إعــــلانات

هذا هو الصحافي لمن لا يعرفه

بقلم النهار
هذا هو الصحافي لمن لا يعرفه

تختلف نظرة

المجتمع للصحفي من شخص إلى آخر، فهناك من يرى فيه وكأنه يملك عصا موسى عليه السلام، يستعملها لحل مشاكله وتحسين ظروفه، وآخر يراه وكأنه من ذوي السلطة والنفوذ يلجأ إليه ليحمله أعباءه التي لا يجد حلا لها.. لكن الحقيقة بين تلك الرؤية وذاك التصور هو أن الصحافي مثله مثل غيره من المواطنين يعاني المشاكل والأزمات، يواجه الصعاب ويصدر الآهات، والأكثر من ذلك كله، هو أنه يمثل للكثيرين صوت من لا صوت له، لكن عندما يتعلق الأمر بمشاكله لا يجد الصحفي من يستمع لانشغالاته ويمنحه منبرا ليعبر على همومه.

يرى كثير من الناس في الصحافي ذلك الذي يقضي يومياته بين  الوزراء وكبار المسؤولين وفي أرقى الصالونات، لكن ما لا يعرفه كثيرون، أن تلك الفترات التي يقضيها الصحافيون في إطار تأدية مهامهم، سرعان ما تتلاشى، بانتهاء فترات الدوام وعودة الصحافي إلى منزله، إن كان له منزلا، و”اندماجه” مجددا في حياته الطبيعية، بمشاكلها ومصاعبها.

وبين أوقات العمل تلك وأوقات ما بعد انتهاء الدوام التي يقضيها الصحافي مواطنا مثل غيره من الممحونين في الجزائر العميقة، يجد الصحافي نفسه كمن يعيش بين حياتين أو في عالمين، أو بالأحرى كالمصاب بمرض انفصام الشخصية.. رجل ذو نفوذ يلتقي هذا المسؤول في الصباح ويهاتف ذاك، وفي المساء ”زاوالي” كغيره من بؤساء الجزائر، الذين أنهكتهم ظروف الحياة وشقاء المعيشة. هو رجل وهب حياته ووقته لتبليغ رسالة هذا وإيصال آهات ذلك، لكنه لا يجد من يستمع لمشاكله، يتحدث عن تدني الظروف المعيشية للمواطنين، لكنه لم يحظ بمن يدافع عن مطالبه المعيشية.. يكتب عن احتجاجات طالبي السكن، لكنه تلقى مجرد كلام عن سكنات لم ترق حتى إلى مصاف وعود. الصحافي هو ذلك الذي يعمل حتى الجمعة، عندما يكون أغلب الجزائريين في عطلة، هو أيضا من يهب نفسه ووقته ويفرط في عائلته ليكون مجندا أيام الأعياد والعطل، وفي الأيام الحالكات عندما تقسو الظروف وتكون المخاطر منتشرة هنا وهناك
رحمة بوكرمة

أغلب الضحايا لا يلجأن للعدالة

مستثمرون، مسؤولون ومدراء على رأس قائمة المتحرشين بالصحافيات

 مضايقات، مساومات.. وتحرشات جنسية، هكذا للأسف أصبحت اليوم مهنة المرأة الصحفية في الجزائر، وفي نفس الوقت الأم، الأخت، الزوجة وهي التي تعرض نفسها للمخاطر خاصة سمعتها التي تمس بشكل أو بآخر من أجل نقل المعلومة، ناهيك عن الجهد المعنوي والنفسي الذي تخلفه مهنة الصحافة. وقفنا أمام حكاية إحدى الزميلات الصحفيات التي تقول أنها كانت مصدومة في باديء الأمر، من خلال تعاملات بعض المسؤولين خاصة الشخصيات البارزة منهم، لأنها لم تكن تتصور تصرفاتهم بهذا الشكل قبل دخولها عالم الصحافة. كما أضافت زميلة أخرى بالقول أنها تعرضت لتحرش جنسي مباشر من قبل أحد مسؤولي الأمن الذي كان صريحا في التعبير عن شعوره دون إحراج من نفسه أو منصبه المرموق، من خلال قوله لها ”المعلومة مقابل جسدك..”، هذه الكلمات أثرت في الزميلة الصحفية نفسيا ومعنويا، مما جعلها تطلب نقلها من القسم الأمني بجريدتها إلى قسم آخر. وفي هذا السياق، أكد نذير بن سبع عضو المكتب الوطني  لنقابة الصحفيين في اتصال بـ”النهار” أن جل الصحافيين الذين يتعرضون لمثل هاته المشاكل يصعب عليهم رفع دعاوى قضائية خوفا من المساس بسمعتهم، خاصة أننا مجتمع محافظ لا يعطي الحق للمرأة، على حد قوله، بل يكتفون بإيداع شكاوى دون وصولها إلى العدالة. وأكد نفس المصدر أن هذه المساومات التي يستغلها البعض، نظرا للظروف المعيشية المزرية التي يعيشها الصحافي بشكل عام، يكون مرتكبوها بالدرجة الأولى من المستثمرين والمسؤولين في هيئات ومؤسسات عمومية وخاصة، إلى جانب مسؤولين في مؤسسات إعلامية تشتغل بها الصحافيات الضحايا.

خديجة. ب

 الإنهماك في العمل جعلهم لا يهتمون بأوضاعهم الصحية

 الأعصاب، الضغط الدموي والسرطان.. أمراض تهدد الصحافيين الجزائريين

 أكد ندير بن سبع، ممثل الاتحاد الدولي للصحفيين وعضو بالمكتب الوطني لنقابة الصحفيين، أن أغلب الصحفيين يصابون بأمراض الأعصاب، الالتهابات الحادة للمعدة، وارتفاع الضغط الدموي، وهي ناتجة عن الضغوطات والظروف الصعبة التي يعمل فيها الصحفي، وأضاف ذات المتحدث في اتصال بـ”النهار”،أن هناك حالات كثيرة اكتشفت مؤخرا مصابة بداء السرطان، منهم فئة الصحفيات المصابات بسرطان الثدي، مؤكدا أن هؤلاء المصابين لا يتلقون تكفلا لمتابعة العلاج خصوصا في الخارج، حيث سجلت حالة واحدة لصحفي تكفلت النقابة بنقله إلى فرنسا من أجل العلاج، وهناك من 15 إلى 20 حالة تكفل بها هنا بالجزائر، مشيرا أن عديد الصحفيين لا يعلمون بواقعهم الصحي لعدم متابعتهم الطبية العادية والانهماك في العمل الصحفي، بالإضافة إلى أن بعض الصحفيين يرفضون الكشف عن إصاباتهم لانعدام التحسيس لهذه الفئة. ومن جهة أخرى أكد بن سبع أن الصحفيين يتلقون صعوبات وبداية أعراض المرض في السنةالخامسة من العمل، خاصة بعض الصحفيين الذين مارسوا عملهم خلال العشرية السوداء. 

مينة مركوم

 صحافيون يتحدثون.. هذه هي مشكلنا المهنية

 يعرف عن الصحافة أنها ”مهنة المتاعب”، وذلك لكثرة ما يعانيه الصحافي يوميا من ضغوطات ومشاكل مهنية بغية الوصول إلى الخبر الذي يعتبرالسبيل للوصول إلى الحقيقة التي تهم القارئ بالدرجة الأولى، ومن خلال حديثنا إلى زملاء المهنة تبين لنا أن القاسم المشترك الذي يجمعهم هو العمل في ظل ظروف قاهرة وغير عادلة وبامكانيات محدودة. قالت إحدى الصحفيات أن الكثير من الصحفيين يعانون من الإجحاف المادي والمعنوي، ففي حالات كثيرة يصل الأمر بالمسؤولين إلى حدود عدم نشر الخبر أو حتى نشره باسم آخر لا يمت لصاحبه بأية صلة، في حين أشارت صحافية أخرى مختصة في الأخبار الفنية أنها تعاني من الإشاعات التي يطلقها الفنانون على أنفسهم، ليقوموا بتكذيبها في وقت قصير بغية ضمان انتشار وشهرة دائمة لهم عبر الجرائد، ليدفع الصحفي ثمن تلك الأخبار المفبركة.   وقالت زميلة أخرى من قسم المجتمع، أنها تعاني وزملاؤها الصحفيون من ضغوطات مهنية متعددة، خاصة تلك المتعلقة بالعمل الميداني وكذا الاتصال بالمواطن الذي لا يمكن معرفة ردود أفعاله التي تتباين من شخص لآخر، إذ يعتبر الصحافي كمفتاح لمشاكله التي يتخبط فيها بحجة أن هذا الأخير يجسد السلطة الرابعة. وفي سياق ذي صلة، اشتكت صحفية مما اعتبرته أهم مشكل يعاني منه الصحافي والمتمثل في عدم التزام المسؤولين والشخصيات بمواعيدهم ولقاءاتهم مع ممثلي وسائل الإعلام، إذ وصل الحد بهم إلى إبقاء الصحافيين في قاعة الانتظار لساعات طويلة، ليتم  بعد ذلك إلغاء الموعد نهائيا، فإن كانت هذه طريقة استقبال المسؤولين للصحفي، فكيف هي مع المواطن. وإن طلبت من معظم الصحافيين وصف ظروف عملهم، فستجدهم يتحدثون عن اضطرارهم للعمل لساعات طويلة، في جو صاخب يختلط فيه صوت رنين الهاتف بأصوات الزملاء والأصوات الصادرة عن القنوات التليفزيونية والإذاعية المفتوحة طوال اليوم ولأن طبيعة العمل لا ترتبط بتوقيت معين، سيتحدث معظم الصحافيين عن غيابهم عن المنزل في أوقات غيرمتوقعة، وكذلك أسفارهم الكثيرة.

منال غضاب

 إعداد بطاقية وطنية للصحفيين مباشرة بعد إيجاد صيغة لها

عز الدين ميهوبي: ”قانون الإعلام من أولويات برنامج الرئيس”

 أكد عزالدين ميهوبي، كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال، أن رئيس الجمهورية أولى أهمية كبرى لما تؤديه وسائل الإعلام الوطنية وما تلعبه من دور في متابعة التحولات التي يشهدها المجتمع في كل أبعادها، مشيرا الى أن الصحافة بكل أنواعها لا تنشط  داخل  فراغ، إنما ضمن ديناميكية وطنية، فالكثير من القضايا التي برزت على الساحة الوطنية، وجدت في وسائل الإعلام حيزا كبيرا من المتابعة والتحليل وبدرجة أخص تلك المتصلة بالفساد والانحرافات، التي تظهر من خلال القضايا التي تتناولها العدالة”.  وقال ميهوبي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية، أن مراجعة قانون الإعلام تعتبر أهم ما يشغل الصحفي الجزائري حاليا، بما من شأنه ضمان حقوقه وتكريس معايير الاحترافية في ظل احترام أخلاقيات المهنة، موضحا أنها المسألة التي لم يغفلها رئيس الجمهورية الذي تضمن برنامجه الانتخابي إشارة واضحة وتعهد بمراجعة القانون المذكور بالتشاور مع المعنيين.  وفي هذا الشأن،أوضح المتحدث أنه من بين الإجراءات التي سيتم اتخاذها في هذا الإطار، مشروع البطاقية المهنية، ”نحن نعمل حاليا على البحث على الصيغة التي تمكن من إشراك كل المعنيين بالمهنة، بالاستناد إلى مختلف التجارب المعمول بها في عديد البلدان، وذلك مع مراعاة خصوصية التجربة الجزائرية  ليتم الانطلاق  فور الانتهاء من ضبط هذه المسألة في إعداد البطاقية”.

