هذا ما قام به وزير الفلاحة منذ تنصيبه قبل أيام

ترأس محمد عبد الحفيظ هني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، مباشرة بعد تنصيبه يوم السبت، عدة لقاءات مع إطارات الوزارة ومدراء المؤسسات والهيئات والدواوين تحت الوصاية.

وحسب بيان للوزارة، ناقش هني مع إطارات قطاعه، عدة ملفات، خاصة تلك التي تكتسي طابعا استعجاليا.

وتطرق الوزير، إلى ضبط المنتجات الفلاحية الأساسية، وانطلاق موسم الحرث والبذر 2021 -2022 بالنسبة للحبوب والسلجم الزيتي.

وكذا متابعة برنامج إنتاج الذرة الصفراء وغيرها من المسائل الراهنة.

وزارة الفلاحة تقرر إجراء تعديل جديد في دفتر الشروط الخاص باستيراد الحبوب

وكشفت مصادر مطلعة لـ “النهار”، أن وزارة الفلاحة قررت تغيير دفتر الشروط الخاص باستيراد الحبوب والبقوليات الجافة.

ويأتي ذلك، من خلال تعديل بعض المواد، التي تبين أنها كانت “مصممة” خصيصا لمنح أفضلية للمورّدين الفرنسيين، وتمكينهم من احتكار السوق الجزائرية.

وحسب ذات المصادر، فإن وزير الفلاحة الجديد، محمد عبد الحفيظ هني، قام مباشرة بعد تنصيبه، بتوجيه طلب للديوان الوطني للحبوب، يأمره فيه بالتوجه نحو تعديل دفتر الشروط الخاص باستيراد الحبوب.

وشددت وركّزت هذه الأوامر، على مواد كانت تتضمن شروطا تمنح أفضلية بطريقة سرية وغير مباشرة للمورّدين الفرنسيين، على حساب باقي المنافسين من مختلف الدول.

وفُهم من تعليمات الوزير الجديد للفلاحة، وجود رغبة من جانبه في قبر الاحتكار الفرنسي الممارس على سوق الحبوب في الجزائر.

ولم يعد خافيا على أحد، بأن الجزائر باتت تتجه منذ أشهر، نحو تقليص حصة فرنسا من السوق الجزائرية للحبوب.

كما تراجعت واردات الجزائر من القمح الفرنسي من 56 إلى 24 من المئة منذ بداية عام 2021.

طالع أيضا:

لا أفضلية للفرنسيين في السوق الجزائرية بعد اليوم

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp