إعــــلانات

هكذا تم إحباط مخطط لإغراق بوروبة والحراش بقنطارين من الكيف

هكذا تم إحباط مخطط لإغراق بوروبة والحراش بقنطارين من الكيف

أحبطت مصالح الأمن نشاط شبكة مختصة في ترويج المخدرات المغربية بعد تهريبها على من الحدود المغربية الجزائرية عبر مدينة مغنية بولاية  تلمسان.

وتمكنت من توقيف 10 أشخاص من بين 12 شخصا متورطا في النشاط المشبوه.

وقد أسفرت العملية عن حجز قنطارين من القنب الهندي التي تم اقتناؤها بمبلغ 900 مليون سنتيم من أحد المغاربة، والتي كانت موجهة للترويج بالناحية الشرقية للعاصمة الجزائرية، والذين تم تحويلهم على التحقيقات القضائية ومتابعتهم أمام محكمة الجنايات الابتدائية بمحكمة الدار البيضاء صبيحة أمس، بجناية حيازة المخدرات بغرض عرضها للبيع بطريقة غير شرعية في إطار جماعة إجرامية منظمة. وقائع القضية تعود إلى بداية شهر رمضان لسنة 2016، وبناء على معلومات وردت إلى مصالح الأمن التابعة للمقاطعة الإدارية بالحراش أمن ولاية الجزائر.

مفادها أن وجود شبكة تنشط في مجال المخدرات بالأحياء الشرقية للجزائر العاصمة.

وعلى إثر ذلك باشرت مصالح الأمن تحرياتها في القضية، وتمكنت من توقيف عناصر الشبكة التي تمتهن في تجارة المخدرات، بعد أن تقوم بإحضارها من مغنية بولاية تلمسان المحاذية للحدود المغربية للجزائر.

وعلى إثر ذلك باشرت ذات المصالح تحقيقاتها، أين تمكنت من توقيف مشتبه فيهم الرئيسيين المدعوين «ت.س»، «ب.م» بعدما أبدوا مقاومة عنيفة مع عناصر الأمن، فيما تمكن آخرون من الفرار، وبنفس المكان تم حجز 206 كلغ من المخدرات، محرر عليها بـ«طنجة». ليتم اقتياد المتهمين الرئيسيين إلى مركز الأمن، أين تم استجوابهما، واعترف المتهمان بنشاطهم في المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة مشكّلة من مجموعات صغيرة تتبادل الأدوار انطلاق من المنطقة الحدودية بمغنية، إلى غاية إيصالها وتسليمها لإعادة بيعها بمنطقة الحراش في الجزائر العاصمة.

وعن مصدر المخدرات، اعترف المتهمان بأنها مستوردة من دولة المغرب من عند أشخاص مجهولي الهوية، الأمر الذي جعل الأمن يوسع تحرياته مع الموقوفين، واستغلالا لشبكة اتصالهم الهاتفية، تم التوصل إلى أن هؤلاء كانوا على اتصال بأشخاص من داخل التراب المغربي. المتهم الرئيسي «ت.س» أكد أن توقيفه كان برفقة شخصين لا يعرف هويتهما، وأن اتفاقه كان مع شخص يدعى «صالح» الذي كان وسيطا لشخص من العاصمة يدعى «الحاج»، والذي طلب من الأول توفير المخدرات له.

وبتاريخ 12 مارس 2016 اتفق مع جاره المدعو «ب.ا» في أحد فنادق تلمسان على تفاصيل الصفقة، متمثلة في تقاسم الأدوار لتنفيذها.

حيث كان دور «ب.ا» هو تأمين مسلك المركبة من وإلى الطريق الرئيسي على متن سيارة «لاڤونا»، وأنه في أحد الأيام اتصل بشخص يكنى «القبيح» المقيم بمغنية، وهو مربي دواجن معروف بنشاطه في مجال المخدرات، سبق أن تعامل معه، هذا الأخير وعده بتوفير 175 كلغ من القنب الهندي.

غير أنه غيّر رأيه ولم تتم الصفقة، ليتصل مرة أخرى بشخص يدعى «حميدة» الذي وفر له قنطارين من المخدرات بمبلغ 900 مليون سنتيم، بمساعدة شخص مغربي، الذي كان على اتصال هاتفي به، وأن هذا الأخير وجّه صديقه لأحد الأشخاص لاقتناء حاجته من المخدرات، وتم إخفاؤها بأحد المستودعات، مقابل 20 مليون سنتيم لصاحب المستودع.

قبل أن ينكشف أمرهم ويتم إلقاء القبض عليهم وتحجز الكمية. المتهم «ت.س» ولدى تضارب تصريحاته، بين الاعتراف والنكران.

حيث قال إنه تعرف على شخص بإحدى المقاهي في وهران وعرض عليه توفير قنطارين من المخدرات كونه يسكن في  منطقة حدودية، وكان يعلم بظروفه الصعبة وعرض عليه العمل معه في مجال ترويج المخدرات، واعترف بكل الوقائع السالف ذكرها.

من جهته، المتهم الثاني «ب.م» أكد أن شخصا من جنسية مغربية اتصل به وأخبره أن اسمه «سليم» وسلم له رقم هاتف نقال، ولدى الاتصال به، علم أن الأمر يتعلق بالمتهم الأول «ت.س» الذي التقاه في مخرج المدينة وأخبره بأمر كمية المخدرات التي يحوزها، ويريد وضعها في مرآبه مقابل 20 مليون سنتيم، فقبل بذلك، على أن تبقى الكمية بحوزته 3 ساعات فقط، وهو ما تم في نفس اليوم.

ليتفاجأ بعدها بحضور هذا الأخير مرفقا بالشرطة، مؤكدا أنها المرة الأولى التي يعمل فيها بهذا المجال.

رابط دائم : https://nhar.tv/5lphO
إعــــلانات
إعــــلانات