   خديجة. ب ”

 فيما تتوفر على مؤهلات بشرية مقتدرة

الصحافة الجزائرية تفتقر للاحترافية والتنظيم المهني

 أكد نذير بن سبع، رئيس الفدرالية الدولية للصحفيين بالجزائر، أن الحقل الإعلامي الجزائري يعد من أثرى الحقول الإعلامية على مستوى حوض البحرالمتوسط وكذا العالم العربي، حيث وصل عدد اليوميات في الجزائر حسب آخر الإحصائيات لسنة 2008 إلى 40 جريدة يومية، بين الحكومية والخاصة، وتصدر باللغة الفرنسية والعربية، فيما لا يتعدى عدد اليوميات في فرنسا مثلا 8 جرائد. وأضاف محدثنا أن الجزائر تتوفر على أحسن المؤهلات البشرية، إذ يقدر عدد الصحفيين على المستوى الوطني بما يقارب 4 آلاف صحفي، إلا أن  المجال الإعلامي في الجزائر لا يزال يفتقر للاحترافية والتنظيم المهني وكذاالنقابي، والتي من شأنها أن تخرج المجال الإعلامي الجزائري من صورته المحتشمة.

 كتيبة. ي

 55 بالمائة من الصحافيين الجزائريين نساء

 كشفت دراسة حديثة أجرتها النقابة الوطنية للصحفيين الجزائريين هذه السنة، أن 55 بالمائة من الصحفيين من فئة النساء، ما جعل مهنة الصحافة فيالجزائرتميل إلى التأنيث، ويشير إلى أن العنصر النسوي في طريقه إلى الهيمنة على المجال. وأكدت الدراسة أن المرأة الصحفية تتمتع بقدرات جد عاليةومهاراتكبيرة في تطوير العمل، لكن يبقى حقها مهضوما، لتستدل الدراسة بالقول أن نسبة قليلة جدا من النساء الصحفيات يصلن إلى مرتبة رئيسة تحرير أومديرةجريدة، بالرغم من أنهن يتمتعن بمهارات وقدرات وكفاءات في تسيير جريدة.      

