هزمنا العصابة التي حاولت الاستحواذ على السلطة.

جدّد الفريق، أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، التأكيد على أن الانتخابات الرئاسية .
تعد فرصة غير مسبوقة من أجل إرساء الثقة في البلاد وفتح الطريق لأفق واعد في مجال توطيد الممارسة الديمقراطية.
والتي غيبتها العصابة لسنوات في محاولتها للاستحواذ على السلطة.
من خلال نهب ثروات البلاد واختلاس أموال الشعب والإضرار بمقدرات الأمة خدمة لأجندات معادية للوطن.
واصل، أمس، الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة.
ببشار في يومها الثاني، بتفقد وتفتيش بعض وحدات القطاع العملياتي جنوب تندوف والقطاع العملياتي الأوسط برج العقيد لطفي.
وترأس لقاء توجيهيا مع الإطارات والأفراد.
فبالقطاع العملياتي جنوب تندوف، تفقد الفريق وحدات اللواء التاسع مدرع على غرار الكتيبة 13 للدبابات القتال.
أين عاين عن كثب ظروف عمل أفراد وحدات اللواء وتفقد بالخصوص مخابئ الدبابات والعربات.
والتقى ببعض الأفراد الذين أكد لهم تقديره الكبير للجهود المضنية التي يبذلها أفراد هذه الوحدات في القيام بمهامهم النبيلة.
حاثا إياهم على مواصلة بذل الجهود على نفس الوتيرة.
وبدورهم أكد هؤلاء الأفراد استعدادهم الدائم وغير المحدود للقيام بمهامهم النبيلة والمقدسة حفاظا على الجزائر وطنا وشعبا.
بعدها قام الفريق بوضع حجر الأساس لمشروع بناء ثكنة مخصّصة لوحدة من وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم .
واستمع إلى عرض مفصل حول هذه الوحدة ومهامها الرئيسية.
وبالقطاع العملياتي الأوسط برج العقيد لطفي، وبعد مراسم الاستقبال، ورفقة اللواء مصطفى سماعلي قائد الناحية العسكرية الثالثة.
والتقى الفريق بأفراد وحدات القطاع وألقى كلمة توجيهية جدد فيها التأكيد على أن الانتخابات الرئاسية تعد فرصة غير مسبوقة.
من أجل إرساء الثقة في البلاد وفتح الطريق لأفق واعد في مجال توطيد الممارسة الديمقراطية.
والتي غيبتها العصابة لسنوات في محاولتها للاستحواذ على السلطة من خلال نهب ثروات البلاد. واختلاس أموال الشعب والإضرار بمقدرات الأمة.
وتابع قائلا: «لقد عملنا منذ بداية الأزمة على مواجهة كافة التحديات وإفشال مخططات العصابة.
وقد بدأت بشائر النصر تلوح في الأفق والحمد لله، ولن نمل من الدعوة إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع.
وفي ظل منافسة قائمة على قواعد ديمقراطية صحيحة، حيث يكون صوت الشعب هو السيد لتقرير من يأخذ بزمام قيادة البلد.
وهي سانحة مميزة للمرور إلى مرحلة جديدة في مسار بناء مستقبل الوطن».
وأضاف: «إن هذا الاستحقاق الهام يعد فرصة غير مسبوقة من أجل إرساء الثقة في البلاد وفتح الطريق لأفق واعد.
في مجال توطيد الممارسة الديمقراطية، التي غيبتها العصابة لسنوات.
والتي حاولت الاستحواذ على السلطة من خلال نهب ثروات البلاد.
واختلاس أموال الشعب والإضرار بمقدرات الأمة، خدمة لأجندات معادية للوطن.
إلا أننا وكما تمكنا إبان الثورة التحريرية المجيدة من تركيع الاستعمار الغاشم.
ها نحن اليوم نهزمهم بعون الله وجهود المخلصين من أبناء الوطن، هذا الشعب الذي طالما استطاع أن يجابه جميع المحن.
مهما عظمت، بفضل وفائه وإخلاصه لمبادئه الوطنية وقيمه العريقة.
وكذا بفضل مرافقة المؤسسة العسكرية، التي انتهجت استراتيجية متبصرة وحكيمة عكفت على إعمالها عبر مراحل وأشواط.
واكبت بكل انسجام وتبصر مطالب وتطلعات هذا الشعب الأبي».
وأضاف الفريق: «إننا نلمح اليوم أفق المستقبل الواعد الذي ينتظره الشعب الجزائري بإذن الله.
و بعد انتخاب رئيس جمهورية شرعي سيأخذ على عاتقه بكل وفاء وإخلاص لوطنه ولشعبه المسؤولية الثقيلة المنتظرة.
وإننا في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، عازمون على مرافقة الشعب الجزائري من دون هوادة.
من خلال توفير كافة الشروط المواتية والظروف المناسبة وإعمال الإجراءات المتعلقة بتأمين العملية الانتخابية.
وتوفير جميع الضمانات للمواطنين من أجل مشاركة مكثفة وفعالة في الرئاسيات المقبلة».
وفي ختام اللقاء، استمع الفريق إلى تدخلات أفراد الناحية الذين جددوا التأكيد على وفائهم لجيشهم وشعبهم ووطنهم الجزائر.