إعــــلانات

هكذا أطاح الجيش بكتيبة ابليس الارهابية التي نفذت عمليات مرعبة

هكذا أطاح الجيش بكتيبة ابليس الارهابية التي نفذت عمليات مرعبة

يكشف  ملف قضائي ستطرحه محكمة الدار البيضاء  الحالية، عن أسرار كتيبة ابليس الارهابية والعمل الارهابي مطلع التسعينات.

ويخص الملف جماعة إرهابية تنشط ضمن كتيبة ” الأنصار” تحت إمارة الإرهابي ا”م.عمر” المكنىّ “عكرمة” ابن مدينة دلس.

وحسب ذات المعطيات فإن الكتيبة كانت متمركزة بمنطقة «إعكوران» أعالي تيزي وز، و” ودلس” ببومرداس.

وتضيف مصادر النهار اونلاين أن  الكتيبة الارهاربية نفذت،  عدة عمليات دموية، استهدفت رجال الأمن ومقرات أمنية.

الكتيبة كانت تستهدف مقرات الحرس البلدي  وأفراد الجيش الوطني الشعبي

أين نفذت الجماعة  عملية الشريعة بـ”سيد علي بوناب” التي راح ضحيّتها عدد من أفراد الحرس البلدي.

كما نفذت عمليات ارهابية على عدّة أماكن استهدفت أفراد الجيش الوطني أبرزها حرق سيارة عسكرية استشهد فيها 3 عسكريين.

ويكشف الملف تفاصيل مثيرة، تتعلق بعمليات اختطاف نفدها المتهمون - حسب اعترافتهم- والتي راح ضحيتها رجال أعمال وتجار كبار.

وحسب ذات الملف فقد تم اطلاق سراح بعضهم، بعد مفاوضات مع أشقاء رجل الأعمال الموقوف حاليا ” علي حداد” بغرض دفع فدية.

ويعدّ معظم  المتهمين إرهابيين سابقين، منهم أشقاء من عائلة واحدة، خططوا للعودة إلى العمل المسلح خلال تواجدهم بالسجن.

ويكشف الملف أن الارهابيين التحقوا بالعمل المسلح بعد  مغادرتهم المؤسسة العقابية.

كما التحق أخرون  التحقوا بمحض إرادتهم نتيجة تأثرهم بنشاط الحزب المحل  في بداية التسعينات.
وقد تمّ محاكمة إرهابيين من ضمن الموقوفين في هذه القضية أمام محكمة الجنايات بعزازڤة عام 2017.

أين وجهت لهم تهم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والانخراط في مجموعة إرهابية مسلّحة.

ووجهت لهم أيضا  تهمة حيازة مواد متفجرة وحيازة أسلحة من الصنف 4 من دون رخصة، قبل أن يحالوا مجددا أمام محكمة الحال.

كما يتواجد في الملف 30 ضحية معظمهم دركيون متقاعدون وعسكر وحرس بلدي وبعض المدنيين من ولايات مختلفة.

وجرى توقيف المتهمين ال 17، إثر اشتباك مسلح بينهم وبين أفراد الجيش بقرية آيت عيسى بأزفون، بتاريخ 28 فيفري 2017.

وحسب ذات المراجع فقد تم  محاصرتهم لمدة 15 يوما، لتتكلّل العملية بتوقيفهم.

ويكشف الملف أنه  يتواجد بينهم 9 إرهابيين خطيرين أبرزهم الإرهابي ” شوية أحمد” المكنى ” إبليس”.

هكذا اطاح الجيش بكتيبة ابليس  في اشتباك  بأزفون

تتلخص وقائع القضية أنه بتاريخ 28 فيفري 2017، وفي أعقاب إشتباك بين جماعة إرهابية وأفراد القطاع العملياتي للجيش الوطني الشعبي بتيزي وزو.

وبعد محاصرتهم لمدة 15 يوما، تم إيقاف مجموعة إرهابية تتكون من ” ب.احسن” المكنى “عبد الرحيم”، ” شوية أحمد” المكنى ” قتادة وابليس”

بالإضافة إلى “ت. سيد علي”،” مسرور بلقاسم” المكنى” سراقة” ” لعرابة سمير” المكنى ” صهيب”.

وكذا ” بورحلة محمد” المكنى” اسحاق”، “عمروش ابراهيم”، “شتيوي سليم”، اسماعيل عبد النور”.كما مكّنت العملية من استرجاع أسلحة نارية.

أين تم  تم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، لتلقي العلاج حيث مكثوا لمدة تفوق 20 يوما.

كما تمكنت ذات المصالح من إيقاف عناصر إرهابية أخرى، منهم عناصر دعم وإسناد.

كما تم توقيف وآخرين كانوا يتأهبون للالتحاق بصفوف التنظيمات الإرهابية داخل وخارج الوطن.

ويتعلق الأمر بكل من ” س. عبد النور”،” ا رابح”، “م. مراد”،”ب. محمد”،”ب. يوسف”، “ش. محمد”،”س. رشيد”،” ز. أسامة”.

الإرهابي ” إبليس” من سجن الحراش إلى الجبل بعد فشل الالتحاق ب” داعش”

واستكمالا لإجراءات التحقيق،تم السماع للمتهم الموقوف ” شوية أحمد” المكنى ” ابليس” و” قتادة”.

حيث اعترف الأخير بأنه في سنة 2010 تورط في قضية إرهاب كونه كان عنصر دعم واسناد.

وخلال تواجده ىسجن الحراش تعرف على الإرهابي الموقوف ” بوخالفة احسن”  الذي اقنعه بفكرة ألألتحاق بالعمل المسلح بعد خروجه من السجن.

ليتم توقيفه في شهر رمضان بعد مغادرته السجن سنة 2014، بسبب محاولته الألتحاق بالتنظيم الإرهابي ” داعش”.

فبقي تحت الرقابة القضائية وفي تلك الفترة التقى بالإرهابي ” بوخالفة احسن”.

أين اتفق  معه على الإلتحاق بالجماعات اإلإرهابية المسلحة مجددا فوافق على الفكرة.

وفي صائفة 2015، تنقل المتهم بمعية ” بوخالفة” و” شتوي سليم” إلى غابة ” سيد علي بوناب” لتزويد  الإرهابييين بالمؤونة.

وعليه التحق المتهم  بالجماعات الارهابية بتاريخ 20 أوت 2015، رفقة إرهابيان اخران.

وخلالها تلقى تدريبا عسكريا وتسلح ببندقية صيد وبعدها قاذف صاروخي إلى غاية 28 فيفري 2017.

وتضيف ذات المراجع أن الارهابي تم  توقيفه رفقة عدد من الإرهابيين اثر اشتباك مسلح مع أفراد الجيش.

كما كشف الإرهابي الموقوف خلال مراحل التحقيق الإبتدائي” بوخالفة احسن” الذي اتضح أنه كان متهما في قضية ارهاب عام 2009.

وبعد مغادرته السجن 2012، اشتغل كبناء ثم في عام 2015 أجرى عدة اتصالات مع الإرهابي المقضي عليه” شليل فاتح”.

هكذا يتم تدريب وتسليح الارهابيين الجدد في الجبال

وعليه  فقد التحق ليلتحق  مع  ألإرهابي ” لعرابة سمير” بالجماعات الإرهابية المسلحة المتركزة بأعالي ” إعكوران”.

حيث كان في استقبالهم الإرهابي ” مسرور عمر” وعدد من الإرهابيين ، فتم تسليحه مباشرة ببندقية صيد.

وبعد 6 أشهر تم تسليحه بسلاح ” سيمينوف” وبعد 3 ايام انتقلوا إلى مخبأ  ” خالي اعمر” بواد الحمام”.ليمكث برفقة 10 إرهابيين مسلحين لمدة 20 يوما.

وفي شهر أوت 2016يقول المتهم   أنه وخلال تواجده  بمنطقة ” دلس” شاهد الإرهابي ” مسرور شعبان” يشتري بندقية مضخية بمبلغ 70 مليون سنتيم.

وأضاف أنه قام بتصويرها بتصوريها ثم أرسلها عبر تطبيقة ” تليغرام”  للارهابي ” اسامة ليعرض عليه شراء بندقية بنفس المواصفات.

فتم الإتفاق على شرائها بإرسال المبلغ  مع أحد الأشخاص.

“رجال أعمال مختطفون ..وإرهابيون يبتزون ” علي حداد” عبر أشقائه مقابل اطلاق سراحهم”

واعترف المتهم أيضا بأن شقيقه ” يوسف” كان يدعم الجماعات الإرهابية بالمؤونة.

كما أنه وخلال نشاطه ضمن كتيبة ” ألأنصار” تحت إمارة الإرهابي ” اسامة” قام بتجنيد عدة شخصيات منهم ارهابيين ناشطين وعناصر دعم.

