إعــــلانات

هذا ما قاله مدنّس العلم الجزائري بقنصلية الدار البيضاء خلال محاكمته

هذا ما قاله مدنّس العلم الجزائري بقنصلية الدار البيضاء خلال محاكمته

 أدرجت المحكمة الابتدائية لعين السبع بالدار البيضاء المغربية، أول أمس، ملف مدنّس العلم الجزائري  بالقنصلية الجزائرية في الدار البيضاء المدعو حميد نعناع، إلى المداولة، حيث سيتم النطق بالحكم فيها جلسة 5 ديسمبر المقبل، وأشارت بعض وسائل الإعلام المغربية، إلى أن المتهم استقبل بالتصفيقات من قبل المحامين وكل من حضر المحاكمة  .أوردت جريدة «أخبار اليوم المغربية» في عددها الصادر، أمس، بعض أطوار جلسة المحاكمة التي قال فيها النعناع أنه فخور بالفعل الذي قام به، وحضر المتهم إلى قاعة الجلسات مآزرا بأعضاء من «الشباب الملكي» الذين أدوا له التحية، بعد أن نادت عليه القاضية رئيسة الجلسة المكلفة بملفه، قبل أن تطلب منهم هذه الأخيرة الجلوس والتزام الصمت. وحسب الجريدة المغربية، فإن مدنّس العلم الجزائري، قال إنه اقتحم مقر القنصلية الجزائرية بدافع الغيرة الوطنية، وأنه نزع العلم الجزائري ورماه خارجا للجمهور الذي كان يشارك في وقفة احتجاجية على ما وصفه بسياسة الجزائر العدائية اتجاه المغرب»، وبأنه لا يعترف بنظام الحكم في الجزائر. وبرر إقدامه على هذا الفعل الشنيع يوم إحياء الجزائر للذكرى الـ59 للثورة التحريرية، بكونه جاء ردا على إحراق جزائريين للعلم المغربي في مدينة وهران، وعلى الخطاب المعادي للمغرب الذي أرسله الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى قمة أبوجاويتابع حميد النعناع العضو في مجموعة الشباب الملكي، بتهمة «اقتحام مسكن الغير»، إلا أن محاميه صلاح الدين بن عبد الله، نفى التهمة واعتبر أن الأمر يتعلق بممثلية دبلوماسية وليس «مسكن الغير» كما جاء في محضر التحقيق معه، وقد طالب ممثل النيابة العامة بتطبيق القانون، فيما طعن دفاع المتهم في محاضر الشرطة القضائية، وطالب بإحضار الضابط الذي أنجز محضر المتابعة للشاب على أساس أنه اقتحم «مسكن الغير»، في حين أن الأمر يتعلق بهيئة ديبلوماسية، قبل أن تطلب منه القاضية عدم التطرق للأمور السياسية والاكتفاء بمناقشة التهم الواردة في الملف، ليتقرر إدراج القضية للمداولة وتحديد يوم 5 ديسمبر المقبل موعدا للنطق بالحكمة.

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/lDo2I