إعــــلانات

هكذا اختلس مسؤول التحويلات ببنك BNA أموال الجوية الجزائرية

هكذا اختلس مسؤول التحويلات ببنك BNA أموال الجوية الجزائرية

كان يملك صكوكا خاصة بالزبائن يوقعها ويسحب الأموال حسب الرغبة

«تغير في النمط المعيشي والتجول بسيارات فاخرة لا يتجول بها حتى مدير البنك الوطني الجزائري..بين عشية وضحاها»، كانت وراء تفجير فضيحة اختلاس الملايير منذ عام 2010 وإلى غاية 2017 من حسابات مجمّدة تخص شركة الخطوط الجوية الجزائرية.

تكشف معلومات مسربة بخصوص التحقيقات الجارية حول اختلاس أموال طائلة قدرتها مصادرنا بـ13 مليار سنتيم من حسابات بنكية تخص شركة الخطوط الجوية الجزائرية على مدار سبع سنوات كاملة، من طرف مسؤول وكالة فرعية تابعة للبنك الوطني الجزائري BNA، أن مسؤولين بمصلحة المالية والمحاسبة على مستوى الشركة راحوا ضحية اختلاس.

بعدما كانوا يحولون أموالا من حسابات الإيرادات إلى حسابات المصاريف، ومن الحسابات الأخيرة إلى حسابات مجمّدة -لا تعرف حركة دفع وسحب- تخص زبائن المؤسسة على مستوى الوكالة الفرعية للبنك الوطني الجزائري، ليقوم مسؤول التحويلات بالوكالة بطبع الصكوك باسم أصحاب الحسابات وتزوير توقيعهم والقيام بسحب الأموال التي تدفع من طرف الجوية الجزائرية وبعض المؤسسات الأخرى لحسابه الخاص حتى يستغلها في «تقلاش» نفسه.

وبالاستناد إلى الرسالة المجهولة التي رُفعت إلى وزارة النقل والأشغال العمومية ومصالح الأمن والاتحاد العام للعمال الجزائريين، وتحديدا إلى فيدرالية عمال الجوية الجزائرية، تحصلت «النهار» على نسخة منها، تفضح التسيير الكارثي على مستوى مديرية المالية والمحاسبة منذ عام 2010 وإلى غاية 2015، خاصة ما تعلق منها بجانب التحويلات المالية.

وحسب مضمون الرسالة دائما، فإن أول من اكتشف خيوط الفضيحة على مستوى شركة الخطوط الجوية الجزائرية، هي السيدة «ع.ك» نائب مدير المحاسبة العامة، بعدما تأكدت من وجود خلل بين الأموال المحولة وتلك الموجودة على مستوى حسابات الخزينة.

رابط دائم : https://nhar.tv/BY2GY
إعــــلانات
إعــــلانات