هكذا قُتل الطفل “محمد” بـ 46 طعنة خنجر وأحرقت جثته ودُفنت في سطيف!

أكد، مساء الخميس الماضي، “نصر الدين بن ناصر”، وكيل الجمهورية في محكمة عين آزال بسطيف، خلال تنشيطه ندوة صحافية حول وقائع مقتل الطفل “محمد. بوسيف”، البالغ من العمر 13 سنة، أن قاضي التحقيق أمر بإيداع المتهم “ب.ر”، البالغ من العمر 31 سنة، الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.

قاضي التحقيق يأمر بإيداع “الوحش الآدمي” الحبس المؤقت بعد اعترافاته

بتهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإًصرار والترصد باستعمال التعذيب وارتكاب  أعمال وحشية وجناية اختطاف طفل وتعريضه للتعذيب وجناية الفعل المخل بالحياء على طفل قاصر باستعمال العنف، وهذا بعد استجواب المتهم وسماع الأطراف المدنية والشهود.

وعن وقائع هذه الجريمة الشنعاء، أكد المتحدث أنها تعود إلى يوم 25 أفريل 2022، حيث تقدم المدعو “ب.أ”  أمام مقر فرقة الدرك الوطني في “بئر حدادة” من أجل التبليغ عن اختفاء ابنه القاصر، وذلك منذ تاريخ 24 أفريل على الساعة السابعة والنصف، وقال إن سرعة تدخل أفراد فرقة الدرك الوطني من خلال التحريات، توصلت إلى أن الطفل المختفي شوهد ليلة الحادثة على الساعة العاشرة ليلا رفقة المدعو “ب.ر” على متن مركبة سياحية، حيث تم توقيف المشتبه فيه، وبعد مواجهته بالمعلومات المتوصل إليها، اعترف بقيامه بقتل الطفل القاصر.

طالع ايضا:

وكشف وكيل الجمهورية أنه أثناء استجواب المتهم، أنه بعد الإفطار بمنزله العائلي الكائن ببلدية “عين الحجر”، تنقل بواسطة مركبته إلى المسكن الذي يستغله في مشتة “الضواوقة” ببلدية “بئر حدادة”، وعند وصوله إلى هناك، تقدم منه الطفل القاصر وطلب منه مبلغا ماليا، فقام المتهم بإدخال الطفل إلى المسكن وعرض عليه ممارسة الفعل المخل بالحياء، حيث رفض وهمّ بالهروب، فقام بمسكه ودفعه مباشرة أمام الباب الحديدي، ليرتطم رأسه بالقفل الحديدي وسقط مغشيا عليه، وتعرض لنزيف حاد على مستوى الجبهة، حيث راودت المشتبه فيه فكرة التخلص من الجثة معتقدا أنه قد فارق الحياة، فقام بوضعه داخل كيس بلاستيكي ولفّه بلحاف ووضعه في الصندوق الخلفي لمركبته وتوجه به إلى إحدى الغابات المتواجدة بدوار “أولاد شبل” ببلدية “عين الحجر” المجاورة، وعند إنزاله من المركبة وجده لا يزال على قيد الحياة، فقام بتوجيه 46 طعنة له، منها 3 اخترقت القفص الصدري وغشاء القلب بواسطة خنجر، ثم قام بإعادته داخل الكيس البلاستيكي ووضعه في حفرة وقام بإلقاء بعض القمامة التي كانت متواجدة في المكان وسكب البنزين وأضرم النار وغادر المكان نحو المسكن من أجل تنظيف مسرح الجريمة.

وبعد إفصاح المتهم عن مكان الجريمة، تنقلت فرقة الدرك الوطني والفرقة التقنية للدرك ووكيل الجمهورية والطبيب الشرعي للوقوف على الجريمة، وبعد أخذ كل الأدلة والقرائن، تم نقلها إلى المستشفى.

للعلم، فإن الطفل تلميذ في الطور المتوسط، ومتعوّد على إحضار وجبة الفطور للجاني خلال بعض أيام رمضان!.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور