إعــــلانات

هذا مصير توظيف حاملي شهادة الماستر

هذا مصير توظيف حاملي شهادة الماستر

ردت الوظيفة العمومية ، على مراسلة نائب بالمجلس الشعبي الوطني، حول توظيف حاملي شهادة الماستر.

وحسب الرد الذي يحوز “النهار اونلاين” على نسخة منه، عرض النائب مسألة توظيف حاملي شهادة الماستر في مختلف التخصصات الجامعية.

وقال أن المعنيين يصطدمون أمام المسابقات الوظيفية المعلنة عن عدم إدراج شهاداتهم في الشروط والإمتيازات الضمنية للمسابقات.

وردا على ذلك، ذكرت الوظيفة العموميةفي البداية أن التوظيف في المؤسسات والإدارات العمومية يخضع لمبدأ المساواة في الإلتحاق بالوظائف العمومية. طبقا لأحكام المادة 74 من الأمر رقم 06-03 المؤرخ في 15 جويلية 2006 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية المتمم.

ويتجسد هذا المبدأ، عملا بأحكام المادة 80 من هذا الأمر، من خلال جعل التوظيف في المؤسسات والإدارات العمومية، يتم عن طريق المسابقات على أساس الإختبارات أو الشهادات أو الفحص المهني.

وفي هذا الإطار، وعملا بأحكام المادة 75 من الأمر رقم 0306 المؤرخ في 15 جويلية 2006، المذكور أعلاه، فإن الإلتحاق بوظيفة عمومية متوقف على إستيفاء الشروط القانونية لذلك، منها شرط المؤهل أو الشهادة.

وعليه، فإن توظيف حاملي شهادة الماستر في الوظيفة العمومية، يخضع للمبدأ وللأحكام سالفة الذكر.

كما أشار ت إلى أن المرسوم الرئاسي رقم 07 304 المؤرخ في 29 سبتمبر 2007. الذي يحدد الشبكة الإستدلالية المرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم، المعدل والمتمم. قد كرس في مادته الثالثة (3) كيفية تصنيف مستويات التأهيل الواجب اعتمادها لتصنيف رتب الموظفين في إطار القوانين الأساسية الخاصة التي تحكم رتبهم. وذلك تطبيقا الأحكام المادة 18 من الأمر رقم 0306 المؤرخ في 15 جويلية 2006، سالف الذكر.

وعليه، فقد تم على هذا الأساس، تصنيف شهادة الماستر في الصنف 13. طبقا لشبكة مستويات التأهيل المنصوص عليها في المادة 3 من المرسوم الرئاسي رقم 07 304 المؤرخ في 29 سبتمبر 2007.

ومهما يكن من أمر، فإن مجالات توظيف حملة شهادة الماستر، تم تحديدها في مختلف القوانين الأساسية الخاصة التي تحكم الموظفين.

وعلى سبيل المثال، تم بموجب أحكام المرسوم التنفيذي رقم 08-04 المؤرخ في 19 يناير 2008. المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة في المؤسسات والإدارات العمومية المعدل والمتمم إنشاء رتب توظيف الحاملي ذات الشهادة. سواء في الميادين العلمية والتقنية على غرار رتبتي مهندس دولة في الإعلام الآلي. ومهندس دولة في الإحصائيات، أو في ميادين العلوم الإنسانية والإجتماعية مثل متصرف محلل مترجم ترجمان متخصص، وثائقي أمين محفوظات محلل.

ويتبين جليا مما سبق أنه يمكن لحاملي شهادة الماستر الإلتحاق بعدد معتبر من رتب الوظيفة العمومية. علما أن توظيف المعنيين يتم حاليا بصفة عادية. ويخضع على غرار باقي خريجي الجامعات إلى الإجراءات والشروط القانونية والتنظيمية المعمول بها في هذا المجال، في المؤسسات والإدارات العمومية.

كما تنبغي الإشارة إلى أنه سيتم التكفل بصفة شاملة بحاملي شهادة الماستر في مختلف التخصصات. عند مراجعة القوانين الأساسية الخاصة لبعض الأسلاك. وذلك بإدراج رتب مصنفة في
الصنف 13، تتناسب مع هذه الشهادة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/kamUG
إعــــلانات
إعــــلانات