هكذا تمنح مساكن LPA..وانتهى عهد المعريفة مع المسؤولين
قال إن المحسوبية المعمول بها في البلديات والدوائر انتهت.. خلوفي لـ النهار:
القائمة يُعدها المرقي ويحولها إلى اللجنة الولائية لغربلتها قبل المصادقة عليها من طرف الوالي
سيكون لزاما على الأشخاص الراغبين في الاستفادة من مساكن بصيغة الترقوي المدعم التسجيل على مستوى مكاتب المرقين العقاريين عوض البلديات أو الدوائر مثلما كان عليه الأمر سابقا، وهذا قبل الشروع في إنجاز المشاريع.
وقال، مولود خلوفي، رئيس جمعية المقاولين الجزائريين في تصريح خص به «النهار»، إن الإجراء الجديد سيشرع في تطبيقه بداية من شهر جانفي ومن المرتقب أن يكون في المنتصف من الشهر، وهذا بعد تحديد القائمة الإسمية للمقاولين المعنيين بالإنجاز، حتى يتمكنوا من إعداد القوائم الإسمية للأشخاص المعنيين بالاستفادة وقائمة احتياطية يتم بها تعويض الأشخاص المقصيين، ليتم إرسالها إلى اللجان الولائية من أجل دراسة الملفات والتأكد من عدم استفادتهم من مساكن من قبل أو حيازتهم على أراضي.
وهذا عن طريق البطاقية الوطنية للسكن وبمشاركة لمصالح ممثلة لأملاك الدولة، ومن ثمة تحويل القائمة على مكتب الوالي للموافقة عليها وإعادة إرسالها للمرقي للشروع في إنجاز المساكن بعد حصوله على عقارات، وأكد أن عهد إيداع الملفات على مستوى البلديات والدوائر سينتهي بداية من جانفي الداخل.
وأشار إلى أن المرسوم التنفيذي الخاص بهذه الصيغة السكنية سيوقّع عليه الوزير الأول، أحمد أويحيى، الأسبوع الجاري، وإلى أن تمويل المشاريع سيكون من طرف الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط «كناب».
من جانبه، أفاد وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد تمار، بأن النصوص التنظيمية الخاصة بالمساكن الترقوية المدعمة ستصدر قريبا، فيما شدّد على ضرورة تخصيص عقارات لإنجاز مساكن ترقوية عمومية لا تعرف نزاعات، لأن المشروع ضخم وعدد المساكن سيصل إلى 70 ألف وحدة.
ومن المرتقب أن يتراوح عدد غرف مساكن الترقوي المدعم ما بين غرفتين وخمس غرف، حيث تقرر احتساب المتر المربع الواحد بستة ملايين سنتيم، ليصل سعر شقة من خمسة غرف إلى ستمائة مليون سنتيم.
