إعــــلانات

هكذا ابتز أمير ديزاد الوالي زوخ.. وهذا هو مخطط زيطوط للإطاحة به!

هكذا ابتز أمير ديزاد الوالي زوخ.. وهذا هو مخطط زيطوط للإطاحة به!

كشف محمد بن حليمة العسكري السابق الهارب من صفوف الجيش، الذي تسلمته الجزائر من إسبانيا قبل أسابيع، عن حقائق جديدة تخص حركتي رشاد والماك الإرهابيتين، ووسائل تمويلهما ونشاطهما.

وكان من ضمن ما قاله بن حليمة في اعترافات بثها التلفزيون الجزائري سهرة أمس، أن أمير بوخرص المدعو “أمير ديزاد” قام بابتزاز والي العاصمة الأسبق عبد القادر زوخ، وتحصل منه على مبلغ 100 ألف أورو.

وفي التفاصيل، قال بن حليمة إن أمير ديزاد قد أودع عائدات الابتزاز تلك لدى شخص يدعى بوقزوحة، مقيم بفرنسا.

هناك تنسيق واجتماعات بين حركتي “رشاد” و”الماك”.. وقصة محاولة اغتيال زيطوط فبركها شقيقه

وقال بن حليمة، إنه بحكمم احتكاكه بالعديد من قيادات وناشطي حركة رشاد في الخارج، فإن كان على إطلاع على الكثير من أسرارهم وطرق نشاطهم، ووسائل التضليل الإعلامي التي ينتهجونها.

وفي هذا الإطار، قال المتحدث إن نشطاء حركة رشاد بالخارج يتواجدون بشكل خاص في بريطانيا وفرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية بشكل أقل، مضيفا أن محمد زيطوط هو القائد الفعلى لرشاد ولا يوجد لا قيادة جماعية ولا مجلس شوري.

وتحدث بن حليمة عن عدد من الأشخاص في الخارج، قال إن مهامهم تتمثل في التنسيق بين قادة ومنتسبي حركة رشاد، فمثلا يوجد شقيق زيطوط، اسماعيل زيطوط وهو مكلف بالتنسيق في بريطانيا، كما توجد امرأة مقيمة بأمريكا تدعى كاميليا مهمتها هي التنسيق بين عناصر الحركة الإرهابية هناك.

وبشأن شقيق زيطوط، قال بن حليمة إن لدى إسماعيل زيطوط أكثر من 30 صفحة على الفيسبوك تنشط باسم الحراك، مضيفا أن شقيقه محمد زيطوط استغل قضية الدركي الهارب محمد عبد الله وجمع عشرات آلاف الأوروهات ولم يمنحها لعائلته.

محمد بن حليمة يكشف فضائح مدوية في اعترافات جديدة

كما كشف المتحدث أن إسماعيل زيطوط كان وراء نسج قصة محاولة اغتيال شقيقه محمد داخل منزله، قبل أن تتدخل الشرطة البريطانية بداعي حمايته.

وبشأن هذه الحادثة، قال بن حليمة إن قصة محاولة اغتيال زيطوط وتدخل الشرطة البريطانية تمت فبركتها من طرف اسماعيل زيطوط الذي قدم بلاغا للشرطة البريطانية من دون أن يظهر، مضيفا أن الهدف من ذلك البلاغ الكاذب هو إكساب زيطوط مصداقية وإحراج السلطات الجزائرية.

كما كشف المتحدث عن حادثة مماثلة وقعت بباريس، وقال إن إسماعيل زيطوط قدم أيضا بلاغا كاذبا حول إمكانية تعرض أمير ديزاد لاعتداء في 2019.

وفجر بن حليمة قنبلة مرة أخرى، عندما كشف عن وجود تواصل وتنسيق بين الحركة الإرهابية رشاد والحركة الانفصالية “الماك”، مضيفا أنه سمع من إحدى القياديات في رشاد تدعى ياسمينة بنيني اعترافها بأنها أشرفت على عقد اجتماع تنسيقي بين قيادتي الحركتين الإرهابيتين.

كما كشف بن حليمة عن عدد من أسماء الحركات والمنظمات التابعة لحركة رشاد في السر، ولكنها تنشط بشكل مستقل ظاهريا، من بينها منظمة قرطبة، ومنظمة الكرامة، ومعهد الهقار وغيرها.

وأماط المتحدث اللثام عن القناعات الحقيقية لقادة حركة رشاد، غندما كشف عن حديث دار بينه وبين اسماعيل زيطوط شقيق محمد زيطوط، حيث قال له إن سلمية الحراك لم تعد مجدية، وأن الحل الأمثل هو حمل السلاح.

واتهم بن حليمة حركة رشاد بإشرافها على عدة شبكات لتنظيم رحلات حراقة، قال إن أشخاصا مرتبطين بزيطوط يشرفون على إدارتها، منهم شخص يدهى دريسي عبد الله وشخصين آخرين إسمهما حمزة من غليزان وحمزاوي.

وبشأن المدعو أمير ديزاد، قال بن حليمة إنه كان وراء الوشاية بالمدعو ابراهيم لعلامي عندما حاول دخول إسبانيا بطريقة غير قانونية، مضيفا أنه سمع من شقيق زيطوط اعترافا بأن أمير ديزاد قام بفبركة فيديو مصور يبدو فيه إبراهيم لعلامي على متن قارب وسط البحر.

بعد ذلك، راح بن حليمة يتحدث بالتفاصيل والتواريخ، عن تدهور العلاقة بين أمير ديزاد وزيطوط، موضحا أن شقيق هذا الأخير اسماعيل زيطوط “طلب مني تصوير فيديوهات ضد أمير ديزاد وإرسالها له.. وقد صورت عدة فيديوهات ضد أمير ديزاد وأرسلتها لإسماعيل زيطوط ولم يتم نشرها لحد الآن”.

وقال بن حليمة إن محمد زيطوط وشقيقه اسماعيل يقودان مخططا للإطاحة بأمير ديزاد، مشددا على أن سبب الخلافات معه حول حب الزعامة والظهور.

ويضيف المتحدث أنه بعدما تدهورت العلاقة بين زيطوط وأمير ديزاد شرع الأخير في سحب أمواله من الأول والتحضير لاستقلاليته، فيما شرع زيطوط في التخطيط للإطاحة بأمير ديزاد، حيث ينوي تصويره متلبسا بتسلم أموال ابتزاز تحصل عليها من الوالي الأسبق زوخ، وهي الآن مودعة لدى شخص اسمه بوقزوحة.

وفي هذا الموضوع، قال بن حليمة إن “أموال ابتزاز أمير ديزاد للوالي زوخ موجودة لدى بوقزوحة وهذا الأخير يريد تصوير أمير ديزاد باستعمال كاميرا مخبأة في مصباح”.

رابط دائم : https://nhar.tv/aMPu3
إعــــلانات
إعــــلانات