هذه فترة حضانة فيروس جدري القرود داخل جسم المصاب

أشار باحثون بمنظمة الصحة العالمية، إلى أن الإصابة بفيروس جدري القرود يقسم إلى فترتين.

وحسب موقع سكاي نيوز، فإن جدري القرود فيروس نادر شبيه بالجدري البشري. ورصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات. وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي. كما تشمل أعراض المرض “الحمى والصداع والطفح الجلدي”. الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.

كما تعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن أن يصاب البشر بجدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين. وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.

أما عن حضانة الفيروس، فيشير الباحثون إلى تقسيم مرحلة الإصابة بجدري القرود إلى فترتين إثنتين. الفترة الأولى هي فترة الغزو “صفر يوم و5 أيام”. ومن علاماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخم العقد اللمفاوية. بالإضافة إلى الشعور بآلام في الظهر والعضلات وضعف شديد (فقدان الطاقة).

وفي المرحلة الثانية يظهر الطفح الجلدي “في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى”. وتتبلور مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويكون وقع الطفح أشد ما يكون على الوجه “في 95 بالمئة من الحالات”، وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75 بالمئة).

كما أضاف الباحثون، أن الطفح يتطور في حوالي 10 أيام إلى حويصلات مملوءة بسوائل وبثرات قد يلزمها أسابيع لكي تختفي تماما. مضيفين أن إنتقال الفيروس يكون بسبب مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية.

وينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادة فترات طويلة من التواصل وجها لوجه. كما يمكن أن ينتقل عن طريق العلاقات الجنسية أو عبر المشيمة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور