إعــــلانات

هكــذا انقلب سعــدان على مــــواقفـــه من أجل منصب

هكــذا انقلب سعــدان على مــــواقفـــه من أجل منصب

 ضرب المدرب السابق للمنتخب الوطني، الشيخ رابح سعدان، مبادئه وقيمه عرض الحائط، وباعها في رمشة عين من أجل الحصول على منصب في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «الفاف»، وهذا بعدما وعده الرئيس محمد روراوة بتولي منصب في «الفاف» بعد إقالته من تدريب المنتخب الوطني منذ أكثر من ثلاث سنوات، إثر النتائج السلبية التي سجلها في مونديال جنوب إفريقيا 2010، بالإضافة إلى فشله في إعادة قاطرة «الخضر» إلى تسجيل الانتصارات في تصفيات كأس إفريقيا 2012، والتي غاب عنها المنتخب الوطني، ووصل الحد بـ«الشيخ» إلى التأكيد أنه مستعد للعمل في أي منصب في «الفاف»، حيث قال في تصريح إذاعي: «لقد سبق وأن عملت في عدة مجالات، التكوين، تدريب المنتخب والفرق وحتى تدريب الفئات الشبانية والمديرية التقنية وغيرها من المناصب، لذلك فإنني مستعد للعمل في أي منصب كان، ليس لدي أي مشكل»، ورغم أن روراوة لم يكشف عن نوعية المنصب الذي سيتولاه سعدان إلا أن الأخير راح يعرض خدماته وقدراته وإمكاناته، ووصل به الحد إلى درجة أن عرض على نفسه منصب مستشار الرئيس روراوة، ليتبين أن هذا المدرب «خبزيست» ليس إلا، ولم يكتف بهذا فقط وإنما أطل علينا في تصريحاته ذاتها وتباهى بإمكاناته وما قدمه للمنتخب الوطني، ونسي أن يستذكر بأن «الخضر» لم يسجلوا أي هدف في المونديال الأخير وخرجوا من الدور الأول بنقطة واحدة فقط، دون الحديث عن الخلافات التي حدثت في بيت المحاربين قبيل هذا العرس الكروي العالمي، ويبدو أن سعدان تراجع عن تصريحاته السابقة والاتهامات الخطيرة التي وجهها إلى شخص روراوة وأطلق تصريحات ممجدة له ونسي أنه سبق له اتهام رئيس «الفاف» بالتواطؤ في الخسارة المذلة برباعية على يد المنتخب المصري في نصف نهائي «كان» جنوب إفريقيا 2010، حيث قال: «روراوة علم بتحيز الحكم كوفي كوجيا في مباراة مصر في 2010 إلا أنه لم يتدخل رغم نفوذه الكبيرة في الكاف وخسارتنا برباعية كان بتواطؤ جزائري من قبل أشخاص خدموا مصالحهم الشخصية قبل المصلحة الوطنية ولو كانت عندي الأدلة لرفعت دعوى قضائية ضده  ».

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/FgQ2o