هكذا ورطت عصابة موظفا بمستشفى زرالدة في قضية سرقة سيارات

مصالح الأمن فكت لغز الجريمة بعد العثور على 3 مركبات بذات لوحة الترقيم

تمكنت عصابة مختصة في سرقة السيارات غرب العاصمة، من توريط موظف بمستشفى زرالدة في قضية سرقة مركبات وتزوير لوحات ترقيمها، لمجرد تصريحات قدمها العقل المدبر عن هوية ذلك الأخير التي لا تتطابق تماما معه، خاصة فيما يتعلق بمقر إقامته، ليجد نفسه محل أمر بالقبض بعد صدور حكم غيابي في حقه عن محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة قضى بإدانته بعقوبة عامين حبسا نافذا.

المتهم التي يتواجد رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، منذ حوالي 3 أسابيع، وبمثوله أمس لمعارضة الحكم الغيابي بعد متابعته بجرم تكوين جماعة أشرار والسرقة بالعنف ووضع مركبة للسير بلوحة ترقيم غير مطابقة، فند كل ما ورد على لسان المتهم الرئيسي بمحاكمة سابقة، وأكد أنه لا يعرفه أبدا ولا يوجد أي اتصالات بينهما، خاصة وأنه أخطر مصالح الأمن بأنه يقطن في عين الله محل وقوع الجريمة، في حين أن المتهم الحالي يقطن بزرالدة.

ووفقا للتحريات المنجزة في القضية التي تعود أطوارها إلى، شهر فيفري 2015، فإن العصابة التي تتكون من 3 أشخاص قامت بالتهجم على سيدة كانت على متن سيارة من نوع “كليو” بالقرب من منزلها وأنزلتها بالقوة، لتقوم بعدها بتغيير لوحة ترقيمها وتحويلها إلى منطقة بوشاوي قصد بيعها بمبلغ 40 مليون سنتيم.

وهي ذات الطريقة التي تم استخدامها مع سيارة أخرى من ذات النوع عن طريق استحضار مركبة من نوع “إيبيزا” مستأجرة التي تم استغلال أرقام لوحتها في تزوير باقي لوحات الترقيم، وهي الحيلة التي تفطنت لها مصالح الأمن إثر دورية متنقلة غرب العاصمة، حينما لفت انتباهها ثلاث مركبات مركونة تحمل ذات لوحة الترقيم، ليتم مطاردة أصحابها وتوقيف اثنين منهما، فيما تمكن الثالث من الفرار، وعليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عام حبسا نافذا.