إعــــلانات

هذه هي الشروط الجديدة على وكلاء تسويق السيارات

هذه هي الشروط الجديدة على وكلاء تسويق السيارات

قررت وزارة

 الصناعة وترقية الاستثمارات، تحديد مطلع شهر جوان المقبل موعد دخول بنود دفتر الأعباء المكمل للمرسوم التنفيذي تحت رقم 390/07 الخاص بتسويق السيارات حيز التنفيذ، وهو دفتر يضع وكلاء السيارات المعتمدين بالجزائر في سباق مع الزمن لتطبيق بنوده، والتي من أبرزها التربع على مساحة 5 ألاف متر مربع بالنسبة لعملية تخزين المركبة وقطع الغيار واحترام أجل 45 يوم لتسليم السيارة.

أوضح مصدر مسؤول بوزارة الصناعة وترقية الاستثمارات، أن مصالح الوزارة التي يمثلها قد هيأت لجنة مراقبة وأوكلتها مهمة القيام بعمليات رقابة دورية، تشمل كافة الوكلاء المعتمدين للسيارات فور دخول دفتر الأعباء حيز التنفيذ بداية جوان الداخل، حتى تتأكد من مطابقة ظروف عمل هؤلاء الوكلاء لبنود الدفتر التي تنص على أهمية حيازة ممثلي مصنعي السيارات على مساحة تخزين المركبة وقطع الغيار تقدر بـ5 آلاف متر مربع، إلى جانب المساحة، لابد على الوكيل تسويق قطع غيار أصلية مصنعة من قبل الشركة الأم التي يمثلها أو مصنعة من قبل ممثليها عبر نقاط أخرى من العالم تحت إشرافها، وبذلك فإن بنود الدفتر ستقضي كلية على القطع المقلدة  بالسوق الوطنية، كما اشترطت في الوقت نفسه أن تكون قطع الغيار موزعة عبر أربعة أقطاب من الوطن، بمعنى أن الزبون يمكنه اقتناء القطعة التييريد في أية منطقة كانت، لأنه في حال تسجيل عدم احترام الوكيل لبنود الدفتر، فإن مصالح الوزارة الوصية عن طريق لجنة المراقبة تتخذ في حقه عقوبات صارمة.

أما بخصوص آجال تسليم السيارة، قال مرجعنا أن بنود دفتر الأعباء سالف الذكر الصادر بتاريخ 7 ديسمبر 2007 والذي تتوفر ”النهار” على نسخة منه حددتها بـ 45يوما في حال ما إذا كانت السيارة متواجدة بحظيرة الوكيل، وفي حال تجاوز الوكيل للمدة هذه، فإنه من حق الزبون رفع دعوى قضائية ضد البائع أو الانتظار مدة8أيام كاملة ليطالب بتغيير السيارة التي كان قد طلب استلامها، أو التراجع عن الاقتناء مع الاستفادة من  تعويض المبلغ المدفوع مسبقا، يضاف إليه نسبة الأرباح التي تتقاضاها البنوك من جراء منحها قرض للزبون، أما إذا كان الطلب على السيارة من النوع الخاص، فإن ذلك يتم بموجب عقد مفصل وموقع من طرف الزبون والوكيل يتضمن أهم التقنيات التي يرغبها الزبون وآجال التسليم.

هذا، وتشترط بنود دفتر الأعباء على الوكيل قبل بيعه للسيارة أن يتأكد من توفرها على الكيس الهوائي، النظام المضاد للكبح ”آ بي أس”، والنظام المضاد للانزلاق، كما تشترط على الوكيل توظيف أشخاص مؤهلين وذوي خبرة في المجال، إلى جانب ذلك، فإن دفتر الأعباء أكد أنه في حال تعرض السيارة التي لا تزال تحت ضمان لعطب ما وتطلب إصلاحها مدة 15 يوما فما فوق، فإن الوكيل هنا مطالب بتزويد الزبون بسيارة أخرى إلى حين انتهاء عملية الإصلاح.

دفتر الأعباء سيقضي على الوكلاء الصينيين

يهدد دفتر الأعباء الخاص بتسويق السيارات الذي سيدخل حيز التنفيذ بداية جوان الداخل، أغلب الوكلاء المعتمدين الذين يسوقون السيارات ذات الصنع الصيني بالغلق، لعدم توفرها على مساحة تخزين للمركبات وقطع الغيار تقدر بـ 5آلاف متر مربع، حيث تشير المعلومات المستقاة من وزارة الصناعة وترقية الاستمارات إلى أن أغلب هؤلاء يمارسون نشاطاتهم في شقق مثل ”شركة ”إيماما” لصاحبها التونسي وآخرين في شاليهات، ولتسويق الأغلبية منهم أيضا لقطع غيار مقلدة، فضلا على افتقاد السيارات الصينية للأكياس الهوائية والنظام المضاد للكبح ”أ بي أس” والنظام المضاد للانزلاق، وبالتالي فإن عمليات المراقبة التي ستقوم بها مصالح الوزارة الوصية ستقضي على التجارة الصينية للسيارات لعدم مطابقة ممثيلها بالسوق الجزائرية لبنود دفتر الأعباء.

جمعية السيارات: ”نحن غير متخوفين من دفتر الأعباء”

قال المكلف بالإعلام بالجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات ”آ سي 2  آ”، بأن الشروط التي نص عليها دفتر الأعباء  الذي أعده قسم الهندسة بوزارة الصناعة وترقية الاستثمارات، يتوفر عليها أغلب الوكلاء المنخرطين بالجمعية، والبالغ عددهم 30 وكيلا، وأشار في اتصال مع ”النهار” إلى أن الذين كانوا يفتقدون إلى بعض الوكلاء الفرعيين بالجهات الجنوبية والغربية للوطن قد دشنوها مؤخرا، وبالتالي فإن أعضاء الجمعية غير متخوفين من دخول دفتر الأعباء حيز التنفيذ.   

رابط دائم : https://nhar.tv/flOaK
إعــــلانات
إعــــلانات