هذا ما قاله لي مارادوناعن الجزائر وماجر وعن رغبتـه في الحديث مع بوتفليقة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
يكشف الجزائري، ياسين بن طلعة، مدرب حراس نادي الوصل الإماراتي ومساعد الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، عن تفاصيل مثيرة في حديثه اليومي مع مارادونا والتي لم تكن تخلو على الإطلاق من التطرق إلى الكرة الجزائرية، حيث أو ضح محدثنا أن مارادونا ذو اطلاع كبير على الكرة الجزائرية ومعرفته بالثنائي ماجر وبلومي، ورغبته في الحديث مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة شخصيا لدعم وصول ماجر إلى رئاسة ”الفاف” ووصول اللاعبين القدامى إلى تسيير الكرة الجزائرية التي لن يكون صلاحها إلا بمنح الفرصة لهاته العناصر التي قدمت الكثير للكرة الجزائرية، ورأيه في المنتخب الحالي ومنتخب 82 ونقاط أخرى كانت محور هذا الحوار الذي خصنا به، والذي حمل تفاصيل متميزة عن رؤية مارادونا للكرة الجزائرية.
صباح الخير ياسين بن طلعة، معك صحفي من ”النهار” الجزائرية.
صباح الخير ”خويا”، كيف هي الأحوال في الجزائر؟
الحمد لله…
الحمد لله، تفضل أخي
نريد فقط أن نسلط الضوء على تواجد جزائري ضمن الطاقم الفني لنادي الوصل الإماراتي الذي يقوده الأسطورة الأرجنتينية مارادونا، إن أمكن؟
بالطبع، أود الإشارة إلى أنني العربي الوحيد المتواجد ضمن الطاقم الفني لنادي الوصل الإماراتي مع النجم الأرجنتيني الأسطورة، دييغو مارادونا، وهذا الأمر يشرفني كثيرا ويشرف كل الجزائر، وأنا سعيد بهذه التجربة مع مارادونا.
كيف كان شعورك لما علمت أن إدارة نادي الوصل الإماراتي قررت التعاقد معه؟
بالتأكيد لا أخفي عليك أني كنت خائفا في بادئ الأمر -ان صح القول– باعتبار أنني لا اعرفه بصفة شخصية، إلى جانب وزنه الكبير على الساحة الكروية العالمية على الرغم من أني سبق لي وان عملت مع أسماء عديدة كبيرة برازيلية بدرجة ككارلوس باريرا، لكن مع أول لقاء زال الخوف تماما بل بالعكس تماما من ذلك.
كيف وجدت مارادونا، هل لك أن تضع الجمهور الجزائري في الصورة ؟
والله هو إنسان جد طيب، وعلاقتي معه أكثر من طيبة والحمد لله، إلى جانب ميزة أخرى أعجبتني فيه كثيرا في طريقة عمله هي مصاحبته للاعبين، بحيث لا اخفي عليك ان كل لاعبي الوصل يعشقونه وهي احد الميزات التي أعجبتني في مارادونا المحبوب من قبل الجميع هنا في الوصل.
وهل سبق وان تحدثتم على الجزائر مع بعض ؟
بالطبع وفي العديد من المناسبات، آخرها تكلمنا عن ماجر، بحيث كانت الفرصة لكي أربطه باتصال شخصيا مع ماجر في الهاتف مؤخرا، وكما تعلم، فإن ماجر يتحدث البرتغالية، حيث تبادلا أطراف الحديث كثيرا وهو معجب بماجر.
هل يعرف ماجر فحسب ؟
بدرجة خاصة، ماجر وبلومي كذلك، هو معجب كثيرا بجيل 82 الذي أكد لي انه الأفضل في تاريخ الجزائر إلى حد الآن، وأود هنا الإشارة إلى نقطة تطرقنا خلالها بعد حديثه مع ماجر…
تفضل، ما هي ؟
لما أبلغته برغبة ماجر في ترأس ”الفاف” بعد انتهاء العهدة الحالية لرئيس الاتحادية وجدته يقفز من الفرح ومتحمسا للفكرة وقال لي بأنه مستعد للمجيء إلى الجزائر والتدخل شخصيا لدى الرئيس بوتفليقة لدعم هاته الفكرة.
ألهذا الحد تحمس لفكرة ماجر؟
هذا ما قاله لي شخصيا، حيث أوضح لي أن تواجد لاعب كبير بحجم ماجر على رأس الفاف سيعطي الإضافة القوية للكرة الجزائرية، لأن نجاح الكرة يراها مارادونا في منح الفرصة للاعبين القدامى الذين قدموا الإضافة للكرة على غراره هو شخصيا.
وماذا عن رأيه في المنتخب الوطني الحالي خلال مشاركته الأخيرة في كاس العالم التي كان مارادونا متواجدا فيها مدربا للأرجنتين ؟
لقد أكد لي أن المنتخب الحالي لا يملك لاعبين في المستوى، وهم غير جيدين، مقارنا ذلك بما شاهده من منتخب 82 الذي أكد بأنه منتخب تاريخي للجزائر وكان يمتلك لاعبين على مستوى عالٍ وخص بالذكر ماجر في المقام الأول وبلومي اللذين يعرفهما جيدا.
هل مازالت متابعا للكرة الجزائرية والبطولة الوطنية ؟
نعم أنا متابع للبطولة الوطنية، ولقد تابعت مؤخرا لقاء الشلف والنصرية، وصراحة مستوى الكرة الجزائرية والبطولة مازال بعيدا كل البعد عن المستوى المطلوب، وصراحة ليس لدينا لاعبون حاليون في المستوى المطلوب وهو ما أشار إليه مارادونا في حديثه معي عن مستوى المنتخب الوطني الحالي.
هل تفكر في العودة مجددا إلى البطولة الوطنية ؟
والله لا أعلم، كل شيء متوقف على ما تخبئه الأيام لي، أنا هنا مرتاح في الوصل الإماراتي، ولكن الواحد فينا يجهل ما تخبئه الأيام له.
في الأخير، شكرا على إتاحتك لنا هاته الفرصة
لا شكر على واجب، وأنا تحت خدمة أبناء بلدي.
