هكذا اختطف ضبّاط فرنسيون عمّي عبد القادر ومجاهدين آخرين لتجنيدهم في فرنسا
بقلم
ياسمينة دهيمي

روى المجاهد عمي عبد القادر بحرقة والدّموع تنهمر على خدّيه لـ” النهار” ويلات المستعمر الغاشم.
ومرارة الأيام والأحداث المقيتة التي عايشها إبان الثورة التحريرية.
واسترجع المجاهد متأثرا ذكريات جد أليمة لا تزال تحفر في نفسيته وراسخة في ذهنه رغم كبر سنه.
خاصة كيفية وطريقة تجنيده في صفوف الجيش الفرنسي قسرا وقهرا عن طريق اختطافه من قبل رجال الدرك على الثانية صباحا.
بعدما قيّدوه بسلاسل من حديد رفقة مجموعة من المجاهدين أنذاك.
وتم نقلهم على متن طائرات عسكرية إلى مطار مارسيليا دون أن يكونوا على دراية بوجهتهم، قبل أن يتفاجؤوا يقول - عمي عبد القادر- حين نزولهم بالمطار بحافلات أتت لتقلهم.
ولم ينسى المجاهد أنه كان محكوم بالإعدام رفقة 28 مجاهد من عايشوا الثورة التحريرية المجيدة.
رابط دائم :
https://nhar.tv/ulpZs