إعــــلانات

هل أتركه على راحته فقط لأنعم بحبه؟

هل أتركه على راحته فقط لأنعم بحبه؟

هل أتركه على راحته

أنا فتاة في مقتبل العمر، أعيش تفاصيل تجربة عاطفية جعلتني في قمة التعاسة،حيث أن من أحب على عتبة تطليق زوجته التي عاش إلى جانبها تجربة مريرة جعلته يتوجس من كل بنات حواء.

لا أنكر أنه شاب يافع ينبض بالرجولة و يشع بالحنان، لكن مشكلته أنه ينصرف عني كثيرا و يسهى عن السؤال علّي مما يدخلني في غياهب الحيرة و الأسى، حيث تتبادر إلى ذهني عديد الأفكار السوداء التي تنبئ لي بأنه قد يعود إلى زوجته مثلا، أو بأنه تعرف على فتاة أخرى قد تكون أحسن أو أجمل أو حتى أفضل مني

كلما تكلمت مع صديقتي الحميمة أجدها تطلب مني أن ألتمس لهذا الرجل الأعذار، وبأن لا أضغط عليه فما من ضغط إلى و ولد انفجارا أكبر المتضررين فيه أنا و قلبي الذي ينبض حبا له وحده.

الرد:

ليس هناك ما هو أغلى من النصيحة في زمننا هذا ، حيث أن الصديق الصدوق أحيانان بات لا يمنحنا من هذه النعمة المفقودة ، لذا فمن الضروري أختاه أن  تقفي موقف المتأمل القابل للنصح و الإرشاد من فتاة لا تريد لك إلا كل ما هو خير و رشاد و صلاح و فلاح لك.

و إن كنت أختاه تتوقين إلى بلوغ بر الأمان و السعادة و الاستقرار فما عليك سوى الصبر و التحامل على نفسك   بأن تجعلي هذا الرجل ينهي أموره العالقة، حتى يتمكن من الالتفات إليك و إكمال ما وعدك به من ارتباط و زواج سيكون بعيدا كل البعد عن بقايا العلاقة السابقة التي جمعت الرجل بإمرأة تركت في قلبه ربما عقدا جسيمة و كبيرة تجاه الجنس اللطيف.

لا تستعجلي رزقك أختاه و ابقي على ودك لهذا الرجل و امنحيه من الحرية ما يجعله يهرع لك كلما ضاقت به السبل و الأفاق، وتأكدي من أن الله سيجعلك تتذوقين طعم السعادة إن لم يكن أجلا فعاجلا.وإن لم يكن أمر الإرتباط واردا بالنسبة لهذا الرجل، فالأرجح أن تتمسكي بكرامتك .

للتواصل معنا، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:
3800.3801.3802

📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

طالع أيضا

قيل عن المرأة الصالحة

رابط دائم : https://nhar.tv/HXiei
إعــــلانات
إعــــلانات