هذا هو المخطّط الذي سيحمي المصطافين طيلة أربعة أشهر

بهدف تجنّب أقل حصيلة لحوادث الغرق خلال موسم الإصطياف لعام 2018، بذلت السلطات العموميةجهودا جبارة للوقاية من حالات الغرق .
من خلال تجنيد 18 ألف عون حماية على مستوى الشواطئ، على طول الشريط الساحلي طيلة أربعة أشهر المقبلة.
التي شهدت العام الفارط توجه ما يزيد عن 130 مليون شخص إليه، خلال موسم الصيف 2017 حسب تقديرات المديرية العامة للحماية المدنية.
بزيادة تقدر ب3000 عون، مقارنة بالعام الماضي، خضعوا لتكوين في كافة طرق الإنقاذ وانتشال الغرقى من عرض البحر.
حيث سيشهد 608 شاطئ حراسة وسباحة مؤمّنة يوفرها الأعوان للمصطافين من الثامنة صباحا إلى غاية الثامنة ليلا، منها 398 شاطئ مسموح للسباحة.
ويهدف هذا المخطّط الأمني على مستوى الشواطئ خلال موسم الإصطياف لهذا العام، التقليل عدد الغرقى، خاصة وأن الموسم الفارط “2017” توفي 128 شخص منهم 75 توفوا غرقا.
يقابلها 95 حالة وفاة بسبب السباحة في المجمعات والبرك المائية، راح أغلب ضحاياها أطفال، على غرار السبب فيها هو اهمال الاولياء الذين يتركون اطفالهم يسبحون دون حراستهم.
وأمام هذه الحوادث المؤلمة، سجلت مصالح الحماية المدنية 20 الف 333 تدخل سمح بإنقاذ 53 ألأف 812 شخض من الغرق من نفس السنة.