إعــــلانات

هكذا حاول شاب اغتصاب جامعية وتشويهها بـ “الآسيد” بعدما اختطفها من حي “سوريكال” بالعاصمة

هكذا حاول شاب اغتصاب جامعية وتشويهها بـ “الآسيد” بعدما اختطفها من حي “سوريكال” بالعاصمة

تعرضت فتاة جامعية تبلغ من العمر 21 سنة، إلى عملية اختطاف من حي “سوريكال” بباب الزوار شرق العاصمة ،على يد المتهم المدعو “م. ت” 36سنة.

بحيث قاد هذا الأخير ضحيته إلى غاية حي اولاد سلامة بالبليدة، على متن سيارته تحت طائلة التهديد.

وكان المتهم يخطط للانفراد بالضحية لاغتصابها بداخل فيلا بمكان منعزل، محاولا بعدها حرقها بمحلول الاسيد “روح الملح “.
غير أن الفتاة الضحية نجت بأعجوبة من مخالب المتهم، بعدما فرت بجلدتها مذعورة، في حالة يرثى لها مستنجدة بالسكان لإنقاذ حياتها.
عملية توقيف المتهم “م. ت”، جاءت على خلاف سابقتها، بحيث القي القبض عليه وهو بصدد استرجاع رخصة سياقته المسحوبة منه، بمقر المصلحة الولاية للأمن العمومي بالحميز.
بحيث بيوم الوقائع ،المصادف ليلة الشك لشهر رمضان المبارك، غادرت الفتاة الضحية “ق. أ” منزلهم العائلي بحي “سوريكال”.

وكانت الضحية متجهة إلى جامعة هواري بومدين بباب الزوار، أين تدرس تخصص “الكترونيك”.

ليعترض المتهم طريقها للمرة الثانية على التوالي في حدود الساعة الثامنة ونصف صباحا .
وكان المتهم قبلها بيوم طلب منها رقم هاتفها وبعد رفضها اختطف الهاتف من يدها واتصل برقمه لأجل الاستحواذ على رقمها الخاص.

ليكلمها بليلة الوقائع بأنه يريد” الحلال”، عارضا عليها طلب يدها من والديها.

وفي تلك الصبيحة، حسب الشكوى المقيدة أمام مصالح أمن للشرطة القضائية بباب الزوار، عرض المتهم على الفتاة ايصالها على متن سيارته إلى الجامعة.
فأبدت رفضها أولا، قبل أن يقنعها بالركوب ومرافقته، وفي الطريق لاحظت الفتاة المتهم غير الاتجاه، بسلكه الطريق السريع باتجاه البليدة.
الضحية شرعت في الصراخ محاولة توقيفه، غير أنه هددها في حال إبداء اي حركة مشبوهة، لينطلق بها بسرعة فائقة، مرتكبا مناورات خطيرة.
فلفتت سيارة الشرطة السيارة المشبوه فقامت بمطاردته على الطريق، فتوقف تاركا الفتاة المختطفة فاقدة الوعي من هول الحادثة.
فقام بالتوجه إلى رجال الشرطة، وسلمهم رخصة سياقته، موهما اياهم ان زوجته مريضة جدا وعليه المغادرة فورا للحاق بها.

إذ وبعد تحرير المخالفة وسحب رخصة السياقة منه، عاد إلى السيارة ليواصل طريقه إلى غاية مدينة اولاد سلامة بالبليدة.
أين قام بادخالها بالقوة إلى غاية فيلا يستأجرها، تقع في مكان منعزل عن السكان.

ولأن الفتاة الضحية، أدركت أنها وحيدة حاولت الصراخ طالبة النجدة، وهي تشاهد المتهم يهم باغتصابها.

فسقطت مغمى عليها في تلك الأثناء، فوجد المتهم فرصة لحملها والصعود بها إلى غاية الطابق الأول.

إذ وبعد وضعها بداخل إحدى الغرف، حاولت الفتاة مقاومة المتهم، غير انه جلب محلول الآسيد الذي كان يحتفظ بكمية معتبرة منه، كونه يتاجر بمواد التنظيف.

وهددها بسكبه عليها في حال، إبداء اي مقاومة أو حركة، ثم انصرف إلى غرفة أخرى.

وفي تلك اللحظة، استغلت الفتاة الفرصة وفتحت الباب، وغادرت المكان، وهي مذعورة، فصادفت أحد المارة برفقة أحدهم على متن سيارته فاوقفته.

وطلبت الضحية النجدة، كونها فتاة مختطفة من أحد الأشخاص، فأركباها السيارة، لأجل التوجه بها إلى اقرب مركز للأمن.
غير أن الشاهدين في القضية، تعرضا إلى مطاردة عنيفة من قبل المتهم الذي صدمهم بسيارته من نوع “فورغو” لأجل توقيفهم.
وبعدما شاهد المتهم أن سيارة محل المطاردة متوجهة إلى مقر كتيبة الدرك الوطني،غير مساره هاربا.

وفي تلك الاثناء قام الشاهدين بإيصال الضحية إلى مدينة البليدة، وسلماها مبلغا من المال، لأجل استئجار سيارة للتنفل إلى العاصمة.
في حين توجها بعدها إلى مقر الدرك بالتبليغ عن الحادثة، مع تقديم نوع السيارة ومواصفات الجاني.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الفتاة توجهت إلى مصالح الأمن بالعاصمة بباب الزوار لايداع شكواها، وهي في حالة يرثى لها.
وحسب ذات المصادر فإن المتهم اعترف خلال سماعه أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الدار البيضاء بكل الوقائع التي ارتكبها، نافيا فقط إدخالها إلى الفيلا باولاد سلامة.

ليأمر قاضي التحقيق بترك المتهم في حالة إفراج إلى غاية استكمال إجراءات التحقيق، مع متابعته بجناية الاختطاف ومحاولة الاغتصاب.

رابط دائم : https://nhar.tv/1v2iL