هكذا يحتفل الجزائريون بالمولد النبوي الشريف

تحيي الأسرالجزائرية اليوم الأربعاء، ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلوات الله عليه حيث أنها تولي إهتماها كبيرا لهذه المناسبة الدينية. إذ أنها ومنذ عقود مازالت متمسكة بعادات وتقاليد مميزة في كامل أنحاء الوطن، فنجدها تحضر مختلف الأطباق اللذيذة كالرشتة والشخشوخة والثريدة، بالإضافة إلى إقامتها سهرة تجتمع فيها كل الأسرتتزينها الشموع والطمينة يتذكرون فيها السيرة العطرة لسيد الخلق محمد عليه أزكى الصلاة والتسليم. كما أن الأئمة في مختلف المساجد يلقون دروسا ومواعظ يؤكدون فيه على ضرورة تربية الأجيال على أخلاق وخصال الرسول و يعرفون بميلاد النبي أنه ولد في 12 ربيع الأول في عام الفيل الموافق لـ 571 ميلادي و أبوه محمد بن عبد المطلب بن عبد مناف وأمه آمنة بنت وهب ومرضعته حليمة السعدية. إضافة إلى ذلك تشهد شوارع الجزائر ليلة الإحتفال بالمواد النبوي الشريف أجواء تعمها الفرحة إلا أن المبالغة فيها يحولها إلى مأساة حيث تكثظ المستشفيات بمئات من الإصابات الخطيرة الناتجة عن إستعمال المفرقعات والتي تصل إلى درجة الحروق وهذا ما يحرم المواطن الجزائري من عبق هذه المناسبة.