مينة مركوم

 ”النهار الجديد” في الصدارة منذ البداية وتطلعاتنا أكبر

 إنطلقت ”النهار الجديد” في أول نوفمبر 2007، واستطاعت أن تفرض نفسها في وقت وجيز جدا ،حيث  استطاعت أن تحتل إحدى المراتب الأولى في السوق من أعدادها الأولى. يبلغ عدد عمال ”النهار الجديد” بين صحافيين وتقنيين وإداريين وسائقين حوالي 210 عامل. ”النهار الجديد” تملك مكاتب تقريبا في أكبرالولايات الجزائرية منها وهران، قسنطينة، عنابة، الوادي، ورقلة، سطيف، بالإضافة إلى مراسلين من كامل التراب الوطني وفي الخارج. عدد صحافي النهار” والمراسلين الصحافيين حوالي 170 في كامل التراب الوطني في شهر أفريل 2009. وعن فكرة تأسيس الجريدة، قال مديرها العام ”أنيس رحماني” أن الفكرة برزت أواخر شهر أوت 2007 عندما قرر عدد من الصحافيين تشكيل عنوان مستقل لا يخضع لسلطة لوبيات المال ولا للولاءات السياسية الزائفة التي تستغل الصحافة لتنفيذ أجندة هدفها إضعاف الجزائر وتيئيس الجزائريين وقطع سبل الأمل أمامهم. وقد عرف مشروع ”النهار” عدة محطات وعدة مراحل أفضت إلى تشكيل نواة صلبة ترتكز على عنصر الاحترافية والتفاني في العمل من أجل إنجاح هذا العنوان الإعلامي. بدأ صدور ”النهار” فعليا في الفاتح نوفمبر، وهو تاريخ رمزي بالنسبة لنا، وقد برزت المخاوف من ”النهار” لدى الزملاء مبكرا فكان الابتلاء شاقا ومؤسفا، والحمد لله كنا في المستوى ولم نرضخ للمساومات والتهديدات ولا للعراقيل والمصاعب التي كانت توضع لنا في الطريق. ”النهار” الآن، عنوان بارز في المشهد الإعلامي، وهو فخر لكل أبنائه، نتقاسم معهم الحلو والمر وفي كل الأوقات. أما عن الأرقام التي ينشرونها فيما يخص السحب لأن الكثير من الناشرين يعلنون عن أرقام لا أساس لها من الصحة، رد انيس رحماني: ”ما ننشره من أرقام صحيحة لأنها تستند على واقع ونجاح ”النهار” لا يحتاج إلى أرقام مزيفة لمغالطة المؤسسات الإشهارية وكبار المتعاملين الإقتصاديين. وعلى كل حال ستنشر وزارة الاتصال أرقام سحب الصحف الوطنية خلال اليومين القادمين، وسيعرف الجميع المستوى الذي بلغته النهار” في ظرف وجيز. وحاليا سحب النسخة الورقية يتجاوز  146 ألف نسخة، إضافة إلى أزيد من 20 ألف زائر لموقع ”النهار أونلاين” يوميا،ونحو5000 زائر لـ ”منتدى النهار أونلاين” يوميا، وأكثر من 590 ألف صفحة من موقع ”النهار أونلاين” يتم مطالعتها يوميا. وعن امكانيات ”النهار” التي تحدث عنها الكثير، أرجع السيد رحماني النجاح الكبير الذي حققته الجريدة في وقت وجيز جدا بقوله:”إنطلقت ”النهار” بإمكانيات بسيطة وفضلت في إستراتجيتها الإستثمار في توفير الوسائل التقنية والإمكانيات الحديثة بدل الإنزواء في أكواخ دار الصحافة. وما حقق النجاح ليومية ”النهار” هو مصداقية المقالات التي يقف وراءها زملاء همهم الوحيد كسب المصداقية وتوفير أخبار بمراجع واضحة لا لبس فيها. إن نجاح ”النهار” هو ثمرة حب المهنة وهو أيضا ثمرة الإخلاص والتفاني في خلق جو عائلي جعل من ”النهار” أسرة حقيقية بأتم معنى الكلمة، رغم المصاعب والعراقيل وأيضا رغم الهفوات التي لا مناص منها في كل عمل يتوخى النجاح. والوصول إلى سحب 146 ألف نسخة هو رقم أسطورة جعل من ”النهار” عنوانا للنجاح والتألق”. وعن سؤال يتعلق باستمرار العمل والآفاق والتوقعات، رد السيد رحماني: ” من خلال التجربة في ”الخبر” ثم ”الشروق اليومي” كنا متأكدين بأننا سنقوم بثورة في عالم الإعلام، والثورة مستمرة وسنحقق النتائج المرجوة قبل نهاية العام الجاري. فخلال السنة الأولى من الوجود ركزنا على وضع الأساس البشري والتقني والإداري، وخلال السنة الجارية نراهن على النوعية وضمان الاستقرار وفق خطة تهدف إلى تحويل عنوان ”النهار” إلى مدرسة للموضوعية والاحترافية.” 

  زهيدة ثابت 

 35 متابعة قضائية ضد ”النهــــــــــــــــــــار”

 سجلت ”النهار” 35 متابعة قضائية ضدها منذ صدورها في الفاتح نوفمبر 2007، وقد تم الفصل في ست قضايا، باصدار أحكام بالبراءة في 4 قضايا، وواحدة بالسجن غير النافذ وأخرى بغرامة مالية، فيما لم يفصل بعد في 29 الأخرى. وعن نوع التهم الموجهة، فتتمثل في ”القذف” بالدرجة الأولى، ويعتبر القسم الوطني أكثر الأقسام متابعة، فيما كانت وزارة الفلاحة في عهد سعيد بركات والديوان الوطني للحبوب في صدارة أصحاب الدعاوى القضائية المرفوعة ضدالنهار. 

عوالي فتيحة

رابط دائم : https://nhar.tv/N6tXO
إعــــلانات
إعــــلانات