراك مع وزارة التضامن الوطني ووزارة التربية الوطنية، من أجل موافقة وتكوين هاته الفئة التي الكثير. في ظل غياب المختصين الذين سيتكفل الهلال الأحمر بتكوينهم.
وقد تم اليوم الخميس، انتخاب، ابتسام حملاوي، رئيسة للهلال الأحمر الجزائري خلفا سعيدة بن حبيلس.
للإشارة فإن الرئيسة الجديدة للهلال الأحمر الجزائري، ناشطة سياسية ومتخصصة في جراحة القلب.
