هذه هي أصغر شهيدة في مجازر 17 أكتوبر 1961
بقلم
زهيدة ث
تعد، فاطمة بدار ، أصغر شهيدة رُميت في نهر السين بعدما تركت مقاعد الدراسة والتحقت بمظاهرات 17 اكتوبر 1961 بباريس و عمرها لم يتجاوز الـ15 سنة انذاك.
فاطمة بدار ورغم صغر سنها وتواجدها بأرض الغربة، لم يمنعها من التمتع بالوعي الوطني الكبير.
براءتها وصغر سنها لم يشفعا لها لدى جلاديها، حيث نكل بها أبشع تنكيل وألقي بها مثل المئات من الجزائرين بنهر السين وبقنوات صرف المياه القذرة.
التحقت الشهيدة المولودة بمدينة بجاية في اوت 1945، رفقة عائلتها بفرنسا سنة 1951 عندما كان والدها يعمل بشركة غاز بفرنسا.
تعرضت الشهيدة لأبشع انواع التعذيب و التنكيل بجسدها الصغير كغيرها من الجزائرين الذين جهروا بمعارضتهم للمستعمر في تلك المظاهرات الحاشدة.
وألقي بها في نهر السين، ولم يعثر عليها إلا بعد 14 يوما عالقة في قناة دوستان من طرف عمال الصيانة المكلفين بتنظيف شباك المنفذ لهذه القناة.
رابط دائم :
https://nhar.tv/FZvM3