إعــــلانات

هذه طريقة تزوير النقود عند الأفارقة للنصب على الجزائريين

هذه طريقة تزوير النقود عند الأفارقة للنصب على الجزائريين

العصابة تزوّر الأموال في ورشة سرية بعين الــدفلى 

الشرطة أجهضت محاولة إغراق السوق بالأموال المزوّرة بعد حجز خزنة فولاذية 

كشفت عملية توقيف عصابة تضم 3 أشخاص من جنسيات مالية ومغربية وجزائرية من قبل مصالح الشرطة القضائية لبوزريعة، عن الطريقة المنتهجة في تزوير النقود بغرض النصب على الجزائريين، بعد إيهامهم بمضاعفة الأموال لقاء مساعدتهم في استخراج طرد عالق على مستوى السفارة المالية باستغلال ختم سري تابع للسفارة، حيث يتم تجهيز قصاصات ورقية ذات لون أخضر بمختلف الأحجام، يتم تصنيعها في ورشة سرية خارج الولاية، ثم تلوّن بمادة خضراء لا يمكن إزالتها إلا بغسول مخصص لذلك، ويتم مسحها بواسطة القطن لتظهر على أنها صحيحة، إلا أن العملية التجريبية تكون على أوراق صحيحة لعدم كشف مخططهم الإجرامي، وهي العملية التي أجهضتها مصالح الشرطة بعد حجز خزنة فولاذية تضم 4 أكياس من القصاصات الورقية، ومبلغ 43 ألف دج من فئة 1000 دج و500 دج، و2000 فرنك غيني، بالإضافة إلى 670 درهم مغربي.

مجريات قضية الحال، حسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار»، تعود إلى تاريخ 11 ماي 2015، في حدود منتصف الليل، إثر نداء من قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر، مفادها وجود سيارة مشبوهة من نوع «تيڤوان» سوداء اللون، على متنها ثلاثة أشخاص على مستوى أحد أحياء منطقة بني مسوس، وفورها تنقلت فرقة الشرطة القضائية، أين تم الترصد للمشتبه فيهم وتوقيفهم، وعثر تحت المقعد الأمامي الذي كان يجلس عليه الرعية المغربي، على قارورة لمحلول يستعمل لتزوير النقود، فيما تم استرجاع حقيبة فيها خزنة فولاذية إلكترونية على مستوى منزل المتهم الجزائري في عين الدفلى، بها ملايين القصاصات الورقية بحجم الأوراق ذات لون أخضر، ومجموعة من الأوراق النقدية الصحيحة من مختلف العملات الوطنية والأجنبية، ليتم تحويلهم إلى مركز الأمن، أين صرح المغربي في محضر رسمي، أنه يعرف الجزائري جيدا، وهو من عرّفه على الرعية المالي، على أساس أن لديه أموال عالقة على مستوى السفارة، وهو بحاجة لمبلغ مالي لتحريرها مقابل منحه فائدة، الأمر الذي جعله يعرّفه على شقيق المتهم المالي من أجل الإتفاق على الصفقة التي حددت بـ10 ملايين سنتيم، وهي العملية التي أوهمه أنها مؤمّنة من قبل الدولة المالية بوضع مادة ملونة عليها، على أساس أنها طريقة قانونية، ليسلمه المبلغ سالف الذكر بمنطقة «شوفالي» ويلتقوا في ذات اليوم في منطقة بني مسوس، أين تم توقيفهم، وأضاف أنه بعد مرور ساعة من الزمن، تقدم منهم الرعية المالي على متن سيارة من نوع «تيڤوان» سوداء اللون، أين كان يخفي حقيبة بها خزنة فولاذية رفض الإفريقي فتحها إلى حين الإنتقال إلى ولاية عين الدفلى، مقر إقامة الجزائري قصد إتمام عملية تجارب غسل الأموال.

وكشف المتهم المغربي من خلال تصريحاته، عن الطريقة التي يتم بها غسل النقود المعدة للتزوير، حيث أكد أن العملية تمت على مستوى ورشة في منطقة «العبادية» بمنطقة عين الدفلى، أين قام الإفريقي برفقة شقيقه بفتح الصندوق الفولاذي واستخرجا عدة أوراق نقدية خضراء بمادة يزعم أنها تؤمّن من السرقة، وقام بعدها بغسلها بواسطة محلول سحري مخصص لإزالة تلك المادة العالقة بعد نقعه في القطن، ومسح عدد من الأوراق النقدية من فئة 20 و50 أورو، موضحا أن سعر القارورة السحرية يقدر بـ 37 أورو، ناهيك عن مبلغ 25 مليون سنتيم من أجل إجراء عملية التحليل المخبري، وهو الأمر الذي أكده المتهم الجزائري، محاولا إلقاء التهمة على عاتق الإفريقي على أساس أنه حاول النصب عليهما، ليتم تقديمهما أمام نيابة محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، التي قررت متابعتهما بموجب إجراءات المثول الفوري، عن تهمة تكوين مجموعة أشرار، صناعة وتقليد النقود، وحيازة مواد معدة لتزوير الأموال، ليصدر في حقهم أمرا بالإيداع رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش من قبل قاضي الجنح. 

رابط دائم : https://nhar.tv/qxF1v
إعــــلانات
إعــــلانات