إعــــلانات

هذه هي‮ ‬الخطوات الواجب اتّباعها من قبل الأولياء لتفادي‮ ‬انتحار أبنائهم

هذه هي‮ ‬الخطوات الواجب اتّباعها من قبل الأولياء لتفادي‮ ‬انتحار أبنائهم

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

دعا عصام بن ضيف الله، مختص في علم النّفس المدرسي، الأولياء إلى ضرورة اتباع الخطوات التالية، حفاظا على نفسية أبنائهم منالإحباطو حتى منالانتحار، خاصة في حالات تسجيلهم نتائج ضعيفة في الدّراسة، من خلال تكثيف وتعميق الإتصال بينهم وبين أبنائهم، تفادي التعامل معهم باستخدام لغة التهديد والمقارنة وتجنّب التلفظ بكلمات نابية كمصطلحأنت حمار”.

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

وأوضح بن ضيف الله عصام، في تصريح لـالنهار، أنه يمكن للأولياء أن يساهموا في تحسين المستوى التربوي لأبنائهم بالرفع في نتائج النجاح، والحفاظ على نفسسيتهم منالإحباط”’،الإرهاقو حتىالإنتحار،  إذا ما قاموا بإتباع الخطوات والنصائح التالي، والمتمثلة أساسا في ضرورة قيامهم بتعميق الإتصال بينهم و بين أبنائهم، خاصة المقبلون منهم على اجتياز الإمتحانات الرسمية، بالإضافة إلى ضرورة تفاديهم التعامل معهم باستخدام لغة التهديد كتهديدهم بضربهم، سجنهم أو حرمانهم من بعض حقوقهم، في حال إذا ما سجلوا نتائج ضعيفة في الإختبارات وكذا تفادي مقارنتهم مع بقية زملائهم في القسم وجيرانهم في الحي، كأن يقوم الولي بمقارنة النتائج التي حققها ابنه أو ابنته مع زميل آخر، حتى وإن كانت نتائج ابنه جيدة. في الوقت الذي دعا الأولياء أيضا إلى ضرورة تجنّب مناداة أبنائهم بأسماء قبيحة والتلفظ بكلمات نابية كمناداتهم بكلمةأنت حمارإذا حقق التلميذ نتائج ضعيفة.وكشف المختص في علم النفس المدرسي، أن نسبة كبيرة من الأولياء لا يتابعون أبناءهم ولا يزورونهم بمؤسساتهم التربوية و لا يتابعونهم، إلا عند نهاية كل فصل أو عند نهاية السنة الدراسية، لما يتم طردهم نهائيا من المؤسسة أو لما يعيدون السنة، أو في حالات إذا تم استدعاؤهم من قبل مدير المؤسسة بسبب ارتكابهم لأخطاء، في حين أن نسبة 10 بالمائة فقط من الأولياء هم الذين يقومون بزيارة أبنائهم ومتابعتهم تربويا و أغلبهم أولياء لتلاميذ نجباء.وأثار محدثنا قضية الدروس الخصوصية، مؤكدا بخصوصها بأنها أصبحتموضةببلادنا، حين أصبح الولي يقوم بدفع التكاليف الخاصة بأبنائه، ليس بغية الرفع من معدلات نجاحهم أو لتحسين مستواهم الدراسي في مختلف المواد، وإنما فقط لكي يتهربوا من مسؤوليتهم تجاه أبنائهم، وعليه فتصبح المتابعة هنا مادية أكثر منها تربوية أو حتى نفسية.وأما بخصوص مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي، المجندين على مستوى الثانويات والمتوسطات، أكد محدثنا بأن بعض الأولياء يرفضون عرض أبناءهم على أطباء النفس، بحجة أن أبنائهم ليسوا بمجانين، والمجانين فقط هم الذين يقومون بزيارة أطباء النفس.

رابط دائم : https://nhar.tv/GweoA
إعــــلانات
إعــــلانات