إعــــلانات

هكذا “ذبح” زطشي المنتخب وقضى على محرز!

هكذا “ذبح” زطشي المنتخب وقضى على محرز!

رهن المنتخب الوطني، تقريبا، كامل حظوظه في بلوغ مونديال روسيا، بعد الخسارة القاسية التي مُني بها ظهيرة اليوم السبت بثلاثية لهدف يتيم أمام زامبيا.

وقد أجمع جل المتتبعين ليوميات المنتخب الوطني، على أنّ الخسارة القاسية التي مُني بها الخضر اليوم وجعلتهم يرهنون حظوظهم في بلوغ المونديال الروسي، يتحمل مسؤوليتها بشكل مباشر  الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بسبب فشله في التعامل إداريا وإعلاميا مع ملف رياض محرز في الثماني والأربعين ساعة التي سبقت المباراة.

ولا يمكن وصف قرار هيئة، خير الدين زطشي، بمنح الضوء الأخضر لأفضل لاعب في المنتخب من أجل مغادرة التربص نحو وجهة مجهولة، سوى بـ “الخطوة الانتحارية”، خصوصا وأنّ اللاعب المعني تنقل من أجل التوقيع مع فريق جديد حسبما ورد في بيان الفاف، هذه الأخيرة وضعت اللاعب بين المطرقة والسندان بما أنه لم يحصل على أي عرض رسمي يخوّل له التوقيع في فريق جديد، ولم يحصل أيضا على تسريح من إدارة ليستر سيتي التي عبرت عن غضبها علنا من خرجة الفاف واللاعب الذي سيكون مجبرا الآن على العودة إلى فريقه مطأطأ الرأس،  ومواجهة غضب مسؤولي الثعالب ومدربه “شكسبير”، وأيضا زملائه والجماهير.

كما أجمع المتتبعون على أنّ “الفاف” لم تتسبب فقط في ذبح أفضل لاعب في المنتخب الوطني، بدفعه نحو  مصير  مجهول وإحباط معنوياته، وإنما في التأثير سلبا على تركيز زملائه الذين بقوا يترقبون جديد نجم ليستر  ووجهته المستقبلية، في غياب أي معلومة رسمية من هيئة زطشي، التي يمكن القول إنها فشلت في التعامل مع قضية رياض محرز  إعلاميا وإداريا.

ووقف الجزائريون على كلمة واحدة بعد الخسارة المسجلة في زامبيا، وهي أنّ الخضر  حتى وإن أظهروا ضعفا كبيرا من الناحيتين التنظيمية والدفاعية وسط خيارات غير مقنعة للمدرب ألكاراز، إلا أنّ العامل النفسي لم يقف في جانبه أيضا، بعدما فقد اللاعبون التركيز بسبب ما حدث لزميلهم “محرز”، وضيعوا أيضا خدماته لأسباب إدارية لا جدوى منها، رغم أنّ الخضر كانوا بحاجة ماسة لخدماته باعتباره أحد أقوى أسلحتهم الهجومية.

رابط دائم : https://nhar.tv/kpCqd
إعــــلانات
إعــــلانات