وقال أنه كان يسمع عن عمليات اختطاف لرجال أعمال  لطلب فدية من رجل الأعمال ” علي حداد” عن طريق أشقائه.

وأضاف أنه تم تنفيذ عملية إرهابية التي استهدفت مجموعة من الحرس البلدي بمنطقة الشريعة ” بسيدي بوناب.

..التأثر بافكار الحزب المحل يقود للعمل المسلح بأعالي جبال سيدي داود

من جهته اعترف الارهابي الموقوف” ب.محمد” أنه التحق بالجعمات الإرهابية المسلحة عن قناعة نتيجة تأثره بنشاط الحزب المنحل “الفيس”

وخلال صائفة 1994 التحق بالعمل المسلح، التي كانت تنشط بسيد داود كجندي مسلح ببندقية صيد.

وانتقل إلأى سرية ” ميزرانة” أين كان متواجد 25 إرهابيا، حيث اعترف أنه شارك في العديد العمليات الإرهابية أولها كانت 1998.

أين قال أنه شارك في نصب كمين لدورية لأفراد الجيش الوطني الشعبي، أين استشهد عدة جنود وتم سلبهم 4 مسدسات رشاشة.

وفي نفس السنة انتقل إلى سرية ” سيد علي بوناب”  ليتم تسليحه بمسدس رشاش من نوع ” كلاشينكوف”.

وخلالها شارك في الإعتداء الارهابي الذي استهدف مفرزة للحرس البلدي سنة 2002، بضراحي ” ذراع بن خدة”.

وقال أن هذه العملية  كانت ضمن جماعة إرهابية تتكون من 20 إرهابي يقودها الإرهابي ” مسرور اعمر”.

وأضاف أن العملية كانت فاشلة وخلفت مقتل إرهابي، وجرح اخر،.

كما أضاف أنه شارك في عملية أخرى استهدفت مفرزة الحرس البلدي ب” تادميت” حيث أسفرت عن  استشهاد 6 عناصر من الحرس البلدي.

أين تم  سلب الشهداء 5 بنادق نصفآلية من نوعى ” سيمينوف” ومسدس رشاشمن نوع ” كلاشينكوف”.

بالإضافة على غرار عملية “تيمزريت”  بوادي الأربعاء، التي استهدفت سيارة عسكرية وقتل 3 جنود كانوا بداخلها.

حيث بعد سلبهم اسلحتهم تم حرق السيارة، مضيفا المتهم أنع بقي ينشط بالمنطقة ضمن كتيبة ” الأنصار” إلى غاية توقيفه في 2017.

“ترصّد للحواجز الأمنية ومقرات الأمن بغرض تفجيرها”

وكشفت عملية التحقيق المتهمين عن وقائع أخرى، من بينهم المتهم الموقوف ” شتوي سليم”.

كما اعترف هذا الأخير بأنه تنقل إلى معاقل الجماعات الإرهابية رفقة الارهابي ” شوية أحمد” للاتصال بالأرهابيين بغابة سيد علي بوناب.

وقال أنهم  سلموا لهم مواد غذائية وهواتف نقالة وشرائح هاتفية.

ويضيف-  أنه بعدها باسبوع التحق بالتنظيم الإرهابي بنعية الأرهابي “بوخالفة احسن”، والإرهابي ” حكيم وعبد النور”.

حيث كلّف بالترصد لمقرات الأمن والحواجز الأمنية قصد تفجيرها.

حيث تنقل الىى عين بسام قصد الترصد لمقر الشرطة ومقر أمن سور الغزلان إلا أنه لم يتم تنفيذ أي تفجيرات.
كما أفاد المتهمون الموقوفون ” اسماعيل عبد النور” و” لعرابة سمير” أنهما كانا محكوم عليهما بالسجن  في قضية إرهاب،

وخلالها قالا أنهما  نسجا فكرة الألتحاق بالعمل المسلح، حيث بعد مغادرتهما المؤسسة العقابية، التحق بمعاقل الإرهابيين، سنة 2014 بإعكوران .

ومن المرتقبأن تواجه محكمة الجنايات المتهمين بجناية الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة.

بالإضافة إلى تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، حيازة أسلحة وذخيرة من الصنف الرابع بدون رخصة.

رابط دائم : https://nhar.tv/pwBQY
إعــــلانات
إعــــلانات