هكذا تحول تاجر بيض إلى بارون ضُبطت بحوزته 3 آلاف قطعة نقدية أثرية!
قدم من ولاية أم البواقي وتم ضبطه متلبسا في ميلة
تأكيدا لما أوردته «النهار»، قالت مصالح أمن ولاية ميلة إن البارون الكبير الناشط في مجال بيع القطع الأثرية القديمة الذي أطاحت به فرقة البحث والتحري، قدم لولاية ميلة من ولاية أم البواقي، وتم ضبطه متلبسا بحيازة المحجوزات التي فاق مجموعها 3 آلاف قطعة، قد أحيل على النيابة الجمهورية بمحكمة شلغوم العيد، والذي أمر بإيداعه الحبس.
ويتعلق الأمر بالمدعو «ز.ل» البالغ من العمر 43 عاما، وهو متزوج وأب لخمسة أبناء، حيث تقول المراجع بأن المشتبه فيه الموقوف في قضية الحال يشتغل تاجر جملة مختص في بيع البيض، وأوضحت في هذا السياق مصالح أمن الولاية أن المعني خلال عملية توقيفه كان يحوز على 3400 قطعة نقدية أثرية، وتم التأكيد على قيمتها التاريخية وفقا للخبرة التقنية التي تسلمتها مصالح الشرطة من مديرية الثقافة في ميلة.
وأوضحت المصالح المعنية بأن الموقوف قال في تصريحاته إنه عثر عليها خلال عملية حفر لمسكن ريفي بصدد الإنجاز، وتأكيدا للتفاصيل الكاملة، فقد اشتغلت فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية في إطار التحري الإلكتروني على المنشور العارض للقطع النقدية الأثرية للبيع عبر «الفايسبوك».
ليتم وضع كمين محكم له على مستوى مخرج مدينة التلاغمة وأوقف بمركبة «رونو إكسبرس» كان على متنها وتوبع بجرم حيازة قطع نقدية أثرية بالتنقيب وعرضها للبيع بطريقة غير مشروعة وعدم التصريح.