هزيمة الخضـر بـ4/ 0 أمام مصــر مؤامرة وسيفضــح التاريخ حقيقتها الخفية يوما ما
لـــن أخلف حليلوزيتش لا الآن ولا مستقـبــلا.. وليـس مــن صلاحيــاتي التدخل في خياراته
كشف رابح سعدان، المدرب السابق للمنتخب الوطني، أن الهزيمة المذلة التي تكبدها على يد المنتخب المصري خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 كانت لأسباب خارجة عن النطاق الرياضي، مضيفا أنه ترك للتاريخ مسؤولية فضح حقيقتها، وقال المدير التقني لنادي وفاق سطيف في حوار مطول لموقع «الدوري والكأس» القطري: «بكل صراحة، ما حدث في دورة أمم إفريقيا 2010، وتحديدا في لقاء المنتخب المصري، سيفضحه التاريخ في الزمن القريب، لأن أمورا خارجة عن النطاق الرياضي جرت في تلك الدورة وسيعرف الجميع الحقائق التي كانت خفية». كما اعتبر المتحدث ذاته تأهل «الخضر» إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي من شأنه أن يكون له دفع قوي للمنتخب من كافة الجوانب، كالأرباح المالية وسمعته أيضا، لذلك دعا إلى استغلال هذا التأهل لتطوير كافة الفئات الصغرى والشبانية لتكون هي الأخرى حاضرة في المنافسات الأخرى، لكنه تأسف لاهتمام المسؤولين بالمنتخب الأول فقط، والذي اعتبره خطأ. وعن مجموعة منتخبنا في مونديال البرازيل، أكد أن القرعة كانت رحيمة، على اعتبار كل المنتخبات لها نفس الحظوظ، وقال: «القرعة خدمت منتخبنا، لذلك عليه أن يؤمن بحظوظه لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، وحتى إن فشل في ذلك فإن مجرد التأهل إلى المونديال يبقى إنجازا في حد ذاته». ورفض سعدان التعليق على إبعاد كريم زياني من صفوف المنتخب، معتبرا ذلك ليس من صلاحياته، لكنه اعتبر اعتزال بلحاج ومطمور في هذه المرحلة من العطاء خسارة لـ«الخضر»، مضيفا: «اعتزال بلحاج ومطمور كانت له ظروف حسب اعتقادي، إضافة إلى سياسة المنتخب الحالية التي تعتمد على التشبيب رغم المنتخب يبقى في حاجة إلى لاعبين ذوي خبرة وسبق لهم المشاركة في المونديال»، كما تحسر أيضا على مراد مغني الذي اعتبره لاعبا موهوبا وخسارة كبيرة للجزائر بسبب الإصابات المتكررة، كما لمّح المدرب السابق للمنتخب الوطني من خلال حديثه إلى عدم عودته إلى تدريب المحاربين مستقبلا، عندما قال: «لا يمكن أن أحل محل حليلوزيتش الآن ولا يمكن أن أكون محله في المستقبل .
