إعــــلانات

هكذا يمكنك الإقلاع عن التدخين خلال شهر رمضان

هكذا يمكنك الإقلاع عن التدخين خلال شهر رمضان

من المعروف لدى جميع المدخنين أن صعوبة الإقلاع عن التدخين تكمن في شقين أساسيين.

هما العادة وحاجة الجسم لمادة النيكوتين بعد أن ترسبت في أعضاء الجسم وباتت أحد العناصر المطلوبة عضوياً.

وفي هذه الحالة فإن شهر رمضان يعتبر بالنسبة لهم علاجا سريعا ومضمونا مع قليل من العزيمة.

وذلك مع تغير النظام السلوكي اليومي المترافق مع الصوم والعبادات الأخرى.

المدخنون الذين يصعب عليهم الإقلاع لأسباب نفسية وجسدية معاً، ويعانون من أعراض جسدية تبدأ منذ الساعات الأولى لترك التدخين.

فالأجدر بهم الاستفادة من شهر رمضان كبرنامج صحي متكامل يساعدهم على الإقلاع تدريجياً عن التدخين.

وبشكل يسمح لهم بعدم الوقوع بفخ العودة مجدداً إلى السم القاتل.

ويمكن أن تستمر مرحلة التهيئة حتى نهاية الأسبوع الأول من رمضان كحد أقصى.

وخلالها يجب تغيير جميع العادات السلوكية المتعلقة بالتدخين بما فيها الابتعاد عن الأماكن التي يكثر فيها المدخنون، وعدم التدخين بالمنزل.

ومع نهاية فترة التهيئة يجب أن يصل المدخن إلى الحد الأدنى لعدد السجائر اليومية (2 - 5 سجائر).

ويفضل البدء بفترة التهئية قبل بداية الصوم لتصبح الأيام الأولى من الصيام أسهل على المدخن.

وبعد نهاية المرحلة الأولى، يكون المدخن قد استعد نفسياً وجسدياً للمرحلة الثانية التي يجب أن تبدأ مع الأسبوع الثاني من الصيام كحد أقصى.

وتتلخص المرحلة الثانية بالتخلص نهائياً من السجائر وتعويضها بالعقاقير واللصقات الطبية البديلة لنيكوتين السجائر.

وذلك تجنباً للأعراض الجانبية المرافقة لترك التدخين، كالصداع، والتوتر، والشعور بالوهن.

وبالإضافة إلى البدائل الطبية عند الحاجة الملحة للتدخين، يمكن ممارسة رياضة المشي لتنشيط الدورة الدموية، أو الاستحمام بماء دافئ.

أو تناول الفواكه الحامضة، أو تنظيف الأسنان لإبعاد الرغبة بالتدخين.

ومع الأسبوع الأخير من شهر رمضان يجب أن يبدأ المدخن بمرحلة الإقلاع النهائي عن التدخين وبدائله أيضاً.

وذلك لضمان عدم العودة إلى التدخين والعادات القديمة المرافقة له بعد انتهاء الصوم.

ويفضل الحفاظ على بعض العادات المكتسبة خلال الصوم والتي ترافقت مع ترك التدخين.

كرياضة المشي المسائي، وترك أماكن التدخين، وبعض التفاصيل السلوكية اليومية الأخرى.

ولتعميم الفائدة على المدخن ومن حوله، ينصح بإنشاء مجموعات اجتماعية صغيرة (4 -7 أشخاص) تضع برنامجاً موحداً لترك التدخين نهائياً.

كنوع من التشجيع المتبادل وممارسة العادات الإجتماعية الجديدة معاً لتسهيل كسر القالب السلوكي اليومي القديم.

وبالطبع ينصح دائماً استشارة الطبيب المختص لوصف العقاقير المناسبة والتشاور حول آلية الإقلاع عن التدخين.

ومع نهاية شهر رمضان يكون الجسم قد بدأ فعلياً بترميم الخلايا والأعضاء المتضررة من التدخين، وتخلص بشكل كامل من النيكوتين.

ولا يبقى إلا أن يتحلى الشخص ببعض العزيمة لإلغاء التدخين بشكل نهائي من حياته والتمتع بصحة جهازه التنفسي.

وانتظام الدورة الدموية وضغط الدم، وتحسن ملحوظ في الصحة الجنسية العامة.

وتقليل خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة كالسرطان والسكتة القلبية أو الدماغية، والتي يعتبر التدخين سبباً مباشراً لها.

رابط دائم : https://nhar.tv/Q8qjq
إعــــلانات
إعــــلانات