إعــــلانات

هكذا تخلصت قيادة “عسكر طيبة” من عناصرها في اعتداءات بومباي

هكذا تخلصت قيادة “عسكر طيبة” من عناصرها في اعتداءات بومباي

كشف جهاز المخابرات الهندي لأول مرة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

؛ عن مضمون مكالمات هاتفية بين أعضاء وقيادات تنظيم “عسكر طيبة”، خلال الاعتداء الاستعراضي الذي هزّ مدينة بومباي قبل سنة، وخلّف حصيلة ثقيلة من القتلى والجرحى.

وتم الكشف عن هذه التسجيلات السرية، وتم بثها مباشرة في حصة خاصة، تمكنت قناة “العربية” من الحصول على حق نشرها في البلاد العربية، وقامت ببثها ليلة الجمعة إلى السبت، في الذكرى الأول لهذه الهجمات التي استهدفت مجموعة من الفنادق ومستشفى ومراكز تجارية ومخفر للشرطة. ويعتبر تنظيم “عسكر طيبة” الذي تأسس سنة 1991، من أشد التنظيمات المتطرفة التي تتخذ من قضية إقليم كشمير هدفا تدافع عنه.

وتسمح التسجيلات الصوتية التي التقطتها جهاز المخابرات الهندي بواسطة عملية تنصت على هذه المكالمات الهاتفية، من سماع صوت عضو في قيادة “عسكر طيبة”، وهو يعطي الأوامر لكل عنصر من منفذي العملية، بعد التأكد من مكان تواجده وظروف احتجازهم للرهائن.

وبالنسبة للمجموعة التي كانت تستقر في فندق “تاج محل”، فقد طلب العضو القيادي في تنظيم “عسكر طيبة”، من المدعو “فهد”، القيام بحرق أثاث الفندق، لكي يظهر في شاشات التلفزة، وأمام تردد هذا العنصر المسلح، بدأ الضغط يرد من باكستان، حيث تزايد عدد الاتصالات التي بثت كاملة، وهو ما يكشف رغبة التنظيم المسلح في الحصول على صدى إعلامي دولي.

وبمجرد بثّ القنوات العالمية مشهد فندق “تاج محل”، وهو يحترق بدأت المكالمات الهاتفية من العضو القيادي في باكستان في التزايد على كل مجموعة مسلحة، بهدف تصفية الرهائن واحدا بواحد، بما في ذلك الأسرى اليهود.

وقد كان العضو القيادي في “عسكر طيبة”، حريص على أن يقتل أفراد المجموعة التي نفذت هذه الاعتداءات الاستعراضية، حيث كان يطلب منهم في كل مرة الخروج للمواجهة وتفجير القنابل، رغم الخوف الواضح من عناصر المجموعة التي كانت تنفذ التعليمات، تحت الضغط والخوف، والذي كان يدفعها أحيانا لتضييع الوقت لعدة ساعات كاملة.

وقد كشف العنصر المسلح الوحيد الذي تمكنت قوات الأمن الهندية من توقيفه حيا، بأنه نفذ ما طلب منه بأمر من والده الذي يمتهن تجارة بيع الخضروات والألبان في الأسواق الشعبية، بعد أن حصل على مبالغ مالية ضخمة، وقال “من المفترض أنه في الجنة رفقة أصدقاءه الذين نفّذوا العملية”.

رابط دائم : https://nhar.tv/jg2J4
إعــــلانات
إعــــلانات