إعــــلانات

هكذا تابع وزراؤنا المباراة

هكذا تابع وزراؤنا المباراة

تعمدت النهار

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الاتصال بوزراء الحكومة خلال المباراة التي جمعت الفريق الوطني لكرة القدم، بنظيره المصري، لحساب تصفيات المونديال المقرر إجراؤها سنة 2010 بجنوب إفريقيا، فكانت هذه الإجابات عن اتصالاتنا طيلة دقائق المباراة.

غلام الله يرد بعد عدة رنات: ”راح الهدف بصح رابحين وربي كبير”

غلام الله، رد بعفوية على الهاتف بعد عدة رنات، كانت الدقيقة الخامسة والثلاثين من زمن المباراة في الشوط الأول”نعم يا ابنتي”، تصادفت مكالمتنا مع معالي الوزير مع هجوم من أشبال سعدان، ولأنني كنت متوترة وتزامن وقت المباراة مع فرصة ضاعت من اللاعب مڤني، صرخت، فرد علي الوزير من جهته، وقال ”راح الهدف راح، ما عليش رابحين إن شاء الله وربي كبير، ما تتقلقيش يا ابنتي ربي يجيب الخير”.

مساهل يقطع الخط..

عبد القادر مساهل، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية، اتصلنا به في الدقيقة الأربعين من زمن المباراة، يرد بعد رنتين ”ألو نعم.. كيف الحال معالي الوزير، معك صحفية من ”النهار” … يقطع الخط مباشرة…”

 نوارة جعفر.. سكوت ”الخضر” يلعبون”

 نوارة سعدية جعفر، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، لأول مرة منذ أن كنت في اتصال معها، أجد هاتفها مغلقا، فالوزيرة كانت تشاهد المباراة قلبا وقالبا، وسبق وأن أكدت لنا أنها لن تتوانى للحظة في تشجيع الخضر وتطليق كل شيء من شأنه تعكير صفو مشاهدتها الجيدة لمباراة فاصلة بين الفريق الوطني ونظيره المصري، فهي مباراة الحسم، على حد تعبير الوزيرة.

شريف عباس” لا تتصلوا بي فأنا خارج مجال التغطية”

 محمد الشريف عباس، وزير المجاهدين، اتصلنا به عدة مرات كررنا الاتصال، من الدقيقة ٤٥ وإلى غاية نهاية الشوط الأول، وبعده، دون رد،  ورغم أن الشريف عباس كان يرد بشكل عادي على مكالماتنا، غير أنه اليوم منشغل بأمر مصيري، إنها مباراة تجمع أشبال الشيخ سعدان صانعي أفراح الجزائر بنظرائهم، فلا مجال للرد على الهاتف ولا مجال للحديث إلا بعد ضمان تأشيرة التأهل إلى المونديال.

عبد المالك سلال  ”راني نتفرج بقرعة ما والقضية قضية نيف”

عبد المالك سلال وزير الموارد المائية لم يرد على اتصال ”النهار”، وقت المباراة وبالتحديد خلال الشوط الأول، رن هاتفه مرات عديدة، لكن لا حياة لمن تنادي، انتهى الشوط الأول بنتيجة هدف مقابل لا شيء لصالح الفريق المصري، عاودنا الاتصال به، أجاب الوزير ”مارانيش فالدزاير… شفتي مساكن ما عندهمش الزهر… خدعونا المصريين، مالغڤري فريقنا لعب مليح… إن شاء الله نربحوا لأن القضية قضية نيف… تبعت الماتش وأنا كالم وقدامي قرعة ما .. متيقن من التأهل وشكرا”.

رشيد بن عيسى: ”راني نشوف بأعصاب مع العايلة والدراري سكتوا برك”

 رشيد بن عيسى، وزير الفلاحة والتنمية الريفية ”اتصلنا به مرارا وتكرارا في الشوط الأول من المباراة المصيرية الذي انتهى بفوز ”آل فرعون” على الخضر بهدف مقابل 0، لكن الوزير لم يرد، وفور إعلان الحكم عن انتهاء الشوط الأول، رد على الاتصال… علابالكم بلي ما نجاوب حتى واحد… راني نتبع المباراة بأعصاب… مازال عندي ثقة في الفريق الوطني ورانا فالشوط الأول برك… راني نشوف الماتش مع العايلة فالدارو سكتي برك… علابالي نتكاليفاوا إن شاء الله”.

عمار غول: ”راني مقلق اسكتوا وخلوني نشوف الماتش”

 عمار غول، وزير الأشغال العمومية ”القلق ومتابعة الفريق الوطني حتى لا يفوّت أي صغيرة أو كبيرة، حالت دون التمكن من الإجابة على سؤال ”النهار”، وحوّل الهاتف إلى مستشاره الإعلامي الذي أجابنا بنبرة غضب، ألست جزائرية حتى تفوتي مباراة بهذا الحجم… الوزير مشغول حاليا وبيان سور راه مقلق… من فضلك روحي شوفي الماتش… وبالاكي تزيدي تعيطي والمقابلة مازال ما خلاصتش”.

السلطات المصرية تخدع جيار وولد عباس

الوزير الهاشمي جيار، وزميله في استاد القاهرة، الوزير جمال ولد عباس، خدعتهما السلطات المصرية، وشفرت لهما شرائح الهاتف، فقد اتصلنا بهما قبل بداية المباراة عاديا، غير أننا فوجئنا خلال اتصالنا بهما في الشوطين وما بينهما بتشفير هاتفيهما، الوزيران لم يتعودا على ذلك ووعدانا بموافاتنا بكل جديد، غير أن الفراعنة شفروا هواتفهما..

حميد بصالح  ”الرنين يزعجه… أغلق الهاتف”

حميد بصالح، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، رن الهاتف في الشوط الأول من المباراة.. لكن لا حياة لمن تنادي… ثم رن في بداية الشوط الثاني لكن دون الإجابة عن المكالمة… تعنت الوزير جعلنا نلح على الاستمرار في الاتصال… لكن للأسف الوزير أغلق هاتفه”.

خليدة تومي ”سمحولي مرانيش قادرة نهدر”

 خليدة تومي، وزيرة الثقافة ”رن الهاتف مرتين فقط بدقائق قليلة قبل انتهاء الشوط الثاني من المباراة، ردت الوزير، والبحة تسيطر على أحبالها الصوتية، سألناها عن كيفية متابعتها للمقابلة وعن الأسباب التي .. كان الرد بسرعة على المكالمة… أجابت، سمحيلي مارانيش قادرة نهدر بقاي على خير”.

رابط دائم : https://nhar.tv/3rL96
إعــــلانات
إعــــلانات