هذه دوافع الندوة الوطنية التي دعا إليها عبد العزيز بوتفليقة

قال رئيس الجمهويرية عبد العزيز بوتفليقة، أنّ دوافع انعقاد الندوة وطنية في حالة فوزه في الاستحقاقات المقبلة ،جاء لاستكمال المنجزات، التي تّم تجسيدها معا في مجالات السلم والوئام والاصلاحات والتنمية .
وقال بوتفليقة في رسالة اليوم الأحد وجهها إلى الأمة أعلن من خلالها عن ترشحه للانتخابات الرئاسية لشهر أفريل 2019 :” جسَّدنا معًا في مجالات السلم والوئام والإصلاحات والتنمية، منجزاتٍ يظلُ من الواجب تحسينها”
وتابع بالقول:” وذلكم بالأخَصّ من أجل استرجاع وتعزيز ثقة الـمواطنين في مؤسساتهم، وتوطيد أركان دولة القانون والحكم الراشد، ودعم تنميةٍ اقتصاديةٍ مبنيّة على العدالة الاجتماعية، مع التمكين لاقتصادٍ وطني يتّسم بالمبادرة والإنتاجية والتنافسية.
واضاف بوتفليقة :” إن الإصلاحات السياسية التي باشرتها منذ عام 2011 تهدف إلى تعزيز ثقة الـمواطنين في مؤسساتهم.
كما أكد الرئيس ، على ضمان شفافية ونزاهة الاقتراع، وترقية الديمقراطية اليافعةِ التعدديّة لكي تُفرزَ بدائل ذات مصداقية للناخبين .
و تعزيز رقابة البرلمان على السلطة التنفيذية، وتكريس واجب تقديم الحسابات بالنسبة لجميع الـمسؤولين، بمختلف مستوياتهم.
كما تطرق في رسالته للمعارضة ، وقال :”يجب تجسيد الدور الذي أقرّه لها الدستور، والذي يجبُ أن تؤديه بالفعالية المطلوبة داخل البرلـمان”.