هكذا أحبط الدرك ترويج أورو “مدرح” بقيمة 47 مليار سنتيم في بومرداس!
أرجأت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس، وللمرة الثانية بطلب من الدفاع، الفصل في أكبر قضايا التزوير، خاصة بالعملة الأجنبية، تورط فيها 7 متهمين، أحدهم متحصل على شهادة جامعية واثنان رعايا أفارقة، شكلوا جميعا عصابة دولية تعمل على تزوير الأوراق النقدية “الأورو” من فئة 100 و 50 وطرحها في السوق للتداول، حيث بلغت قيمة المبالغ المزورة 47 مليار سنتيم، حسب ما أسفرت عنه التحريات.
قضية الحال تحركت إثر معلومات وردت مصالح الدرك الوطني لبومرداس، مفادها وجود شبكة تنشط في مجال تزوير العملة الصعبة وترويجها، حيث تمكنت من توقيف أحد أفراد هذه الشبكة “ب.سيد علي” بحوزته مبلغ 69 ألف أورو، تبين أنها مزورة، كان بصدد طرحها في السوق وأوراق أخرى معدة للتقليد.
ومن خلال هذا الأخير، تم التوصل لباقي أفراد الشبكة الذين يتعامل معهم في مجال تقليد وترويج العملة الأجنبية “الأورو”.
وقد اعترف المتهمون أن البداية في هذا المجال كانت خلال التقاء بالمتهم الأول سنة 2016 برعية مالية بمدينة سطاوالي، تعرف عليه بالسجن ثم عرفه برعيتين إفريقيين بعد خروجه منه، وقد أحضروا له صندوقا حديديا يحوي مبلغ 2.5 مليون أورو من فئة 100 و 200 و 50 أورو، منها مليون مزورة قابلة للترويج والباقي أوراق خضراء مهيأة للتقليد، قاموا بإخفائه لدى المتهم الثاني ثم نقلوها لمنزل المتهم الثالث لعدم لفت الانتباه، حيث شرعوا في عملية غسل الأوراق وتحويلها إلى عملة أجنبية، ثم بيعها في السوق وبالمقابل طالبوه بمبلغ 750 مليون سنتيم ثم 21 مليونا لشراء المواد اللازمة لغسل الأموال وتزويرها.
ولدى توقيف المتهم الثالث “ل.صالح”، عثر بحوزته على مبلغ أزيد من 8 آلاف ورقة مزورة من فئات مختلفة وباقي الأولى مهيأة للتقليد، وأكد هذا الأخير أن كل من المتهم الأول والثاني طلبا منه الاحتفاظ بالمبلغ.
واستمرت التحقيقات لغاية التوصل إلى متهمين آخرين شقيقين ثبث تورطهما ضمن الشبكة، من خلال العثور لدى الأول على 29 ورقة معدة للتزوير، والثاني على أزيد من 10 آلاف ورقة، واعترفا أنهما يعملان في مجال التزوير.
كما أسفرت التحقيقات أنه من خلال الحساب الإلكتروني المقدم من المتهم الأول، تم التوصل إلى أحد الرعايا الأفارقة الذي كان يعرض خدماته في مجال تزوير العملة الأجنبية، ومنه توصلوا لباقي المتهمين.
توقيف شقيقين متلبسين بتهريب 12 ألف أورو إلى دبي
أصدرت محكمة الجنح بالدار البيضاء ، حكما يقضي بعام حبسا موقوفة النفاذ في حق شقيقين مقيمين بفرنسا.
وجاء ذلك، على خلفية متابعة المعنيين، بتهمة مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بحركة الصرف ورؤوس الأموال من وإلى الخارج.
ليتم توقيفهما بمطار هواري بومدين الدولي متلبسين بتهريب 12 ألف أورو.
وتبين من خلال مجريات المحاكمة أين مثلت المتهمة “ع،كريمة”، وفقا لاجراءات المثول الفوري برفقة شقيقه “ع.محمد”. أن الأخيرين كان بصدد مغادرة التراب الوطني نحو دولة الامارات ” دبي”.
بحيث وبعد تمرير المتهمة “كريمة” امتعتها عبر جهاز “سكانير” ضبط بداخل الحقيبة اليدوية مبلغ 12 ألف أورو مخبأة بداخلها. فتم مصادرة المبلغ وتوقيفها من طرف مصالح الجمارك.
كما جرى توقيف الشقيق “محمد” بعدما صرحت المتهمة أنها لم تكن تعلم بأن المبلغ المالي الذي تسلمته من شقيقها يفوق المبلغ المالي المسموح بتمريره عبر الحدود.
كما تمسكت المتهمة “كريمة” أمام قاضي الجلسة بتصريحاتها الأولية التي أدلت بها في محاضر الشرطة لدى سماعها.
أما شقيقها فقد اعترف بأنه سلم المبلغ المالي محل الجريمة لشقيقته خلال السفرية المبرمجة. من دون أن يسلمها السند البنكي، الذي نسيه في سيارة الأجرة مع بعض الوثائق.
من جهته ممثل الحق العام التمس في حقهما توقيع عقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة المخالفة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
كما يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
كما حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp
