هكذا احتفلت الجالية المسلمة في اسبانيا بأول أيام عيد الفطر المبارك
احتفلت الجالية المسلمة المقيمة بإسبانيا، اليوم الأحد، بعيد الفطر بعد شهر رمضان المبارك في جو ساده المودة والسكينة والبهجة وسط مختلف مكوناتها.
واتجه خلال الساعات الأولى من صبيحة اليوم، المصلون أصدقاء وعائلات أو فرادى إلى المساجد و الاماكن المهيأة بمختلف المدن والبلدات الاسبانية من أجل تأدية صلاة العيد، حيث ركز الائمة في خطبة العيد أساسا على القيم النبيلة للإسلام كالتسامح ومحبة الأخر وكل التعاليم الاسلامية التي تحث على الاخوة والتضامن والايمان بالله.
وبهذه المناسبة ذكر امام المسجد الكبير بمدريد المصلين بواجبات كل مسلم نحو والديه وجيرانه وعائلته داعيا في هذا الصدد إلى الاحتفال بهذا العيد في جو تسوده بهجة كبيرة والتقاسم سواء بين العائلات أو بين الاصدقاء او بين المسلمين.
و بعد الصلاة تغافر ألوف المصلين من مختلف الجنسيات والقارات والسعادة تغمرهم مبدين بذلك تمسكهم بتعاليم الديانة الاسلامية التي تحث على الاحترام المتبادل والتضامن والتواضع في العلاقات الانسانية.
وأعرب العديد من المسلمين في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية، عن سعادتهم الغامرة باحتفالهم بهذا العيد الديني الذي يختم شهرا كاملا من القيام والصلاة.
وبهذه المناسبة، قال العديد من المغتربين في مدريد إنهم يحاولون قدر المستطاع الحفاظ على التقاليد الرمضانية المتعلقة بتبادل الزيارات بغية الابقاء على الاواصر وخلق جو تسوده البهجة والتقاسم بالرغم من السنوات المقضية في الخارج.
